ق
بل أيام طالعنا رئيس الوزراء، سلام فياض،(الغير شرعى) بمبادرة لإصلاح البيت الفلسطيني، وبدء الحوار بين الفصائل الفلسطينية، حيث تضمنت هذه المبادرة بنوداً عدة.. وارتكزت بالاساس على نزع سلاح المقاومة.. ومن ثم ادخال قوات مصرية الى القطاع، تقوم بدورها الامني ،اضافة الى اشراف قادتها على اصلاح الاجهزة الامنية بعيدا عن الحزبية...حيث تعمل تحت اشراف حكومة تكنوقراط، وقد يسأل سائل.. ما الهدف من تطبيق هكذا افكار في الوقت الحالي. عند النظر الى هكذا كلام. في وقت تحقق فيه المقاومة الفلسطينية واللبنانية مكاسب كبيرة على ارض الواقع، وتعمل على خلق توازن في الرعب والقوى احياناً، وتلحق الهزائم بجيش الاحتلال، فإن ذلك يكسب تلك الافكار علامات الغموض والشك... سواء لأهدافها او مروجيها او الداعمين لها من خلف الكواليس. واذا كانت البنود الاولى امنية بحتة وهي تثير الشك كثيرا... لكثرة التركيز على استهداف سلاح المقاومة بالدرجة الاولى،وهي تعتبر اول الدعوات لذلك في الارض المحتلة، فإن ما سيتبعها من بنود تحمل نكهة سياسية، لها ايضا مخططات، فالانتخابات الرئاسية على الابواب .. وهناك أيادٍ غربية تسعى الى تكريس وجوه جديدة ذات فكر معتدل بلغتهم.. وهم يحتاجون الى الانتخابات من اجل ذلك. اما سلاح المقاومة الذي يكرهه الجميع، فإنه مستهدف من قبل بعض رجالات السلطة ذات الارتباط السياسي والمالي الخارجي.ولذلك فإن طرح هكذا افكار ومبادرات في وقت حساس جداً، على مجمل القضايا والثوابت التي دافعنا عنها كثيرا، وضحينا من اجلها... تهدف الى محاولة غير مباشرة لاغتيالها... كما تحمل معها العديد من الاسئلة الشائكة وهي: لماذا انتظر الجميع سنة او اكثر من حصار غزة وخنقها وقتلها.. يومياً.. حتى بدأت هكذا مبادرات تخرج الى السطح؟ لماذا لم يسارعوا الى ذلك من اليوم الاول للحصار؟ لماذا استمروا في المفاوضات دونما ثمن مع الاسرائيليين في ظل الحصار... والتوغلات .. والقتل في الضفة الغربية قبل القطاع؟ لماذا استهداف سلاح المقاومة في وقت حصد نتائج الانتصار؟ وهل ما زال لدينا الثقة باسرائيل لننزع سلاحا عصى عليها طويلا… وان نتخلى عما ندافع به عن انفسنا؟ فخر المقاومة إن هذا العصر اليهودي.... وهم سوف ينهار لو ملكنا اليقينا يا مجانين غزة ولبنان....الف أهلا بالمجانين إن هم حررونا إن عصر العقل السياسي ولى من زمان... فعلمونا الجنونا بعد ايام سيعود عميد الاسرى سمير القنطار الى وطنه الجميل.. مقاوما لم يهزم.. بكل كبريائه وشموخه... وبكل الايمان الذي ما اهتز يوماً بأفكاره ووطنيته ومقاومته... هازما دولة صهيون في معركته الاخيره ربما.. ودائما في الارض المحتلة سيعود لاهله ووطنه عنوة عن دولة الكيان الصهيوني...