أوباما يفوز بأوريجون ويقترب من اقتناص لقب المرشح الديمقراطي للرئاسة
هيلاري ترفض الاستسلام بعد الفوز في كنتاكي وتكمل المعركة حتي النهاية
واشنطن وكالات الأنباء:
فاز السيناتور باراك أوباما المنافس علي ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية بالانتخابات التمهيدية في ولاية أوريجون ليقترب بشدة من اقتناص لقب المرشح الديمقراطي للرئاسة.. في الوقت نفسه رفضت منافسته هيلاري كلينتون التي أصبحت في وضع حرج للغاية الاستسلام وأعلنت أنها ستكمل المعركة حتي النهاية وذلك بعد فوزها في ولاية كنتاكي. وبالرغم من فوز كلينتون في كنتاكي فقد ضمن أوباما بهذه النتائج الأخيرة الغالبية المطلقة للمندوبين الذين تم اختيارهم خلال الانتخابات التمهيدية. وعبر أوباما عن ثقته الكبيرة في فوزه بترشيح الديمقراطيين قائلا أمام آلاف من أنصاره احتشدوا في أيوا: 'لقد جعلتم الترشيح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة في متناول أيدينا'. وأضاف انه اجتاز 'مرحلة أساسية' علي هذا الطريق بعد انتخابات أوريجون وكنتاكي.. وفي خطاب بعد إعلان فوزه أشاد أوباما الذي كان محاطا بزوجته ميشيل وابنتيه ماليا وساشا مطولا بهيلاري كلينتون قبل ان يكشف عن لهجة المواجهة التي سيعتمدها مع المرشح الجمهوري جون ماكين خلال انتخابات الرئاسة في نوفمبر. وقال: 'المعسكر الخصم يعرف انه تبني سياسات الأمس وعلهيم بذلك تبني تكتيكات الأمس أي اللعب علي خوفنا وشكوكنا وانقساماتنا لتحويل الانتباه عما هو أهم بالنسبة لكم ولمستقبلكم وعلي الجهة المقابلة واجه أنصار كلينتون الذين تجمعوا في لويزفيل في كنتاكي صعوبة في إخفاء المرارة رغم الفوز الكبير لمرشحتهم في الولاية حيث حصلت علي 65 % من الأصوات في مقابل 30 % لأوباما، وشكرت كلينتون مناصريها قائلة: 'لم تتخلوا أبدا عن دعمي لأنكم تعلمون أنني لن أتخلي أبدا عن الدفاع عنكم'.
وأضافت كلينتون قائلة: 'لا السيناتور أوباما ولا أنا شخصيا لدينا دعم 2210 مندوبين الضروري للحصول علي الترشيح' وقالت كلينتون انها لن تحصل ولا أوباما علي 'هذا الرقم السحري' في نهاية عملية الانتخابات التمهيدية في الثالث من يونيو، وأن 'المندوبين الكبار' سيقع علي عاتقهم 'الخيار الصعب' لتحديد 'من هو مستعد ليكون مرشحا'.
--------------------------------------------------------------------------------
هيلاري ترفض الاستسلام بعد الفوز في كنتاكي وتكمل المعركة حتي النهاية
واشنطن وكالات الأنباء:
فاز السيناتور باراك أوباما المنافس علي ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية بالانتخابات التمهيدية في ولاية أوريجون ليقترب بشدة من اقتناص لقب المرشح الديمقراطي للرئاسة.. في الوقت نفسه رفضت منافسته هيلاري كلينتون التي أصبحت في وضع حرج للغاية الاستسلام وأعلنت أنها ستكمل المعركة حتي النهاية وذلك بعد فوزها في ولاية كنتاكي. وبالرغم من فوز كلينتون في كنتاكي فقد ضمن أوباما بهذه النتائج الأخيرة الغالبية المطلقة للمندوبين الذين تم اختيارهم خلال الانتخابات التمهيدية. وعبر أوباما عن ثقته الكبيرة في فوزه بترشيح الديمقراطيين قائلا أمام آلاف من أنصاره احتشدوا في أيوا: 'لقد جعلتم الترشيح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة في متناول أيدينا'. وأضاف انه اجتاز 'مرحلة أساسية' علي هذا الطريق بعد انتخابات أوريجون وكنتاكي.. وفي خطاب بعد إعلان فوزه أشاد أوباما الذي كان محاطا بزوجته ميشيل وابنتيه ماليا وساشا مطولا بهيلاري كلينتون قبل ان يكشف عن لهجة المواجهة التي سيعتمدها مع المرشح الجمهوري جون ماكين خلال انتخابات الرئاسة في نوفمبر. وقال: 'المعسكر الخصم يعرف انه تبني سياسات الأمس وعلهيم بذلك تبني تكتيكات الأمس أي اللعب علي خوفنا وشكوكنا وانقساماتنا لتحويل الانتباه عما هو أهم بالنسبة لكم ولمستقبلكم وعلي الجهة المقابلة واجه أنصار كلينتون الذين تجمعوا في لويزفيل في كنتاكي صعوبة في إخفاء المرارة رغم الفوز الكبير لمرشحتهم في الولاية حيث حصلت علي 65 % من الأصوات في مقابل 30 % لأوباما، وشكرت كلينتون مناصريها قائلة: 'لم تتخلوا أبدا عن دعمي لأنكم تعلمون أنني لن أتخلي أبدا عن الدفاع عنكم'.
وأضافت كلينتون قائلة: 'لا السيناتور أوباما ولا أنا شخصيا لدينا دعم 2210 مندوبين الضروري للحصول علي الترشيح' وقالت كلينتون انها لن تحصل ولا أوباما علي 'هذا الرقم السحري' في نهاية عملية الانتخابات التمهيدية في الثالث من يونيو، وأن 'المندوبين الكبار' سيقع علي عاتقهم 'الخيار الصعب' لتحديد 'من هو مستعد ليكون مرشحا'.
--------------------------------------------------------------------------------