:: منتدى شبابنا ::

العراق.. ملاعب الكبار 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العراق.. ملاعب الكبار 829894
ادارة المنتدي العراق.. ملاعب الكبار 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

العراق.. ملاعب الكبار 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العراق.. ملاعب الكبار 829894
ادارة المنتدي العراق.. ملاعب الكبار 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    العراق.. ملاعب الكبار

    love@egypt
    love@egypt
    اركان حرب
    اركان حرب


    ذكر
    عدد الرسائل : 3141
    العمر : 34
    الموقع : بتنا
    العمل/الترفيه : بخنق في زميلي وبشارك في المنتدي
    المزاج : يعني شويه كده وشويه كده
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 147
    تاريخ التسجيل : 09/05/2008

    العراق.. ملاعب الكبار Empty العراق.. ملاعب الكبار

    مُساهمة من طرف love@egypt الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 12:48 pm

    يظل البلاء والشدة وكأنهما توأمان سياميان مع بعض عواصم ومدن العالم؛ فلا تكاد سحابة البلاء تنقشع إلاّ وتنعقد غيوم أخرى، وما يأتيهم من آية إلاّ هي أكبر من أختها.
    ولو تمعّنت في مدرسة تلك البلدة وطباعها وما جُبل عليه أهلها لوجدته نهجاً متناغماً لا يشذّ فيه إيقاع أو لا يكاد.
    فعلى ضفاف الرافدين التي عاشت ليالي القادسية وكتائب نهاوند، وبريق سيوف الكماة من رجالات النعمان بن مقرن طاوي دولة فارس، وهي هي التي استهل عليها المعتصم صارخاً، وحمحمت عليها خيل جيوشه ثائرة لتطحن صرب عمورية، فتضرب الجيوش الرائحة منها والغادية طول الأرض وعرضها عابثة بكل ما هو رمز، مستهينة بكل ما هو رعب، مستخفّة بكل ما هو هول، حتى أدّت ملوك الأرض لزعماء بغداد الجزية، وخدمت بناتهم بيت الخلافة إماءً.
    love@egypt
    love@egypt
    اركان حرب
    اركان حرب


    ذكر
    عدد الرسائل : 3141
    العمر : 34
    الموقع : بتنا
    العمل/الترفيه : بخنق في زميلي وبشارك في المنتدي
    المزاج : يعني شويه كده وشويه كده
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 147
    تاريخ التسجيل : 09/05/2008

    العراق.. ملاعب الكبار Empty رد: العراق.. ملاعب الكبار

    مُساهمة من طرف love@egypt الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 12:49 pm

    وما هي إلاّ سنيات حتى منعت العراق إردبها، وعاد عقدها فرطاً بعد جمع، فهل هي آية عظة وشؤم ذنب أم إعداد لمرحلة، ونقلة إلى تأريخ وحضارة جديدين.. أم لعبة الكبار منذ الأزل وإلى اليوم..؟
    في عام 1979م كانت حلقة في تلك السلسلة حين أعلن صدام حسين إنهاء اتفاقية الجزائر، مؤذناً ببدء واحدة من أطول وأشرس حروب القرن: حرب الخليج الأولى بين إيران التي ورث ملاليها رابع جيش في العالم إثر إسقاط حكومة محمد رضا بهلوي، والعراق البعثي الذي أنفق الرفاق فيه أموال النفط وخبز الشعب ودواءه لصنع آلة حرب قوام رجالها ناهز المليونين.. عشر سنوات هو عمر الحرب التي أفنت الأخضر واليابس، وطحنت الصلب واللين، ولاكت بين فكيها الحديد والعبيد.
    love@egypt
    love@egypt
    اركان حرب
    اركان حرب


    ذكر
    عدد الرسائل : 3141
    العمر : 34
    الموقع : بتنا
    العمل/الترفيه : بخنق في زميلي وبشارك في المنتدي
    المزاج : يعني شويه كده وشويه كده
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 147
    تاريخ التسجيل : 09/05/2008

    العراق.. ملاعب الكبار Empty رد: العراق.. ملاعب الكبار

    مُساهمة من طرف love@egypt الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 12:50 pm