بفعل صفقة تبادل الاسرى... بالمقاومة والسلاح سيعود القنطار ورفاق الدرب الى وطنهم.. وكذلك جثث شهداء الوطن .. ستعود للوطن الذي خاض من اجلك حرباً كاملة... والذي كان من المفروض ان نخوضها نحن... انت الذي انتميت الى فلسطين منذ البدايات... وانت اول من تخلى عنه الفلسطينيون في موسم الهجرة الى تل ابيب وواشنطن. ستعود رئيسة فلسطين كما اسماها الشاعر نزار قباني" دلال المغربي " بعد ثلاثين عاما من الاسر.. ستعود زهرة تجمل تراب لبنان الذي عشقته كثيرا.. وبرفقتها اكثر من مئتي جثمان لشهدائنا ايضاً... شكرأ لكم لانكم اول من حملتم اسم فلسطين على فوهة البندقية... ونسيناكم هناك في المجهول فيما بعد شكرا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التي ما نسيتكم يوما.. ولن تنساكم والتي ستذل هذا الكيان الغاصب بصفقة تبادل مشرفة شكراً لك ايها الوعد الصادق.. شكرا لك حزب الله...وشكرا لك سمير القنطار.. وشكرا لك ايتها الجميلة دلال المغربي.. شكرأ لكم وعذرا... عذراً لأننا نسيناكم طويلا.. عذراً لأن مفاوضاتنا التي وصلت سن اليأس لم تنقذكم من براثن الاسر... شكرأ لكم لأنكم اول من حملتم اسم فلسطين على فوهة البندقية... ونسيناكم هناك في المجهول فيما بعد عذرا لأننا نسينا أسماءكم في سهرات مفاوضاتنا ... وفي لقاءاتنا الاسبوعية مع اولمرت وموفاز وباراك وعذرا ايضا لأننا تبجحنا واعتلينا كل شي بأسمائكم التي كانت تستخدم للزينة واكسابنا بعض الرونق الضروري للمناسبات... عذراً عن خيانتنا لمبادئنا...ولدرب سلكتموه ولم نكمله بعدكم... عذراً رئيسة فلسطين... لاننا تركناك ثلاثين عاما في النسيان والان تعودين للذكرى و للاحتفال لا اكثر... عذرا من قبحنا وشكرا لكم لأنكم كنتم بداية الاشياء الجميلة لدينا. عذراً دلال فغداً سيحتفل بك من اسمى العمليات الفدائية كعمليتك بالحقيرة، وكذلك من حاور اسرائيل عشرين عاماً دون ان يلفظ اسمك مرة، ومن...ومن.. كثيرة هي الأسماء المتسلقة لدينا.
__________________
اخوكم(يسرى
بل أيام طالعنا رئيس الوزراء، سلام فياض،(الغير شرعى) بمبادرة لإصلاح البيت الفلسطيني، وبدء الحوار بين الفصائل الفلسطينية، حيث تضمنت هذه المبادرة بنوداً عدة.. وارتكزت بالاساس على نزع سلاح المقاومة.. ومن ثم ادخال قوات مصرية الى القطاع، تقوم بدورها الامني ،اضافة الى اشراف قادتها على اصلاح الاجهزة الامنية بعيدا عن الحزبية...حيث تعمل تحت اشراف حكومة تكنوقراط، وقد يسأل سائل.. ما الهدف من تطبيق هكذا افكار في الوقت الحالي. عند النظر الى هكذا كلام. في وقت تحقق فيه المقاومة الفلسطينية واللبنانية مكاسب كبيرة على ارض الواقع، وتعمل على خلق توازن في الرعب والقوى احياناً، وتلحق الهزائم بجيش الاحتلال، فإن ذلك يكسب تلك الافكار علامات الغموض والشك... سواء لأهدافها او مروجيها او الداعمين لها من خلف الكواليس. واذا كانت البنود الاولى امنية بحتة وهي تثير الشك كثيرا... لكثرة التركيز على استهداف سلاح المقاومة بالدرجة الاولى،وهي تعتبر اول الدعوات لذلك في الارض المحتلة، فإن ما سيتبعها من بنود تحمل نكهة سياسية، لها ايضا مخططات، فالانتخابات الرئاسية على الابواب .. وهناك أيادٍ غربية تسعى الى تكريس وجوه جديدة ذات فكر معتدل بلغتهم.. وهم يحتاجون الى الانتخابات من اجل ذلك. اما سلاح المقاومة الذي يكرهه الجميع، فإنه مستهدف من قبل بعض رجالات السلطة ذات الارتباط السياسي والمالي الخارجي.