[color=olive]التخطيط للسيطرة على البلدة القديمة سبق احتلالها بفرة طويلة، كما شمل هذا التخطيط اليات السيطرة على المناطق المحيطة بها واستيطانها
وفي سبيل تتبع هذه السيطرة واشكالها يمكن تقسيمها الى مراحل ليسهل عليكم تتبعها:
أولا: حارة المغاربة حال انتهاء اسرائيل من السيطرة على البلدة القدييمة دخلت اسرائيل بنقاش بين جنرالات الحرب ورجال الدين ( الحاخاميين)حول مستقبل أجزاء معينة من المدينة وقد انتهى النقاش بقرار توسيع الساحه المحاذية لحئط البراق بعد أن كانت مساحتها 120م مربع. وقد تجاهلت القيادة الاسرائيلية مطلب الحاخاميين وخاصة الحاخام غورين 0 حاخام الجيش عا 1967) بهدم قبة الصخرة والمسجد الاقصى المبارك لانشاء الهيكل الثالث.
وبهذا ارسلت الجرافات مباشرة الى حارة المغاربة ن ولم تمض ثلاثة ايام على سقوط القدس الا وقد انتهى مسح وجود الحارة التاريخية التي أنشئت في الفترة الايوبية بعد أن أعطي سكانها مهلة ثلاث ساعات لاخلائها. بلغ عدد العائلات التي شردت من الحارة 135 عائلة تعد حوالي 650 نسمة، وكان من بين الضحايا عدد من المباني التاريخية، منها مسجد البراق والمدرسة الافضلية ، بالاضافة الى تراث مغربي أندلسي دام في المدينة مدة 900 سنة.
ثانيا: اخلاء حارة اليهود امتلك اليهود ما نسبته 15% من مساحة حارة اليهود أي 105 بنايات من مجموع 700 بناية، وشكلت الملكيات اليهودية عام 1948 ما نسبته 0,6% من مجموع مساحة البلدة القديمة. في حين بلغت الملكيات اليهودية حتى عام 1948 ما نسبته 13% من مجموع مساحة القدس بشرقها وغربها( خارج الاسوار)
في نيسان أبريل/ ابريل 1968 قامت اسرائيل بمصادرة 30 هكتارا لاعادة اعمار حارة اليهود ، وكان عدد الفلسطينيين القاطنين في ذلك الجزء من المدينة حوالي 550 نسمة غالبيتهم من الذين سكنوا الحارة قبل عام 1948 . وقد تمت المصادرة بناء على القانون الانتدابي (1943) وذلك بهدف المنفعة العامة، وكذلك استخدم قانون الغائبين. وتبلغ حارة اليهود اليوم 4 أضعاف حجمها عا 1948 ( حوالي 17% من مجموع البلدة القديمة)
لقد تمخضت هذه المرحلة عن وجود حارة عنصرية تخلو منغير اليهود، وذلك بموجب قرار محكمة العدل العليا الاسرائيلية الذي يمنع سكنى غير اليهود في حارة اليهود، وذلك بهدف" التعايش المشترك والسلام الداخلي في المدينة"
ثالثا: الحفريات الاسرائيلية لعب علم الآثار دورا مهما في تشكيل أسطورة الوجود اليهودي في فلسطين وارتكز عليه كثير من المقولات والمصوغات الصهيونية حيث استخدم ذلك على محورين ، الاول تهميش الوجود الفلسطيني عبر زيادة المساحات المعلنة كمحميات تاريخية واستعمالها كنقاط جذب سياحي
والثاني اظهار الوجود اليهودي بشكل مميز لمنافسة مساجد وكنائس العرب في المدينة التي تطغى على الصورة الشمولية لها.
هذا وبدأت منذ نهاية الستينات حركة نشطة من الحفر دون مستوى الأرض بين أساسات المباي التاريخية منتجة بذلك ما يسمى بالنفق الذي افتتح على يد
نتنياهو ( رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق)في أيلول / سبتمبر 1996 ويمكن فهم هذا العمل ليس من باب البحث عن خفايا القدس الكثيرة والتي نعرف جزءا منها منذ قرن ونصف، بل من باب السيطرة علىالمدينة من تحت الارض لسهولة ذلك، وتهديد منطقة الحرم الشريف
رابعا: مصادرة المدرسة التنكيزية، يعتبر هذا المبنى من الروائع المعمارية المملوكية في القدس وتأسس على يد والي الشام المملكوي تنكز الناصري عام 1336م ضمن مشروع معماري متكامل ضم مدرسة ودار للقرآن وأخرى للحديث، ورابطا صوفيا ودار للنساء، وقد لعبت هذه المدرسة دورا حيويا في تاريخ القدس الثقافي كما استقبلت غالبية من زار القدس من سلاطين المماليك ن كما كانت مقرا للمجلس الاسلامي الأعلى برئاسة الحاج أمين الحسيني.
ثم اصبحت محكمة شرعية ( وبها تعرف اليوم) . لقد تمت مصادرة هذا المبنى الواقه على مدخل باب السلسلة والمشرف على الجدار الغربي لمنطقة الحرم الشريف وتم تحويله الى معسكر للجيش، أطلق الجنود من فوق سطحه النار عام 1996 على المصلين والمتظاهرين ضد فتح النفق، مرتكبين بذلك مذبحة الاقصى الشهيرة.
