طالب مشايخ قبائل حلايب وشلاتين وأبورماد في جنوب البحر الأحمر، بعقد امتحانات الثانوية العامة ودبلوم التجارة لأبنائهم، البالغ عددهم ٢٥٠ تلميذاً بمدارس الشلاتين، وإنهاء معاناتهم السنوية بأدائها في مدينة القصير، التي تبعد عنهم ٦٠٠ كيلو متر، وهو ما رفضته «مديرية التعليم» لـ«دواع أمنية».
وقال الشيخ محمد سدو، عضو مجلس محلي المحافظة عن أبورماد، إن الطرق إلي المسؤولين أصبحت مغلقة ولم يبق إلا الرئيس مبارك، إذ يبرر مسؤولو التربية والتعليم عقد امتحان تلاميذ الشلاتين في القصير ببعد المسافة وصعوبة الطريق وخطورته، وعدم وجود سيارت لنقل الأسئلة والخوف من تسربها، فيما يؤدي طلاب الأزهر امتحاناتهم الثانوية في الشلاتين.
وأكد سدو أن أعداد طلاب الثانوية العامة كانت قليلة في السنوات الماضية، أما الآن فقد أصبحت أعدادهم تتجاوز ٢٥٠ طالباً وطالبة.
وأكد آدم سعدالله، عضو المجلس المحلي للمحافظة عن الشلاتين، عدم رفض وزارة الداخلية عقد الامتحانات في الشلاتين وأن وزارة التربية والتعليم، هي التي ترفض بـ«حجج واهية». وقال الشيخ حسني هلال، شيخ مشايخ حلايب: «إن الإقامة بالقصير سيئة للغاية، ولا توجد مياه شرب أو تغذية.
من جانبه قال ناجي الرخاوي، مدير عام التربية والتعليم بالبحر الأحمر: «إن شروط إقامة لجنة خاصة لأداء امتحانات الثانوية العامة لطلاب الشلاتين، لا تتوافر بالإضافة إلي الدواعي الأمنية
وقال الشيخ محمد سدو، عضو مجلس محلي المحافظة عن أبورماد، إن الطرق إلي المسؤولين أصبحت مغلقة ولم يبق إلا الرئيس مبارك، إذ يبرر مسؤولو التربية والتعليم عقد امتحان تلاميذ الشلاتين في القصير ببعد المسافة وصعوبة الطريق وخطورته، وعدم وجود سيارت لنقل الأسئلة والخوف من تسربها، فيما يؤدي طلاب الأزهر امتحاناتهم الثانوية في الشلاتين.
وأكد سدو أن أعداد طلاب الثانوية العامة كانت قليلة في السنوات الماضية، أما الآن فقد أصبحت أعدادهم تتجاوز ٢٥٠ طالباً وطالبة.
وأكد آدم سعدالله، عضو المجلس المحلي للمحافظة عن الشلاتين، عدم رفض وزارة الداخلية عقد الامتحانات في الشلاتين وأن وزارة التربية والتعليم، هي التي ترفض بـ«حجج واهية». وقال الشيخ حسني هلال، شيخ مشايخ حلايب: «إن الإقامة بالقصير سيئة للغاية، ولا توجد مياه شرب أو تغذية.
من جانبه قال ناجي الرخاوي، مدير عام التربية والتعليم بالبحر الأحمر: «إن شروط إقامة لجنة خاصة لأداء امتحانات الثانوية العامة لطلاب الشلاتين، لا تتوافر بالإضافة إلي الدواعي الأمنية