    ليخرج المزيج من رحمها أمة من القهر والبلاء واليأس والحرمان على ضفتي شط العرب كنتيجة لحرب بلا هدف ولا نهاية إلاّ هدف واحد هو إجهاض القوتين ووأد الأمتين.
    في دولاب تديره أكف المنتفعين ممن أقلقهم إما النداء الخميني بوجوب تصدير الثورة الشيعية إلى الجوار، أو كون منابع النفط شريان الغرب على مرمى سهم من جيوش إيران، أو مراهقة صدام ورجالاته؛ فصار كلٌّ يعمل على شاكلته، وملتقى المنفعة وتلاقي المصالح هو ضرب هذين العملاقين ببعض.
    وفجأة وفي عام 1989م يشرب الخميني كأس السمّ كما قال معبراً عن موافقته على إنهاء الحرب، ويهدأ الأُوار، وتخفّ الحمأة، وتركن الجيوش إلى ثكناتها.
    وينظر صدام بين يديه فإذا بلد منكوب، وفقر جاثم، ومجاعات وأرامل ومعوقون وأيتام، وأكثر من مليوني مدرب على القتال: وكما قال أبو مسلم: أخوف ما يكون الوزراء إذا هدأت العامة.
    وتعن لصدام وسط هذا المشهد اللامتجانس فكرة صادفت الهوى الأمريكي. إنها إعادة الفرع للأصل، ومحاسبة الكويت على عشر سنوات من الاستغلال الجشع لأحواض أم قصر النفطية، وإفقار العراق. هكذا قال.
    وأن عشرات المليارات من الدولارات صبت في خزينة الكويت هي عراقية في الأصل، ويشرح صدام هذه المسوّغات للسفيرة الأمريكية في بغداد، وتحبك الأخيرة أحابيلها لسيف العرب بإعطائه ما فهمه سيف العرب ضوءاً أخضر، أو لا مبالاة أمريكية بالغزو العراقي للكويت.
    وفي أثناء جولات وصولات كانت تدور في الرياض بين عزة إبراهيم والحكومة الكويتية تكتمل الاستعدادات العراقية للغزو، وتحين ساعة الصفر الموعودة، وتتحرك نخب الحرس الجمهوري لتجتاح بلداً تجده -ولو لأول وهلة- سائغاً للآكلين، فلعل طلقة واحدة لم تُطلق على الغزاة إلاّ في حدود خيال الإعلام. لقد فكّر بوش وقدّر فقُتل كيف قدّر!!
    إن حرب العشر سنوات أفرزت قوة عراقية صارت هماً يقض مضاجع الجوار والقوى العظمى، لاسيما أنها بيد ما يعتبرونه مغامراً تحوي أجندته خطراً على مصالحها الإستراتيجية، ناهيك عن الهدف الأمريكي منذ بدايات الحرب الباردة، وهو تملّك مواضع أقدام على ضفاف المياه الدافئة، وبلمحة بصر يبعث البنتاجون بقضّه وقضيضه إلى الخليج، وتصل نخب قيادات الجيش والـ(سي آي أيه) إلى عواصم الجوار، وتصدر القرارات من مجلس الأمن مؤذنة ببدء حرب جديدة هي فرصة لا تعوض لتحريك دفّة الاقتصاد الأمريكي الجامد من خلال ضخ الملايين من قطع السلاح التي عفا عليها الزمن في مستودعات الجيش الأمريكي، وتشغيل أمثالها من الرجال، كلٌّ في فنه وحسب مهنته؛ فلقد أحسن المهيب صنعاً لأمريكا حين أنزل الكعكة الكويتية أمام العشرات من الدول المتمصلحة والأجدر هو الأقدر على أخذ النصيب الأكبر.
    love@egypt
    love@egypt
    اركان حرب
    اركان حرب


    ذكر
    عدد الرسائل : 3141
    العمر : 34
    الموقع : بتنا
    العمل/الترفيه : بخنق في زميلي وبشارك في المنتدي
    المزاج : يعني شويه كده وشويه كده
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 147
    تاريخ التسجيل : 09/05/2008

    العراق.. ملاعب الكبار Empty رد: العراق.. ملاعب الكبار

    مُساهمة من طرف love@egypt الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 12:50 pm

    ويحل الخامس عشر من يناير: أيام سود، وليالي نحسات، وشؤم ذنب، وغب مآثم تُباد بها خضراء الجيش المخوف وتُكسر بها شوكة الرجل المهيب، في استسلام ذليل من شروطه خروج نخب الجيش العراقي؛ كتائب حمورابي، وبختنصر، والله أكبر، وغيرها من الكويت، تاركة كل أسلحتها هناك.
    في بداية دراما كتب سطورها مَن لا عهد لهم ولا ذمة، وما هي إلاّ أن تصل هذه القوات إلى المكان الموعود طريق الموت ما بين أم قصر والكويت حتى تحرق الأفران الأمريكية ما بين مائة إلى مائة وعشرين ألف جندي عراقي، بعد أن صبّت عليهم القاذفات وراجمات الصواريخ والمدافع الرشاشة جامّ الغضب الأمريكي في خيانة علمها من علمها وجهلها من جهلها!!
    ناهيك عن أكثر من ستين ألف جندي عراقي اعترف (نورمان شوارسكوف) بدفنهم أحياء في خنادق القتال، مسوّغاً فعلته بقوله: ليس في الحرب أخلاقيات!!
    ولا يزال في أجندة البيت الأبيض قدر كبير من الأهداف يحتم إبقاء صدام مزيداً من الوقت، فهو رجل تستعد مراهقته أن تعطي؛ مما دفع صنّاع القرار أن ينسؤوا في أثر زعامته، فيدخل العراق في حصار ظالم يعمّ فيه البلاء والجوع والخوف والمرض، وكل ما في قاموس الرزايا والبلايا من عبارات، يعمّ العراق كل العراق؛ فيموت أكثر من ستمائة ألف طفل عراقي تسوّغ رايس موتهم بأنه ثمن طبيعي لمحاربة الإرهاب.
    كل هذا بحثاً عن أسلحة لم تُصنع، ومكافحة لإرهاب لا يوجد إلاّ في عقول دهاقنة الـ(سي آي أيه) والـ(إم آي سكس) والموساد.
    فالعراق ملعب للعبة جديدة.
    love@egypt
    love@egypt
    اركان حرب
    اركان حرب


