" أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل فى أموالنا ما نشاء !!؟ إنك لأنت الحليم الرشيد "
قالوها لسيدنا شعيب حينما منعهم التطفيف فى المكيال والميزان !
يعنى صلِّ كما شئت لكن لا تأتى لتأمرنا بشىء كهذا ... صلاتك شىء ودنيانا شىء !
طبعا يا يوسف هتنط من مكانك وتقول دى علمانية ! قوم سيدنا شعيب دول ولاد ستين فى سبعين ! أيوه هم فعلا ً كده يا معلم :d
تعرف بقى إن كل واحد فينا جواه واحد علمانى بيطلع فى أوقات كده ! *_^
يعنى لما آآجى أقولك يا يوسف ميصحش تقف مع زميلاتك وتكلمهم فى غير الضرورة يجى العلمانى اللى جواك " يزغزغك " من جواك ويقولك قول " احنا يا عم بنتكلم عادى وبعدين انت شايفنا ماسكين إيدين بعض احنا بنتكلم باحترامنا ، متكبرهاش يا عم الشيخ "
لأ يا يوسف دى مفيهاش احترام ، انت مش عارف إن غض البصر ربنا أمرنا بيه !؟ وإن اللى يطلق بصره ويقعد يتفرج كده " حرام عليه " ، هوا يا عم يوسف ربنا هيحرم علينا " إطلاق " البصر ويحل لينا الوقوف مع البنات !؟ هه ؟ رد ؟؟ :d
وتعرف كمان إن ربنا قال لما تيجوا تطلبوا من النساء حاجة ... مش هتصدق *_^ ... قال تطلبوها من وراء حجاب
شوف كده الآية دى " وإذا سألتموهن متاعا ً فاسألوهن من وراء حجاب ، ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن "
يعنى لما تبقى مضطر وعايز حاجة تطلبها من وراء حجاب عشان تحافظ على قلبك وقلوبهن ، مش تبقى لا انت مضطر ولا حاجة وتيجى تقف تتكلم و تهزر " باحترام " برضه زى انت ما بتقول !! :d
وتعرف كمان إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال فى الصلاة إن الصفوف الأولى للرجال أعظم أجرا وأفضل من الصفوف الأخيرة ، طبعا لحد دلوقتى عادى ، بس هو عليه الصلاة والسلام قال كمان أن خير صفوف النساء آآخرها وشرها أولها ...
شوف كده الحديث ده للنبى عليه الصلاة والسلام " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها "
وده ليه يا معلم ... عشان يقول للصحابة والصحابيات إن اختلاطكم غير جائز ، افترقوا وتميزوا ، مع إنهم بعيد عن بعض فى الصفوف ، بس الرسول بيأكد كمان عشان ميقربوش من بعض فيسمعوا كلام بعض فتختلط عليهم قلوبهم ، وأن المرأة اللى تصلى فى الصف الآخير وأول ما تخلص تمشى ولا تختلط بالرجال دى فضلها أعظم جداااا من اللى بتبقى قريبة من الرجال ^^
وتعرف ليه امرأة عمران لم تنفذ نذرها لما وضعت أنثى ! أفكرك يا صاحبى عشان مبقاش حارمك من حاجة :d
يقول الله تعالى على لسانها " إذ قالت امرأت عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا فتقبل منى ، إنك أنت السميع العليم "
نذرت أن تتصدق بابنها ليكون من سدنة المسجد
طب تعرف إيه اللى حصل بعد كده !؟ وضعت أنثى وليست كأى أنثى ! إنها الطاهرة عليها السلام مريم ابنت عمران
بس هى ـ عليها السلام ـ متنفعش تخدم فى المسجد ، عشان كده لم تنفذ أمها النذر واعتذرت لله عز وجل فقال الله على لسانها : " فلما وضعتها قالت رب إنى وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى ...... "
عشان يا صاحبى مفيش رجال بتختلط بالنساء وسدنة المسجد من الرجال
وعارف كمان الإمام الشافعى كان بيقول إيه ع الإمام فى الصلاة !؟، بيقول : " ولا يثبت ـ يقصد الإمام ـ ساعة يسلم إلا أن يكون معه نساء فيثبت لينصرفن قبل الرجال "
يعنى لما الإمام يسلم يقوم على طول بس لو بيصلى معاه نساء ، يثبت مكانه حتى ينصرفن ولا يختلطن بالرجال ^^
تعرف كمان أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى النساء أن يسرن " يمشين " مع الرجال شوف كده حديث أبى داوود ^^
" عن أسيد الأنصارى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء فى الطريق فقال للنساء استأخرن فليس لكن أن تحققن ـ يعنى تسرن وسط ـ الطريق ، عليكن بحافات الطريق فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من شدة التصاقها به "
وقال رسول الله : " إياكم والدخول على النساء " فقال رجل من الأنصار أفرأيت الحمو ؟ قال : " الحمو الموت "
والأدلة كتيييييير إنه مينفعش نقف مع البنات أو نقعد مع النساء نحكى فى أى كلام !
عفوا يا قوم ، تعف نساؤكم ♥
خلى بالك بقى أول ما العلمانى اللى جواك يخترعلك حاجة تبرر بيها تفتكر الأحاديث دى عشان احنا يا يوسف ماشيين بقواعد وسنن ، لما يبقى عندنا أدلة زى دى يبقى نلتزم بيها ^^
منقول من بيدج : انا هكون يوسف وانتى هتكونى مريم ومش هنحب الا ازواجنا )