المرحلة الثانوية من أخطر وأهم مراحل التعليم لأنها تعني بشريحة عمرية مهمة من الطلاب في فترة الشباب المبكر, وترسم مستقبل أي مجتمع والتي تحدد مسار نمو الفرد اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا.. لذلك فإن الاصلاح في هذه المرحلة لمن هم في سن16 ـ19 عاما دون شك يحتاج إلي مزيد من الجهد لتحقيق أي آمال أو أحلام مستقبلية.. وكذلك المرحلة الجامعية التي تستقبل مخرجات المدارس لتقدمها لسوق العمل.
بعد أن انتهي المؤتمر القومي لتطوير المرحلة الثانوية وسياسات القبول بالجامعات من جلساته وإصداره عددا من التوصيات, أهمها تطبيق نظام التقويم الشامل علي جميع الطلاب علي مدي3 سنوات دراسية وعقد امتحان واحد في السنة الثالثة وإجراء اختبار للقبول بالجامعات والمعاهد, بجانب المجموع الكلي للدرجات, جعل هناك العديد من التساؤلات طرحها جميع المشاركين في اعماله تتعلق بالتمويل اللازم لتطوير هذه المرحلة وتنفيذ هذه التوصيات.. وهنا لا نصب الحديث حول تحديد مبالغ أو ميزانيات للتقويم الشامل أو الامتحانات بل كيف سنخلق الجو والمكان والادوات اللازمة للطالب والمعلم والمدرسة لكي يكون التقويم نموذجيا وأن نستهدف تخريج نوعية لديها من القدرات والمهارات اللازمة لسوق العمل؟..
وهنا نعني أيضا أين التمويل لبناء المدارس اللازمة في هذه المرحلة ليكون لدينا في الفصل الواحد25 طالبا بدلا من40 أو أكثر تكتظ بهم الفصول في المحافظات البعيدة عن القاهرة لأنه لا يمكن أن نقيم طالبا داخل فصل ونعد له ملف انجاز أو غيره في ظل الزحام والوقت المخصص لكل حصة.. كذلك السؤال حول توافر المعامل والورش وحجرات الأنشطة وتوفيرها بجميع اللوازم التي نعرف جيدا أنها تعاني بشدة النقص.. والجميع يعلم وجود بعض الأجهزة خاصة الكمبيوتر كعهدة لدي الموظف الذي يخاف عليه من الاستهلاك فيفضل تركه في علبة كما هو.. والنقص الشديد في المعامل لاجراء التجارب اللازمة للطلاب عمليا.. بالاضافة إلي أن هناك مدارس بلا فناء يستطيع أن يمارس فيه الطلاب أنشطتهم الرياضية, وكذلك الحجرات الخاصة بمختلف الانشطة حتي ان هناك مدارس ليس بها مسارح أو فصول للتربية الفنية أو الموسيقية أو الحوار والخطابة وغيرها؟.
هذه الاسئلة يجب أن نطرحها ونسأل عن كيفية الاجابة عنها.. كذلك المدرس.. أين المعلم القادر علي تنفيذ نظام التقويم الشامل خاصة أنه لم يتدرب عليه سواء كان طالبا بالمدرسة أو دارسا بالجامعة, أو خلال مرحلة عمله بالمدرسة, ولدينا تجربة حية مع تطبيق التقويم الشامل في مرحلة التعليم الابتدائي علي الصفوف الأربعة الأولي التي لم يؤثر هذا النظام علي تلاميذها بسبب عجز المدرسين عمليا ونظريا, وعدم فهمهم لهذا النظام حتي ان اولياء الامور يقومون بأنفسهم باجراء الانشطة المطلوبة عن ابنائهم ويحصل التلاميذ علي الدرجات؟!!
بعد أن انتهي المؤتمر القومي لتطوير المرحلة الثانوية وسياسات القبول بالجامعات من جلساته وإصداره عددا من التوصيات, أهمها تطبيق نظام التقويم الشامل علي جميع الطلاب علي مدي3 سنوات دراسية وعقد امتحان واحد في السنة الثالثة وإجراء اختبار للقبول بالجامعات والمعاهد, بجانب المجموع الكلي للدرجات, جعل هناك العديد من التساؤلات طرحها جميع المشاركين في اعماله تتعلق بالتمويل اللازم لتطوير هذه المرحلة وتنفيذ هذه التوصيات.. وهنا لا نصب الحديث حول تحديد مبالغ أو ميزانيات للتقويم الشامل أو الامتحانات بل كيف سنخلق الجو والمكان والادوات اللازمة للطالب والمعلم والمدرسة لكي يكون التقويم نموذجيا وأن نستهدف تخريج نوعية لديها من القدرات والمهارات اللازمة لسوق العمل؟..
وهنا نعني أيضا أين التمويل لبناء المدارس اللازمة في هذه المرحلة ليكون لدينا في الفصل الواحد25 طالبا بدلا من40 أو أكثر تكتظ بهم الفصول في المحافظات البعيدة عن القاهرة لأنه لا يمكن أن نقيم طالبا داخل فصل ونعد له ملف انجاز أو غيره في ظل الزحام والوقت المخصص لكل حصة.. كذلك السؤال حول توافر المعامل والورش وحجرات الأنشطة وتوفيرها بجميع اللوازم التي نعرف جيدا أنها تعاني بشدة النقص.. والجميع يعلم وجود بعض الأجهزة خاصة الكمبيوتر كعهدة لدي الموظف الذي يخاف عليه من الاستهلاك فيفضل تركه في علبة كما هو.. والنقص الشديد في المعامل لاجراء التجارب اللازمة للطلاب عمليا.. بالاضافة إلي أن هناك مدارس بلا فناء يستطيع أن يمارس فيه الطلاب أنشطتهم الرياضية, وكذلك الحجرات الخاصة بمختلف الانشطة حتي ان هناك مدارس ليس بها مسارح أو فصول للتربية الفنية أو الموسيقية أو الحوار والخطابة وغيرها؟.
هذه الاسئلة يجب أن نطرحها ونسأل عن كيفية الاجابة عنها.. كذلك المدرس.. أين المعلم القادر علي تنفيذ نظام التقويم الشامل خاصة أنه لم يتدرب عليه سواء كان طالبا بالمدرسة أو دارسا بالجامعة, أو خلال مرحلة عمله بالمدرسة, ولدينا تجربة حية مع تطبيق التقويم الشامل في مرحلة التعليم الابتدائي علي الصفوف الأربعة الأولي التي لم يؤثر هذا النظام علي تلاميذها بسبب عجز المدرسين عمليا ونظريا, وعدم فهمهم لهذا النظام حتي ان اولياء الامور يقومون بأنفسهم باجراء الانشطة المطلوبة عن ابنائهم ويحصل التلاميذ علي الدرجات؟!!