ولذلك فإن طرح هكذا افكار ومبادرات في وقت حساس جداً، على مجمل القضايا والثوابت التي دافعنا عنها كثيرا، وضحينا من اجلها... تهدف الى محاولة غير مباشرة لاغتيالها... كما تحمل معها العديد من الاسئلة الشائكة وهي: لماذا انتظر الجميع سنة او اكثر من حصار غزة وخنقها وقتلها.. يومياً.. حتى بدأت هكذا مبادرات تخرج الى السطح؟ لماذا لم يسارعوا الى ذلك من اليوم الاول للحصار؟ لماذا استمروا في المفاوضات دونما ثمن مع الاسرائيليين في ظل الحصار... والتوغلات .. والقتل في الضفة الغربية قبل القطاع؟ لماذا استهداف سلاح المقاومة في وقت حصد نتائج الانتصار؟ وهل ما زال لدينا الثقة باسرائيل لننزع سلاحا عصى عليها طويلا… وان نتخلى عما ندافع به عن انفسنا؟ فخر المقاومة إن هذا العصر اليهودي.... وهم سوف ينهار لو ملكنا اليقينا يا مجانين غزة ولبنان....الف أهلا بالمجانين إن هم حررونا إن عصر العقل السياسي ولى من زمان... فعلمونا الجنونا بعد ايام سيعود عميد الاسرى سمير القنطار الى وطنه الجميل.. مقاوما لم يهزم.. بكل كبريائه وشموخه... وبكل الايمان الذي ما اهتز يوماً بأفكاره ووطنيته ومقاومته... هازما دولة صهيون في معركته الاخيره ربما.. ودائما في الارض المحتلة سيعود لاهله ووطنه عنوة عن دولة الكيان الصهيوني...بفعل صفقة تبادل الاسرى... بالمقاومة والسلاح سيعود القنطار ورفاق الدرب الى وطنهم.. وكذلك جثث شهداء الوطن .. ستعود للوطن الذي خاض من اجلك حرباً كاملة... والذي كان من المفروض ان نخوضها نحن... انت الذي انتميت الى فلسطين منذ البدايات... وانت اول من تخلى عنه الفلسطينيون في موسم الهجرة الى تل ابيب وواشنطن. ستعود رئيسة فلسطين كما اسماها الشاعر نزار قباني" دلال المغربي " بعد ثلاثين عاما من الاسر.. ستعود زهرة تجمل تراب لبنان الذي عشقته كثيرا.. وبرفقتها اكثر من مئتي جثمان لشهدائنا ايضاً... شكرأ لكم لانكم اول من حملتم اسم فلسطين على فوهة البندقية... ونسيناكم هناك في المجهول فيما بعد شكرا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التي ما نسيتكم يوما.. ولن تنساكم والتي ستذل هذا الكيان الغاصب بصفقة تبادل مشرفة شكراً لك ايها الوعد الصادق.. شكرا لك حزب الله...وشكرا لك سمير القنطار.. وشكرا لك ايتها الجميلة دلال المغربي.. شكرأ لكم وعذرا... عذراً لأننا نسيناكم طويلا.. عذراً لأن مفاوضاتنا التي وصلت سن اليأس لم تنقذكم من براثن الاسر... شكرأ لكم لأنكم اول من حملتم اسم فلسطين على فوهة البندقية... ونسيناكم هناك في المجهول فيما بعد عذرا لأننا نسينا أسماءكم في سهرات مفاوضاتنا ... وفي لقاءاتنا الاسبوعية مع اولمرت وموفاز وباراك وعذرا ايضا لأننا تبجحنا واعتلينا كل شي بأسمائكم التي كانت تستخدم للزينة واكسابنا بعض الرونق الضروري للمناسبات... عذراً عن خيانتنا لمبادئنا...ولدرب سلكتموه ولم نكمله بعدكم... عذراً رئيسة فلسطين... لاننا تركناك ثلاثين عاما في النسيان والان تعودين للذكرى و للاحتفال لا اكثر... عذرا من قبحنا وشكرا لكم لأنكم كنتم بداية الاشياء الجميلة لدينا. عذراً دلال فغداً سيحتفل بك من اسمى العمليات الفدائية كعمليتك بالحقيرة، وكذلك من حاور اسرائيل عشرين عاماً دون ان يلفظ اسمك مرة، ومن...ومن.. كثيرة هي الأسماء المتسلقة لدينا.
__________________
اخوكم(يسرى
)