    ذكر
    عدد الرسائل : 3141
    العمر : 34
    الموقع : بتنا
    العمل/الترفيه : بخنق في زميلي وبشارك في المنتدي
    المزاج : يعني شويه كده وشويه كده
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 147
    تاريخ التسجيل : 09/05/2008

    العراق.. ملاعب الكبار Empty رد: العراق.. ملاعب الكبار

    مُساهمة من طرف love@egypt الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 12:51 pm

    ويعرض كولن باول على مجلس الأمن نماذج من طرق تخفيه الاستخبارات العراقية لأسلحة الدمار، في لعبة قذرة اعترف بها باول فيما بعد.
    ويأتي اليوم الموعود، ويبدأ التحالف الأنجلو أمريكي غزو العراق تباركه أكف المنتفعين، وتُدك بغداد حمى الإسلام ومسقط رأس المعتصم ومجلس الرشيد وملعب المأمون!!
    وتُباد خضراء البعثيين، وتدخل دبابات المستعمر وآلة قتله تباركها دهاقنة الحوزات، وأكف النفعيين. وأول القلاع يهوي كربلاء والنجف والجنوب؛ إذ يمتطي صهوات خيل الغزاة بعض من الآيات والحجج، منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلاً.
    وتضرب الفوضى، ويعمّ الخراب كل أرض الرافدين، وتبدأ أنماط من الحسابات الخفية التي تقتضيها أجندة دول ومنظمات.
    آلاف الشقق يسكنها رموز الاستخبارات الصفوية وصنّاع خطط الموساد.
    فرصة سانحة للمتربصين، وكل يعمل على شاكلته، وتبدأ خطة منظمة لتصفية الآلاف من علماء العراق ومفكريه وساسته وقيادات جيشه، فلم يسلم من هذا الحمام ولا رأس الهرم وأسباطه.
    وحتى القرطاس والآجر والمعادن لم تنج حين رحلت أطنان من الوثائق والآثار إلى خارج البلاد.
    أفصح عن كل هذا تسريبات بدأت ترشح من هنا وهناك.
    واليوم -وقد تضعضعت قوى الجمهوريين الأمريكيين- بدأ من ألجمهم الخوف أمس بالإفصاح عن حقائق تثبت أن أقطاب البيت الأبيض وعصابات البنتاجون وعصابات وكالة الاستخبارات والأمن القومي والنفعيين في الكونجرس لم يكونوا على مستوى من القدرة يمكن من كبح جماح شهوة بوش وتشيني ورامس فيلد وطمعهم وأحلام يقظتهم.
    واليوم وقد علق الأسد بالشرك، وورّط السادة بفيتنام العرب، وقدمت أكباش الفداء، كولن باول ورامس فيلد وجورج تنت وجون أبي زيد.
    love@egypt
    love@egypt
    اركان حرب
    اركان حرب


    ذكر
    عدد الرسائل : 3141
    العمر : 34
    الموقع : بتنا
    العمل/الترفيه : بخنق في زميلي وبشارك في المنتدي
    المزاج : يعني شويه كده وشويه كده
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 147
    تاريخ التسجيل : 09/05/2008

    العراق.. ملاعب الكبار Empty رد: العراق.. ملاعب الكبار

    مُساهمة من طرف love@egypt الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 12:51 pm

    بدأت شتائم الشامتين تنهال على شكل إفصاحات عن أسرار تشكل حقيقتها فضائح عن نيات كانت مبيتة، وأحلام كانت سائدة حول غزو عدد من الدول التي يمكن أن يكون في غزوها ما يملأ جيباً أو يسدّ عيباً أو يقضي حاجة إيران وسوريا ولبنان وغيرها.
    وبعد العراق علمت أو كانت الإدارة الأمريكية تعلم، لكن أنساها العمى المادي أن القدرة على إطلاق أول رصاصة تنعدم عند محاولة إطلاق آخر رصاصة. لقد نجح الأمريكيون بإرادة مسبقة في خلط الأوراق في العراق حتى يمكن اللعب بهدوء والكسب بأمان تحت ظل عجاجة الحرب الأهلية، إلاّ أن الإشكالية تكمن في كيفية نقل المكاسب وتأمين العمالات وإطالات النفع في ظل جو تسيطر فيه الفوضى، والرعب، والألغام، والقذائف، والرصاصات الطائشة، ورجال العصابات، وحكومة عميلة لا تتعدى سلطاتها أسوار المنطقة الخضراء، وثكنات الشرطة، والمغاوير.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 10:58 am