[img][/img]
المخرج يوسف شاهين و البروفسور الجامعي راندي باوتش
كلاهما يملكان الشهره ذاتها.. و قدرة التأثير الخارقه على الجيل الناشيء الجديد!
و كلاهما عانا مع المرض في آخر حياتهما
و كلاهما ماتا في نفس اليوم!
و لكن ماذا خلفا للعالم؟[/size][/color]
::
قد يبدو للكثير منكم أسم راندي باوتش أسم غريب و يسمع للمره الأولى!
كما يبدو اسم يوسف شاهين غريبا للكثير في عالم الغرب..
و لكن لمن لا يعرف هؤلاء الاثنين.. نذكر في سطور بسيطه انجازتها و معاناة ايامهما الاخيره..
البرفسور راندي لمن لا يعرفه له العديد من الأبحاث المهمة في مجال تفاعل الانسان مع الآلة (HCI) ومن ضمن أبحاثه المشاركة في تطوير بيئة أليس لتعليم الأطفال البرمجة.
البروفسور راندي واللذي يعمل في جامعة كرنجي ميلون وأصيب بمرض السرطان في البنكرياس في آواخر العام 2007 و انتشر المرض بشراسه في انحاء جسمه و توقع له الاطباء اشهرا قليله متبقيه في حياته.. حيث حددا شهر مارس تاريخا لوفتها حسب مؤشرات انتشار المرض .. و لكنه عاش حتى أواخر شهر يوليو مما اعطاه 4 اشهر اخرى للأستمتاع بجانب اسرته و استكمال بحوثه و مساعدة الآخرين في تحقيق احلامهم في مجال العلوم و البحوث و الانجازات العلميه..
و قد انتشر له فيديو المحاضرة الأخيرة التي قام بها راندي و التي أمتدت قرابة 54 دقيقة و تحدث بها عن مجموعه من الرسائل الهادفة والتي من أهمها هو كيف قام راندي بتحويل أحلام طفولته لواقع ملموس عن طريق نشاطاته وأبحاثه في مجال علم تفاعل الانسان مع الآلة. فبيئة أليس البرمجية ما هي إلا أحد أحلام الطفولة والتي استطاع تحقيقها مع فريقه البحثي عن طريق توظيف علوم الحاسب في العملية التعليمية.
أما يوسف شاهين .. فهوه بالنسبه للعرب غني عن التعريف..و لكن ماذا ترك يوسف شاهين؟؟؟..
أترك لأنفسكم الأجابه على هذا السؤال..و اكتفي بالقول. أذكروا محاسن موتاكم..
إن أمثال راندي ممن كانت لهم أحلام طفولة كثير، ولكن من منا قام بتحويل هذه الأحلام لواقع ملموس ليستفيد منها ويفيد. والدعوة الخفية و الرساله التي أراد راندي نقلها للجميع هو (اسعى لتحقيق أحلام الطفولة، واستفد من تجاربها، وحقق أحلام الآخرين … تحقق الرضى النفسي في مراحل عمرك المتقدمة).
[size=18]و ماذا ترك يوسف شاهين للجميع؟؟
مــات البروفسور راندي في فجر يوم الجمعه الماضي بينما مات شاهين في صباح السبت التالي له!
كم تمنيت ان اترحم على البروفسور راندي كثيرا ... و لكن امتثالا لأقوال نبينا الكريم
لا يسعني الا ان يقول .. الله يرحم غفلة البشر جميعهم سواء.... من اي ديانة كانوا..!
و أشدد على تلامذة مدرسة شاهين من مخرجين و ممثلين غافلين يعتبرونه مثلا اعلى.. (امثال خليفته المخرج خالد يوسف واللذي ساعده في اخراج آخر افلامه فيلم هي فوضى)[/
size][size=24][color= سورة البقره..blue][center]
[size=24]تذكر قول الله تعالى في
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ )
تخيلوا وقفتكم بين يدي الله ..و أسالوا ماذا قدمتم لأنفسكم!
