آرثر جيمس بلفور (الله يلعنه)
في الثاني من تشرين الثاني عام 1917 حاول وزير الخارجية البريطاني اللورد بلفور إظهار أقصى تعبير عن عواطفه تجاه الشعب اليهودي، في رسالته التي وجهها إلى اللورد الصهيوني روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة.
وفي ذك اليوم كتب بلفور إلى روتشيلد، بحروف ستنعكس فيما بعد على هيئة مأساة شعب... كتب:
بعد 89 عاما على هذا الوعد، يواجه الفلسطينيون اليوم ظروفا مشابهة تماما تحاول تكريس الاحتلال وإضفاء صفة الشرعية على من أعطي حق تملك ما لا يملك.
ومن أهم ملامح تلك الضغوط التي جاءت في صيغة شروط دولية على الشعب الفلسطيني، سميت "شروط اللجنة الرباعية" التي تعد بريطانيا (صاحبة الوعد المشؤوم) أحد أهم أعضائها.
ومن أبرز ما تطالب به اللجنة الرباعية، والتي انضمت إليها أيضا دول المجموعة الأوروبية في هذه المطالبة، ضرورة أن تعترف الحكومة الفلسطينية الحالية بالكيان الصهيوني (الذي نشأ في أعقاب وعد بلفور) والاعتراف بالقرارات الدولية (التي تشرع الاحتلال وتحترم وجود اسرائيل وتحفظ لها الحق في إقامة كيانها على أرض فلسطين)، وكذلك مطالبتها بنبذ العنف (أي المقاومة ضد الاحتلال).
وهذه المطالب، تلبي تماما ما تضمنته رسالة السيد بلفور إلى اللورد ريتشارد... بحيث يحظى على دعم دولي وعربي وحتى فلسطيني بالحصول على اعتراف بشرعية سرقته للأرض.
في الثاني من تشرين الثاني عام 1917 حاول وزير الخارجية البريطاني اللورد بلفور إظهار أقصى تعبير عن عواطفه تجاه الشعب اليهودي، في رسالته التي وجهها إلى اللورد الصهيوني روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة.
وفي ذك اليوم كتب بلفور إلى روتشيلد، بحروف ستنعكس فيما بعد على هيئة مأساة شعب... كتب:
بعد 89 عاما على هذا الوعد، يواجه الفلسطينيون اليوم ظروفا مشابهة تماما تحاول تكريس الاحتلال وإضفاء صفة الشرعية على من أعطي حق تملك ما لا يملك.
ومن أهم ملامح تلك الضغوط التي جاءت في صيغة شروط دولية على الشعب الفلسطيني، سميت "شروط اللجنة الرباعية" التي تعد بريطانيا (صاحبة الوعد المشؤوم) أحد أهم أعضائها.
ومن أبرز ما تطالب به اللجنة الرباعية، والتي انضمت إليها أيضا دول المجموعة الأوروبية في هذه المطالبة، ضرورة أن تعترف الحكومة الفلسطينية الحالية بالكيان الصهيوني (الذي نشأ في أعقاب وعد بلفور) والاعتراف بالقرارات الدولية (التي تشرع الاحتلال وتحترم وجود اسرائيل وتحفظ لها الحق في إقامة كيانها على أرض فلسطين)، وكذلك مطالبتها بنبذ العنف (أي المقاومة ضد الاحتلال).
وهذه المطالب، تلبي تماما ما تضمنته رسالة السيد بلفور إلى اللورد ريتشارد... بحيث يحظى على دعم دولي وعربي وحتى فلسطيني بالحصول على اعتراف بشرعية سرقته للأرض.