الرئيسية
قال مصدر دبلوماسي إن مصر تحاول إقناع بعض الفصائل الفلسطينية التي ترفض الربط بين موضوعي التهدئة وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.. للموافقة علي ضم قضية شاليط لشروط التهدئة،
مؤكدا أن المسؤولين المصريين، وعلي رأسهم الوزير عمر سليمان، لمسوا رغبة إسرائيل في قبول جميع شروط التهدئة مع ضم قضية شاليط.
وأشار المصدر إلي أن المسؤولين المصريين سيحاولون إقناع بعض الفصائل، ومنها حماس، بالقبول بذلك، خاصة أن إسرائيل تعتزم إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني علي مراحل قد تصل إلي ٤ أو ٥ مراحل مقابل إطلاق سراح شاليط، مؤكدا أن ذلك سيكون في صالح حماس،
خاصة أن إسرائيل لن توافق علي إطلاق أكثر من هذا العدد، وأن القيادة السياسية لمست ذلك من بعض المسؤولين الإسرائيليين أثناء الاجتماع علي هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي الذي انتهي أمس الأول في مدينة شرم الشيخ.
وشدد المصدر علي أن الدور المصري، خلال المرحلة المقبلة سيركز علي إقناع الفصائل الرافضة خاصة أن مصر ستكون هي الوسيط الوحيد في هذا الموضوع، ولابد من الإسراع به في ظل موافقة إسرائيل، مشيرا إلي أن مصر ستركز جهودها علي إقناع مسؤولي حركة حماس، لجعل الكرة في ملعب إسرائيل.
وأكد المصدر أن ربط المسألتين يهم مصر من الناحية الاستراتيجية بشكل كبير، في محاولة لإنهاء الحصار المفروض وإطلاق النار بالقرب من الحدود المصرية.
في المقابل، نفت إسرائيل أمس أن تكون قد أعطت موافقتها المبدئية علي تهدئة مع حماس في قطاع غزة، كما أعلنت مصر، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إريه ميكيل لوكالة «فرانس برس» إن السؤال الذي يجب أن يطرح هو كيفية حدوث تهدئة في أعمال العنف في قطاع غزة والقضية لم تبت حتي الساعة.
وأكد وزير شؤون المتقاعدين رافي إيتان للإذاعة العامة أنه لا يعلم شيئا بتهدئة وزير الدفاع إيهود باراك، وإن كان باراك قد تحدث عن ذلك مع الرئيس حسني مبارك في شرم الشيخ.
وعلي صعيد متصل، وصف مسؤول مصري في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن إعلان إسرائيل تأييدها للتهدئة التي تقترحها مصر في قطاع غزة بأنها «فرصة تاريخية»، داعيا الفصائل الفلسطينية إلي عدم تفويت هذه الفرصة والتعامل بإيجابية مع المساعي المصرية.
وأكد المسؤول أن المباحثات التي تجريها مصر أسفرت عن تأييد وتفهم القادة الإسرائيليين للرؤية المصرية بشأن التهدئة المتزامنة والمتبادلة بين الطرفين والأهداف المصرية في ذلك، مشيرة إلي أن الجانب الإسرائيلي مستعد لتنفيذها في حال موافقة الفصائل الفلسطينية علي شروط التهدئة.
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن أن إسرائيل تستعد للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة في حال فشل الجهود الرامية إلي تهدئة حماس.
ونسبت الصحيفة ـ في تقرير لها علي الموقع الإلكتروني ـ إلي مسؤولين بارزين في القدس قولهم إنه علي ضوء نتائج الاجتماع الأخير بين الوزير عمر سليمان وممثلي حماس، فإن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بصدد اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الدولة العبرية ستتجه نحو وقف لإطلاق النار أو شن عملية عسكرية.
وأشارت الصحيفة إلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الدفاع إيهود باراك انتهجوا موقفا صارما فيما يتعلق بالمحادثات ذات الصلة بحماس والتي تجري بوساطة مصرية.
من ناحية أخري، تفقد وفد أمريكي من مكتب الملحق العسكري الأمريكي أمس ميناء رفح البري والحدود المصرية مع غزة، وأطلع الوفد علي الخطوات المصرية لإحكام السيطرة علي خط الحدود واكتمال السور الفاصل بين رفح المصرية وقطاع غزة.