الله يرحم غفلتنا جميعا و يهدينا الى سواء السبيل[/size]
المخرج يوسف شاهين و البروفسور الجامعي راندي باوتش
كلاهما يملكان الشهره ذاتها.. و قدرة التأثير الخارقه على الجيل الناشيء الجديد!
و كلاهما عانا مع المرض في آخر حياتهما
و كلاهما ماتا في نفس اليوم!
و لكن ماذا خلفا للعالم؟[/size][/color]
::
قد يبدو للكثير منكم أسم راندي باوتش أسم غريب و يسمع للمره الأولى!
كما يبدو اسم يوسف شاهين غريبا للكثير في عالم الغرب..
و لكن لمن لا يعرف هؤلاء الاثنين.. نذكر في سطور بسيطه انجازتها و معاناة ايامهما الاخيره..
البرفسور راندي لمن لا يعرفه له العديد من الأبحاث المهمة في مجال تفاعل الانسان مع الآلة (HCI) ومن ضمن أبحاثه المشاركة في تطوير بيئة أليس لتعليم الأطفال البرمجة.
البروفسور راندي واللذي يعمل في جامعة كرنجي ميلون وأصيب بمرض السرطان في البنكرياس في آواخر العام 2007 و انتشر المرض بشراسه في انحاء جسمه و توقع له الاطباء اشهرا قليله متبقيه في حياته.. حيث حددا شهر مارس تاريخا لوفتها حسب مؤشرات انتشار المرض .. و لكنه عاش حتى أواخر شهر يوليو مما اعطاه 4 اشهر اخرى للأستمتاع بجانب اسرته و استكمال بحوثه و مساعدة الآخرين في تحقيق احلامهم في مجال العلوم و البحوث و الانجازات العلميه..
و قد انتشر له فيديو المحاضرة الأخيرة التي قام بها راندي و التي أمتدت قرابة 54 دقيقة و تحدث بها عن مجموعه من الرسائل الهادفة والتي من أهمها هو كيف قام راندي بتحويل أحلام طفولته لواقع ملموس عن طريق نشاطاته وأبحاثه في مجال علم تفاعل الانسان مع الآلة. فبيئة أليس البرمجية ما هي إلا أحد أحلام الطفولة والتي استطاع تحقيقها مع فريقه البحثي عن طريق توظيف علوم الحاسب في العملية التعليمية.
أما يوسف شاهين .. فهوه بالنسبه للعرب غني عن التعريف..و لكن ماذا ترك يوسف شاهين؟؟؟..
أترك لأنفسكم الأجابه على هذا السؤال..و اكتفي بالقول. أذكروا محاسن موتاكم..
إن أمثال راندي ممن كانت لهم أحلام طفولة كثير، ولكن من منا قام بتحويل هذه الأحلام لواقع ملموس ليستفيد منها ويفيد. والدعوة الخفية و الرساله التي أراد راندي نقلها للجميع هو (اسعى لتحقيق أحلام الطفولة، واستفد من تجاربها، وحقق أحلام الآخرين … تحقق الرضى النفسي في مراحل عمرك المتقدمة).
[size=18]و ماذا ترك يوسف شاهين للجميع؟؟
مــات البروفسور راندي في فجر يوم الجمعه الماضي بينما مات شاهين في صباح السبت التالي له!
كم تمنيت ان اترحم على البروفسور راندي كثيرا ... و لكن امتثالا لأقوال نبينا الكريم
لا يسعني الا ان يقول .. الله يرحم غفلة البشر جميعهم سواء.... من اي ديانة كانوا..!
و أشدد على تلامذة مدرسة شاهين من مخرجين و ممثلين غافلين يعتبرونه مثلا اعلى.. (امثال خليفته المخرج خالد يوسف واللذي ساعده في اخراج آخر افلامه فيلم هي فوضى)[/
size][size=24][color= سورة البقره..blue][center]
[size=24]تذكر قول الله تعالى في
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ )
تخيلوا وقفتكم بين يدي الله ..و أسالوا ماذا قدمتم لأنفسكم!
الله يرحم غفلتنا جميعا و يهدينا الى سواء السبيل[/size]