خامسا: السيطرة على مجموعة من المواقع في البلدة القديمة بحجج الدوافع الأمنية، ومناطق قتل فيها اسرائيليين، وأخرى مطلة على حائط البراق، وأخرى أملاك غائبين، وغيرها
وفي سبيل تتبع هذه السيطرة واشكالها يمكن تقسيمها الى مراحل ليسهل عليكم تتبعها:
أولا: حارة المغاربة حال انتهاء اسرائيل من السيطرة على البلدة القدييمة دخلت اسرائيل بنقاش بين جنرالات الحرب ورجال الدين ( الحاخاميين)حول مستقبل أجزاء معينة من المدينة وقد انتهى النقاش بقرار توسيع الساحه المحاذية لحئط البراق بعد أن كانت مساحتها 120م مربع. وقد تجاهلت القيادة الاسرائيلية مطلب الحاخاميين وخاصة الحاخام غورين 0 حاخام الجيش عا 1967) بهدم قبة الصخرة والمسجد الاقصى المبارك لانشاء الهيكل الثالث.
وبهذا ارسلت الجرافات مباشرة الى حارة المغاربة ن ولم تمض ثلاثة ايام على سقوط القدس الا وقد انتهى مسح وجود الحارة التاريخية التي أنشئت في الفترة الايوبية بعد أن أعطي سكانها مهلة ثلاث ساعات لاخلائها. بلغ عدد العائلات التي شردت من الحارة 135 عائلة تعد حوالي 650 نسمة، وكان من بين الضحايا عدد من المباني التاريخية، منها مسجد البراق والمدرسة الافضلية ، بالاضافة الى تراث مغربي أندلسي دام في المدينة مدة 900 سنة.
ثانيا: اخلاء حارة اليهود امتلك اليهود ما نسبته 15% من مساحة حارة اليهود أي 105 بنايات من مجموع 700 بناية، وشكلت الملكيات اليهودية عام 1948 ما نسبته 0,6% من مجموع مساحة البلدة القديمة. في حين بلغت الملكيات اليهودية حتى عام 1948 ما نسبته 13% من مجموع مساحة القدس بشرقها وغربها( خارج الاسوار)
في نيسان أبريل/ ابريل 1968 قامت اسرائيل بمصادرة 30 هكتارا لاعادة اعمار حارة اليهود ، وكان عدد الفلسطينيين القاطنين في ذلك الجزء من المدينة حوالي 550 نسمة غالبيتهم من الذين سكنوا الحارة قبل عام 1948 . وقد تمت المصادرة بناء على القانون الانتدابي (1943) وذلك بهدف المنفعة العامة، وكذلك استخدم قانون الغائبين. وتبلغ حارة اليهود اليوم 4 أضعاف حجمها عا 1948 ( حوالي 17% من مجموع البلدة القديمة)
لقد تمخضت هذه المرحلة عن وجود حارة عنصرية تخلو منغير اليهود، وذلك بموجب قرار محكمة العدل العليا الاسرائيلية الذي يمنع سكنى غير اليهود في حارة اليهود، وذلك بهدف" التعايش المشترك والسلام الداخلي في المدينة"
ثالثا: الحفريات الاسرائيلية لعب علم الآثار دورا مهما في تشكيل أسطورة الوجود اليهودي في فلسطين وارتكز عليه كثير من المقولات والمصوغات الصهيونية حيث استخدم ذلك على محورين ، الاول تهميش الوجود الفلسطيني عبر زيادة المساحات المعلنة كمحميات تاريخية واستعمالها كنقاط جذب سياحي
والثاني اظهار الوجود اليهودي بشكل مميز لمنافسة مساجد وكنائس العرب في المدينة التي تطغى على الصورة الشمولية لها.
هذا وبدأت منذ نهاية الستينات حركة نشطة من الحفر دون مستوى الأرض بين أساسات المباي التاريخية منتجة بذلك ما يسمى بالنفق الذي افتتح على يد
نتنياهو ( رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق)في أيلول / سبتمبر 1996 ويمكن فهم هذا العمل ليس من باب البحث عن خفايا القدس الكثيرة والتي نعرف جزءا منها منذ قرن ونصف، بل من باب السيطرة علىالمدينة من تحت الارض لسهولة ذلك، وتهديد منطقة الحرم الشريف
رابعا: مصادرة المدرسة التنكيزية، يعتبر هذا المبنى من الروائع المعمارية المملوكية في القدس وتأسس على يد والي الشام المملكوي تنكز الناصري عام 1336م ضمن مشروع معماري متكامل ضم مدرسة ودار للقرآن وأخرى للحديث، ورابطا صوفيا ودار للنساء، وقد لعبت هذه المدرسة دورا حيويا في تاريخ القدس الثقافي كما استقبلت غالبية من زار القدس من سلاطين المماليك ن كما كانت مقرا للمجلس الاسلامي الأعلى برئاسة الحاج أمين الحسيني.
ثم اصبحت محكمة شرعية ( وبها تعرف اليوم) . لقد تمت مصادرة هذا المبنى الواقه على مدخل باب السلسلة والمشرف على الجدار الغربي لمنطقة الحرم الشريف وتم تحويله الى معسكر للجيش، أطلق الجنود من فوق سطحه النار عام 1996 على المصلين والمتظاهرين ضد فتح النفق، مرتكبين بذلك مذبحة الاقصى الشهيرة.
خامسا: السيطرة على مجموعة من المواقع في البلدة القديمة بحجج الدوافع الأمنية، ومناطق قتل فيها اسرائيليين، وأخرى مطلة على حائط البراق، وأخرى أملاك غائبين، وغيرها