حوار مع بسمة

من مذيعة إلى نجمة سينما درجة أولى

بسمة المذيعة والممثلة اختارت أن تعيش حياتها.. عرفها جمهور التليفزيون مذيعة شقية فى قناة النيل للمنوعات : وقد دخلت عالم السينما من أوسع أبوابه عندما قامت ببطولة فيلم النعامة والطاووس بالاشتراك مع الشاب الصاعد مصطفى شعبان .




( صداقة عائلية جعلتها ممثلة )

دراستها كانت فى الأدب الإنجليزى مع أنها تتحدث الفرنسية بطلاقة وصداقة عائلية فتحت لها باب التمثيل وصدفة رشحتها لان تكون مذيعة.

سافرت إلى الخارج بالإضافة إلى عملها كمذيعة ساهمت فى تكوين ثقافتها كممثلة.

طفولتها

منذ طفولتها تنقلت بين بلاد مختلفة فقد سافرت إلى تشيكوسلوفاكيا وعمرها 3 سنوات وعاشت بها حوالى عام فأجادت اللغة التشيكية رغم صغر سنها.

ثم سافرت إلى تونس لظروف عمل والدتى .. وبعد العودة التحقت بمدرسة الليسيه فأجدت الفرنسية.

وأثناء وجودى بتونس مع والداى بدلاً من الالتحاق بالمداس التونسية التحقت بمدرسة السفارة الأردنية لتتحول دراستى من اللغة الفرنسية إلى الإنجليزية وكان سبب ذلك أن شهادتها معتمدة فى مصر لدخولى الجامعة عند عودتى.

ثم التحقت بكلية الآداب وكان من الطبيعى حسب رغبة والدى أن التحق بقسم اللغة الفرنسية ولكن اخترت قسم اللغة الإنجليزية .

وبعد انتهائى من دراسة الليسانس قابلت السيدة سلمى الشماع رئيسة قناة النيل للمنوعات وكانت فى مرحلة التحضير لها وبالصدفة وجدتها تعرض على العمل كمذيعة وفعلا التحقت بالعمل كمذيعة.



( دخولى التمثيل )

دخلت التمثيل عندما قابلت المخرج يسرى نصر الله وهو صديق لعائلتى ووجدته يسألنى تحبى تمثلى : وفكرت أن امثل فى السينما وفعلا شاركت فى فيلم المدينة بدور صغير.

ثم بعدها قابلت المخرج شريف عرفة الذى رشحنى لفيلم الناظر صلاح الدين مع علاء ولى الدين.

ثم بعد ذلك احترفت فى عالم السينما.

- يعتبر فيلم النعامة والطاووس احب الأعمال حيث يعتبر البداية والانطلاقة الحقيقية لشهرتى حيث العب فيه دور البطولة المطلقة التى تساعدنى على الانتشار فى عالم السينما ولحسن حظى أن الفيلم تأخر فى الظهور لمدة 22 عام وهذا أعطانى الفرصة لكى أشارك فيه والعب دور البطولة.

- الهوايات القراءة والسفر وهى صغيرة أكاديمية الفنون قسم باليه ( قسم حر )