هددت ليبيا سويسرا بتدابير مضادة بعد أن احتجزت الشرطة السويسرية نجل الرئيس الليبي معمر القذافي "هنيبعل" لمدة يومين في جنيف، بينما أعلنت برن أن ليبيا بدأت تطبق تدابير "ثأرية" ضدها منذ أيام.
وكان "هنيبعل القذافي" وزوجته ألقيا القبض عليهما منذ أسبوع في فندق بجنيف، إثر شكوى تقدم بها خادمان (تونسية ومغربي) متهمين إياهما بالتعرض لهما بالضرب. وتم دفع مبلغ 200 ألف فرنك سويسري كفالة للإفراج عن هنيبعل القذافي و300 ألف فرنك للإفراج عن زوجته.
وطالبت طرابلس السلطات السويسرية بتقديم اعتذار رسمي تحت طائلة اتخاذ تدابير مضادة، قد يكون أحدها وقف تزويد سويسرا بالنفط - حسب تصريح مسئول في حركة اللجان الثورية -
وقال المسئول إن من بين التدابير التي قد تلجأ إليها ليبيا أيضا قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد الشركات السويسرية من أراضيها.
من جهة أخرى، تظاهر نحو 200 شخص أمام السفارة السويسرية في طرابلس تنديدا بالتصرف السلطات السويسرية ضد "هنيبعل القذافي".
وسلم المتظاهرون السفير السويسري بيانا موقعا من حركة اللجان الثورية، أنذر سويسرا بإجراءات حاسمة تجاهها وتجاه مصالحها وعلاقاتها مع الجماهيرية العظمى.
وقال البيان "ستكون بداية لعمل ثوري جماهيري محلي وعالمي تحرض عليه وتقوده حركة اللجان الثورية تجاه مصالح الحكومة السويسرية وعلاقاتها مع الجماهيرية، والدول الإفريقية، والعربية، والإسلامية، والدول الصديقة والحليفة في كل أنحاء العالم، إذا لم تعتذر الحكومة السويسرية رسميا". وأعلن منظمو المظاهرة أن مظاهرة أخرى ستنظم أمام السفارة الخميس.
من جانبه، قال السفير السويسري في طرابلس دانيال فون مورالت - في تصريح للصحافيين ولممثلين عن حركة اللجان الثورية - إن بلاده لم تسع في أي لحظة إلى جرح مشاعر الشعب الليبي.
وأكد وصول وفد سويسري إلى طرابلس في محاولة لتهدئة التوتر بين البلدين.
وكان "هنيبعل القذافي" وزوجته ألقيا القبض عليهما منذ أسبوع في فندق بجنيف، إثر شكوى تقدم بها خادمان (تونسية ومغربي) متهمين إياهما بالتعرض لهما بالضرب. وتم دفع مبلغ 200 ألف فرنك سويسري كفالة للإفراج عن هنيبعل القذافي و300 ألف فرنك للإفراج عن زوجته.
وطالبت طرابلس السلطات السويسرية بتقديم اعتذار رسمي تحت طائلة اتخاذ تدابير مضادة، قد يكون أحدها وقف تزويد سويسرا بالنفط - حسب تصريح مسئول في حركة اللجان الثورية -
وقال المسئول إن من بين التدابير التي قد تلجأ إليها ليبيا أيضا قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد الشركات السويسرية من أراضيها.
من جهة أخرى، تظاهر نحو 200 شخص أمام السفارة السويسرية في طرابلس تنديدا بالتصرف السلطات السويسرية ضد "هنيبعل القذافي".
وسلم المتظاهرون السفير السويسري بيانا موقعا من حركة اللجان الثورية، أنذر سويسرا بإجراءات حاسمة تجاهها وتجاه مصالحها وعلاقاتها مع الجماهيرية العظمى.
وقال البيان "ستكون بداية لعمل ثوري جماهيري محلي وعالمي تحرض عليه وتقوده حركة اللجان الثورية تجاه مصالح الحكومة السويسرية وعلاقاتها مع الجماهيرية، والدول الإفريقية، والعربية، والإسلامية، والدول الصديقة والحليفة في كل أنحاء العالم، إذا لم تعتذر الحكومة السويسرية رسميا". وأعلن منظمو المظاهرة أن مظاهرة أخرى ستنظم أمام السفارة الخميس.
من جانبه، قال السفير السويسري في طرابلس دانيال فون مورالت - في تصريح للصحافيين ولممثلين عن حركة اللجان الثورية - إن بلاده لم تسع في أي لحظة إلى جرح مشاعر الشعب الليبي.
وأكد وصول وفد سويسري إلى طرابلس في محاولة لتهدئة التوتر بين البلدين.