بعد يوم من الإعلان السوري ـ الإسرائيلي الرسمي، عن بدء محادثات السلام بين الجانبين برعاية تركية، بدأت إسرائيل في إملاء شروطها علي سوريا، حيث قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني «علي دمشق أن تدرك أنها بحاجة إلي التخلي التام عن دعم الإرهاب المتمثل في حزب الله وحماس وبالطبع إيران، وذلك إذا كانت تريدالسلام مع إسرائيل، واصفة العلاقات السورية الإيرانية بأنها مثيرة للمشاكل».
وقالت ليفني ـ قبيل اجتماعها ووزير الخارجية الفرنسي «برنار كوشنير»: «إسرائيل تريد العيش بسلام، لكن علي سوريا أن تتخلي عن دعمها لرعاية الإرهاب».
وعلي صعيد المفاوضات، أكدت مصادر إسرائيلية في مكتب رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، أن الجانبين الإسرائيلي والسوري «اتفقا» علي الاستمرار في المفاوضات بينهما بصورة «مكثفة ومعمقة» وبشكل متواصل.
وقالت المصادر ـ في تصريحات لراديو «سوا» الأمريكي ـ أمس، هذا ما خلصت إليه الجلسة الأولي من المفاوضات بين الطاقمين الإسرائيلي والسوري، التي عقدت في أنقرة بوساطة تركية، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر إقامة وحدة خاصة في مكتبه لمتابعة المفاوضات مع سوريا «علي أمل أن يتم الإسراع فيها».
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، خلال اجتماع في تل أبيب أن إسرائيل مستعدة للمضي بعيداً في التنازلات للتوصل إلي اتفاق سلام مع سوريا.
وقال أولمرت، في خطاب نقلته القناة العامة في التليفزيون الإسرائيلي: «نحن مستعدون للذهاب بعيداً في التنازلات مع سوريا والتي ستكون بالضرورة مؤلمة».
وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس الأول مع نظيرها البريطاني ديفيد ميليباند أن الولايات المتحدة ترحب بمفاوضات السلام الجديدة بين إسرائيل وسوريا، غير أنها تشك في إمكانية نجاح هذه المفاوضات طالما ظلت دمشق «تدعم المنظمات الإرهابية».
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد وولش، إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للنظر في القيام بدور وساطة في المحادثات السورية ـ الإسرائيلية، مشيراً إلي أنه لم تطلب مساعدة الولايات المتحدة.
وفي القاهرة تباينت آراء العديد من الخبراء السياسيين والاستراتيجيين حول نجاح المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية، حيث أكد البعض أن فرص التوصل إلي سلام بين دمشق وتل أبيب مرتفعة، نظراً لأن المنطقة تتجه ـ حسب قولهم ـ نحو الهدوء، بينما قلل البعض الآخر من إمكانية إقرار سلام بين سوريا وإسرائيل، معتبرين أن الرعاية التركية لهذه المفاوضات تهدف إلي تهدئة الوضع مع الأكراد
وقالت ليفني ـ قبيل اجتماعها ووزير الخارجية الفرنسي «برنار كوشنير»: «إسرائيل تريد العيش بسلام، لكن علي سوريا أن تتخلي عن دعمها لرعاية الإرهاب».
وعلي صعيد المفاوضات، أكدت مصادر إسرائيلية في مكتب رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، أن الجانبين الإسرائيلي والسوري «اتفقا» علي الاستمرار في المفاوضات بينهما بصورة «مكثفة ومعمقة» وبشكل متواصل.
وقالت المصادر ـ في تصريحات لراديو «سوا» الأمريكي ـ أمس، هذا ما خلصت إليه الجلسة الأولي من المفاوضات بين الطاقمين الإسرائيلي والسوري، التي عقدت في أنقرة بوساطة تركية، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر إقامة وحدة خاصة في مكتبه لمتابعة المفاوضات مع سوريا «علي أمل أن يتم الإسراع فيها».
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، خلال اجتماع في تل أبيب أن إسرائيل مستعدة للمضي بعيداً في التنازلات للتوصل إلي اتفاق سلام مع سوريا.
وقال أولمرت، في خطاب نقلته القناة العامة في التليفزيون الإسرائيلي: «نحن مستعدون للذهاب بعيداً في التنازلات مع سوريا والتي ستكون بالضرورة مؤلمة».
وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس الأول مع نظيرها البريطاني ديفيد ميليباند أن الولايات المتحدة ترحب بمفاوضات السلام الجديدة بين إسرائيل وسوريا، غير أنها تشك في إمكانية نجاح هذه المفاوضات طالما ظلت دمشق «تدعم المنظمات الإرهابية».
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد وولش، إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للنظر في القيام بدور وساطة في المحادثات السورية ـ الإسرائيلية، مشيراً إلي أنه لم تطلب مساعدة الولايات المتحدة.
وفي القاهرة تباينت آراء العديد من الخبراء السياسيين والاستراتيجيين حول نجاح المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية، حيث أكد البعض أن فرص التوصل إلي سلام بين دمشق وتل أبيب مرتفعة، نظراً لأن المنطقة تتجه ـ حسب قولهم ـ نحو الهدوء، بينما قلل البعض الآخر من إمكانية إقرار سلام بين سوريا وإسرائيل، معتبرين أن الرعاية التركية لهذه المفاوضات تهدف إلي تهدئة الوضع مع الأكراد