وشهد منفذ رفح أمس عبور ١١ فلسطينيا من المرضي والمصابين لتلقي العلاج في مستشفيات القاهرة.
المصدر صحيفة المصرى اليوم
مؤكدا أن المسؤولين المصريين، وعلي رأسهم الوزير عمر سليمان، لمسوا رغبة إسرائيل في قبول جميع شروط التهدئة مع ضم قضية شاليط.
وأشار المصدر إلي أن المسؤولين المصريين سيحاولون إقناع بعض الفصائل، ومنها حماس، بالقبول بذلك، خاصة أن إسرائيل تعتزم إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني علي مراحل قد تصل إلي ٤ أو ٥ مراحل مقابل إطلاق سراح شاليط، مؤكدا أن ذلك سيكون في صالح حماس،
خاصة أن إسرائيل لن توافق علي إطلاق أكثر من هذا العدد، وأن القيادة السياسية لمست ذلك من بعض المسؤولين الإسرائيليين أثناء الاجتماع علي هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي الذي انتهي أمس الأول في مدينة شرم الشيخ.
وشدد المصدر علي أن الدور المصري، خلال المرحلة المقبلة سيركز علي إقناع الفصائل الرافضة خاصة أن مصر ستكون هي الوسيط الوحيد في هذا الموضوع، ولابد من الإسراع به في ظل موافقة إسرائيل، مشيرا إلي أن مصر ستركز جهودها علي إقناع مسؤولي حركة حماس، لجعل الكرة في ملعب إسرائيل.
وأكد المصدر أن ربط المسألتين يهم مصر من الناحية الاستراتيجية بشكل كبير، في محاولة لإنهاء الحصار المفروض وإطلاق النار بالقرب من الحدود المصرية.
في المقابل، نفت إسرائيل أمس أن تكون قد أعطت موافقتها المبدئية علي تهدئة مع حماس في قطاع غزة، كما أعلنت مصر، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إريه ميكيل لوكالة «فرانس برس» إن السؤال الذي يجب أن يطرح هو كيفية حدوث تهدئة في أعمال العنف في قطاع غزة والقضية لم تبت حتي الساعة.
وأكد وزير شؤون المتقاعدين رافي إيتان للإذاعة العامة أنه لا يعلم شيئا بتهدئة وزير الدفاع إيهود باراك، وإن كان باراك قد تحدث عن ذلك مع الرئيس حسني مبارك في شرم الشيخ.
وعلي صعيد متصل، وصف مسؤول مصري في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن إعلان إسرائيل تأييدها للتهدئة التي تقترحها مصر في قطاع غزة بأنها «فرصة تاريخية»، داعيا الفصائل الفلسطينية إلي عدم تفويت هذه الفرصة والتعامل بإيجابية مع المساعي المصرية.
وأكد المسؤول أن المباحثات التي تجريها مصر أسفرت عن تأييد وتفهم القادة الإسرائيليين للرؤية المصرية بشأن التهدئة المتزامنة والمتبادلة بين الطرفين والأهداف المصرية في ذلك، مشيرة إلي أن الجانب الإسرائيلي مستعد لتنفيذها في حال موافقة الفصائل الفلسطينية علي شروط التهدئة.
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن أن إسرائيل تستعد للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة في حال فشل الجهود الرامية إلي تهدئة حماس.
ونسبت الصحيفة ـ في تقرير لها علي الموقع الإلكتروني ـ إلي مسؤولين بارزين في القدس قولهم إنه علي ضوء نتائج الاجتماع الأخير بين الوزير عمر سليمان وممثلي حماس، فإن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بصدد اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الدولة العبرية ستتجه نحو وقف لإطلاق النار أو شن عملية عسكرية.
وأشارت الصحيفة إلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الدفاع إيهود باراك انتهجوا موقفا صارما فيما يتعلق بالمحادثات ذات الصلة بحماس والتي تجري بوساطة مصرية.
من ناحية أخري، تفقد وفد أمريكي من مكتب الملحق العسكري الأمريكي أمس ميناء رفح البري والحدود المصرية مع غزة، وأطلع الوفد علي الخطوات المصرية لإحكام السيطرة علي خط الحدود واكتمال السور الفاصل بين رفح المصرية وقطاع غزة.
وشهد منفذ رفح أمس عبور ١١ فلسطينيا من المرضي والمصابين لتلقي العلاج في مستشفيات القاهرة.
المصدر صحيفة المصرى اليوم
