تامر حسني .. بداية النهاية
صحيفة جزائرية اتهمته باستئجار الفتيات اللاتي ارتمين في أحضانه!
ربما يصدق الكثيرون من أهل مصر أن الفتيات اللاتي يرتمين تحت أقدام تامر حسني ، أو نجم الجيل كما يحب أن يطلق علي نفسه ، متيمات به ، يحلمن به كل ليلة كفارس الأحلام المغوار الذي سيخطفهن فوق حصانه الوردي كنوع من الروشنة ويطوف بهن الدنيا ذهابا وعودة. أو أن صور المطرب العاطفي مرسومة فوق الوسائد الخالية لتلك الفتيات. وربما يشك البعض في الأمر باعتباره نوعا من التدليس المحبب لنجم يشق طريقه بصعوبة منقطعة النظير..
ويلجأ لهذه الحيل لتجميل صورته المشوشة بفعل اتهامه بالتهرب من الخدمة العسكرية مرة .. وتورطه في تصريحات مفادها أنه استقبل في سوريا مثلما استقبل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ واستقبلت السيدة أم كلثوم.
وبين هذا الرأي ونقيضه تتأرجح الحقيقة .. فمادام الجمهور يحب تامر حسني لهذه الدرجة ، وعلي هذا النحو، فلماذا أهانه في حفل للمطرب صاحب الجماهيرية الكبيرة محمد منير وطالبه بالنزول عن المسرح الذي يقف فوقه منير.
ما علينا سوي ألا ننساق وراء أحد الرأيين مادامت الإثباتات غير موجودة ، لكن.. ربما يكون ما حدث في الجزائر في حفل نجم الجيل الأخير برهانا لإثبات أي وجهتي النظر أقرب للصحة. إذ هاجمت صحيفة " الشروق اليومي" تامر حسني واتهمته بأنه استأجر فتيات ليرتمين تحت أقدامه مرة وبين أحضانه مرات ليثبت أن شعبيته منقطعة النظير ، ليس علي مستوي مصر فقط بينما علي المستوي العربي بشكل عام .. وقالت الصحيفة: إن الفتيات الجزائريات معروف عنهن الاتزان وليس الارتماء تحت أقدام المطربين وأنهن لو كن من هذا النوع لكان من باب أولي أن يفعلنه مع مطرب جزائري أكثر شهرة وجماهيرية من تامر حسني علي الأقل داخل الجزائر وهو الشاب حسني الذي لم يحدث معه أو مع غيره ما حدث في حفل القاعة البيضاوية الذي أحياه تامر حسني.
وبمجرد نشر الموضوع وتداوله عبر الانترنت جاء عليه ردود كثيرة من كل الجنسيات العربية رجالا ونساء، لن ننشرها حتى لا يغضب نجم الجيل من ناحية ولأنه مصري وهذا هو الأهم من ناحية أخري.
لكن إلي متى تستمر زوابع تامر حسني وإلي أين يخطط لخطواته القادمة ، ولماذا تكثر حوله الشائعات؟ إن كانت شائعات فعلا؟ ولماذا يسرب أخبارا حول أجره المبالغ فيه؟ إن كان حقيقيا؟ ويستفز مشاعر من لا يجدون أقواتهم في ظل حالة الغلاء التي تكوي المواطنين بنارها .. وليعلم نجم الجيل أن الاستفزاز هو بداية النهاية له ولأمثاله.
المصدر : الوفد
صحيفة جزائرية اتهمته باستئجار الفتيات اللاتي ارتمين في أحضانه!
ربما يصدق الكثيرون من أهل مصر أن الفتيات اللاتي يرتمين تحت أقدام تامر حسني ، أو نجم الجيل كما يحب أن يطلق علي نفسه ، متيمات به ، يحلمن به كل ليلة كفارس الأحلام المغوار الذي سيخطفهن فوق حصانه الوردي كنوع من الروشنة ويطوف بهن الدنيا ذهابا وعودة. أو أن صور المطرب العاطفي مرسومة فوق الوسائد الخالية لتلك الفتيات. وربما يشك البعض في الأمر باعتباره نوعا من التدليس المحبب لنجم يشق طريقه بصعوبة منقطعة النظير..
ويلجأ لهذه الحيل لتجميل صورته المشوشة بفعل اتهامه بالتهرب من الخدمة العسكرية مرة .. وتورطه في تصريحات مفادها أنه استقبل في سوريا مثلما استقبل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ واستقبلت السيدة أم كلثوم.
وبين هذا الرأي ونقيضه تتأرجح الحقيقة .. فمادام الجمهور يحب تامر حسني لهذه الدرجة ، وعلي هذا النحو، فلماذا أهانه في حفل للمطرب صاحب الجماهيرية الكبيرة محمد منير وطالبه بالنزول عن المسرح الذي يقف فوقه منير.
ما علينا سوي ألا ننساق وراء أحد الرأيين مادامت الإثباتات غير موجودة ، لكن.. ربما يكون ما حدث في الجزائر في حفل نجم الجيل الأخير برهانا لإثبات أي وجهتي النظر أقرب للصحة. إذ هاجمت صحيفة " الشروق اليومي" تامر حسني واتهمته بأنه استأجر فتيات ليرتمين تحت أقدامه مرة وبين أحضانه مرات ليثبت أن شعبيته منقطعة النظير ، ليس علي مستوي مصر فقط بينما علي المستوي العربي بشكل عام .. وقالت الصحيفة: إن الفتيات الجزائريات معروف عنهن الاتزان وليس الارتماء تحت أقدام المطربين وأنهن لو كن من هذا النوع لكان من باب أولي أن يفعلنه مع مطرب جزائري أكثر شهرة وجماهيرية من تامر حسني علي الأقل داخل الجزائر وهو الشاب حسني الذي لم يحدث معه أو مع غيره ما حدث في حفل القاعة البيضاوية الذي أحياه تامر حسني.
وبمجرد نشر الموضوع وتداوله عبر الانترنت جاء عليه ردود كثيرة من كل الجنسيات العربية رجالا ونساء، لن ننشرها حتى لا يغضب نجم الجيل من ناحية ولأنه مصري وهذا هو الأهم من ناحية أخري.
لكن إلي متى تستمر زوابع تامر حسني وإلي أين يخطط لخطواته القادمة ، ولماذا تكثر حوله الشائعات؟ إن كانت شائعات فعلا؟ ولماذا يسرب أخبارا حول أجره المبالغ فيه؟ إن كان حقيقيا؟ ويستفز مشاعر من لا يجدون أقواتهم في ظل حالة الغلاء التي تكوي المواطنين بنارها .. وليعلم نجم الجيل أن الاستفزاز هو بداية النهاية له ولأمثاله.
المصدر : الوفد