--------------------------------------------------------------------------------
كانبيرا، أستراليا: بدأت السلطات الأسترالية الاثنين، تنفيذ خططها لإبادة قرابة 400 من حيوان الكنغر، التي فجّرت جدلا واستياء واسعاً وسط المنظمات المدافعة عن هذا الحيوان الذي يعتبر الرمز الوطني البلاد.
وكانت الحكومة الأسترالية قد أعلنت عن هذا المخطط في منتصف مارس/آذار المنصرم ما دفع إلى قيام مظاهرات منددة بالقرار الذي لم يحدد تاريخ التنفيذ. وتدافع السلطات بأن خططها ضرورية لأن هذا الحيوان الرمادي الذي يعيش شرقي البلاد، يهدد المناطق البرية التي تعيش فيها سحليات نادرة وحشرات.
وقام متعاقدون مع وزارة الدفاع الأسترالية، يشرفون على عملية الإبادة الاثنين، بتخدير ما بين 20 إلى 40 من حيوان الكنغر ومن ثم قتلها بحقن مميتة، وفق ما قالته أنجي ستيفنسون مديرة مشروع تحرير الحيوان في نيو ساوث ويلز.
وأكدت ستيفنسون أن العديد من الناشطين في الدفاع عن حقوق الحيوان كانوا في الموقع الاثنين، متوقعة أن تشهد الأيام القادمة احتشاد أعداد كبيرة منهم استنكاراً لقرار السلطات.
وكانت وزارة الدفاع الأسترالية قد أعلنت الأسبوع الفائت أنها ستبدأ عملية إبادة الحيوان في قاعدة عسكرية مهجورة في العاصمة كانبيرا، بعد أن تبين أن اقتراح نقلهم بشاحنة إلى غابة نائية مسألة مكلفة، وفق أسوشيتد برس.
ويرى الخبراء أن هذا الكنغر الرمادي موجود بأعداد وافرة وهو يمثل تهديداً للسحليات والحشرات النادرة التي تتكاثر في الأراضي العذراء التي تقلصت بدورها.
يُذكر أن المستوطنين الأوروبيين الذين قدموا لأستراليا هم من أنشأ صناعة تربية الماشية التي قامت على مساحات شاسعة زرعت ببذور استوردت من بريطانيا.
وفي بعض أجزاء أستراليا حالياً يمكن العثور على أراضي عذراء خضراء في المقابر القديمة حيث يصعب على الماشية الرعي فيها. يُذكر أن هناك 60 نوعا من هذا الحيوان، معظمها يعيش في أستراليا.
كما أن الخطة تم تقليصها، بموجب اقتراح رفع العام الفائت، للقضاء على قرابة نصف مجموعات الكنغر التي تضم ستة آلاف حيوان في موقعين عسكريين في العاصمة الأسترالية.
كانبيرا، أستراليا: بدأت السلطات الأسترالية الاثنين، تنفيذ خططها لإبادة قرابة 400 من حيوان الكنغر، التي فجّرت جدلا واستياء واسعاً وسط المنظمات المدافعة عن هذا الحيوان الذي يعتبر الرمز الوطني البلاد.
وكانت الحكومة الأسترالية قد أعلنت عن هذا المخطط في منتصف مارس/آذار المنصرم ما دفع إلى قيام مظاهرات منددة بالقرار الذي لم يحدد تاريخ التنفيذ. وتدافع السلطات بأن خططها ضرورية لأن هذا الحيوان الرمادي الذي يعيش شرقي البلاد، يهدد المناطق البرية التي تعيش فيها سحليات نادرة وحشرات.
وقام متعاقدون مع وزارة الدفاع الأسترالية، يشرفون على عملية الإبادة الاثنين، بتخدير ما بين 20 إلى 40 من حيوان الكنغر ومن ثم قتلها بحقن مميتة، وفق ما قالته أنجي ستيفنسون مديرة مشروع تحرير الحيوان في نيو ساوث ويلز.
وأكدت ستيفنسون أن العديد من الناشطين في الدفاع عن حقوق الحيوان كانوا في الموقع الاثنين، متوقعة أن تشهد الأيام القادمة احتشاد أعداد كبيرة منهم استنكاراً لقرار السلطات.
وكانت وزارة الدفاع الأسترالية قد أعلنت الأسبوع الفائت أنها ستبدأ عملية إبادة الحيوان في قاعدة عسكرية مهجورة في العاصمة كانبيرا، بعد أن تبين أن اقتراح نقلهم بشاحنة إلى غابة نائية مسألة مكلفة، وفق أسوشيتد برس.
ويرى الخبراء أن هذا الكنغر الرمادي موجود بأعداد وافرة وهو يمثل تهديداً للسحليات والحشرات النادرة التي تتكاثر في الأراضي العذراء التي تقلصت بدورها.
يُذكر أن المستوطنين الأوروبيين الذين قدموا لأستراليا هم من أنشأ صناعة تربية الماشية التي قامت على مساحات شاسعة زرعت ببذور استوردت من بريطانيا.
وفي بعض أجزاء أستراليا حالياً يمكن العثور على أراضي عذراء خضراء في المقابر القديمة حيث يصعب على الماشية الرعي فيها. يُذكر أن هناك 60 نوعا من هذا الحيوان، معظمها يعيش في أستراليا.
كما أن الخطة تم تقليصها، بموجب اقتراح رفع العام الفائت، للقضاء على قرابة نصف مجموعات الكنغر التي تضم ستة آلاف حيوان في موقعين عسكريين في العاصمة الأسترالية.