استعرضنا في المقال السابق بعض أسباب الأزمة المرورية الخانقة التي صنعت مأساة عجيبة دون داع, وانتهينا إلي ضرورة تخطيط أماكن الانتظار وتمييز الأماكن غير المسموح بالانتظار فيها, وإلزام قادة السيارات بمعرفة قواعد وآداب المرور من خلال امتحانات جادة, والاهتمام بمصافيFilters الخروج من الطريق الرئيسي( إلي اليمين واليسار) والإكثار منها والإلزام بها.
ونواصل مناقشة أسباب الأزمة المرورية وسبل تجاوزها:
مما يعرقل المرور ويقلل انسياب حركة السيارات وجود الكثير من البلاعات علي يمين ويسار أغلب الشوارع, والغريب أن الادارات المحلية لم تصل بعد إلي طريقة لضبط ارتفاع هذه البلاعات لتكون في مستوي الشارع!. وهذه البلاعات تتسبب في إهدار ما يقرب من ربع مساحة الطريق.. إذ يتجنبها قادة السيارات حماية لمركباتهم. وهناك أيضا محطات حافلات النقل الجماعي.. وهذه ينبغي تدبير مساحات لها خارج مسار الطريق ومنع الوقوف في حارات السير الطوالي, كذلك يجب تحديد أماكن شبيهة لسيارات الأجرة بحيث يمنع الوقوف المفاجيء لهذه السيارات في الأماكن التي تحلو لقادتها.. فكثيرا ما نفاجأ بوقوفهم في أماكن خطرة تعطل حركة السير وتسبب الحوادث أحيانا, وهذه الأماكن الخطرة ينبغي تمييزها باللون الأصفر وتحرير مخالفات فورية لمن يتجرأ عليها.
ونواصل مناقشة أسباب الأزمة المرورية وسبل تجاوزها:
مما يعرقل المرور ويقلل انسياب حركة السيارات وجود الكثير من البلاعات علي يمين ويسار أغلب الشوارع, والغريب أن الادارات المحلية لم تصل بعد إلي طريقة لضبط ارتفاع هذه البلاعات لتكون في مستوي الشارع!. وهذه البلاعات تتسبب في إهدار ما يقرب من ربع مساحة الطريق.. إذ يتجنبها قادة السيارات حماية لمركباتهم. وهناك أيضا محطات حافلات النقل الجماعي.. وهذه ينبغي تدبير مساحات لها خارج مسار الطريق ومنع الوقوف في حارات السير الطوالي, كذلك يجب تحديد أماكن شبيهة لسيارات الأجرة بحيث يمنع الوقوف المفاجيء لهذه السيارات في الأماكن التي تحلو لقادتها.. فكثيرا ما نفاجأ بوقوفهم في أماكن خطرة تعطل حركة السير وتسبب الحوادث أحيانا, وهذه الأماكن الخطرة ينبغي تمييزها باللون الأصفر وتحرير مخالفات فورية لمن يتجرأ عليها.