الرئيسية
أجرى فريق وفاق سطيف الجزائري مساء الإثنين الماضي أول حصة تدريبية على أرضية مركب محمد بنجلون، ساعات قليلة بعد وصول الوفد الجزائري إلى الدار البيضاء، من أجل خوض مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال العرب بعد غد الجمعة بالمركب الرياضي محمد الخامس أمام ممثل الكرة المغربية الوداد البيضاوي.
ولوحظ خلال الحصة التدريبية التي خصصها المدرب الفرنسي سيموندي لإزالة العياء، حضور أمني ملفت حيث أحيط ملعب التداريب بمجموعة من رجال الشرطة من مختلف الفصائل الأمنية، رغم أن الحصة جرت أمام مدرجات فارغة بعد منع الجمهور من ولوج المركب، بل إن إدارة الوداد أكدت بأن مدرب الفريق الجزائري قد طالب بمنع الصحافيين المغاربة من متابعة الحصة قبل أن يعدل عن قراره.
وحضرت الحصة التدريبية فرقة من الدراجين ورجال أمن بزي مدني، حرصوا على وضع الفريق الجزائري تحت غطاء أمني استثنائي، وحسب أحد مسؤولي مركب الوداد فإن المشكل الذي حصل في ملعب لقليعة بالجزائر أثناء عزف النشيد الوطني المغربي كان له أثر مباشر على رفع حالة التأهب.
وقال حسين بلعباس نائب رئيس الوفد الجزائري لـ»المساء» ردا عن سؤال يتعلق بمدى تأثير واقعة ملعب لقليعة على مباراة الوفاق ضد الوداد، إنه لم يول اهتماما لحدث عابر أخد حجما أكبر، وأضاف بأن المنتخب الموريطاني للشبان حل بالجزائر دون قرص للنشيد الوطني لبلاده، واكتفى اللاعبون بترديد النشيد دون عزف ودون أن يثير الأمر أي مشاكل.
وأضاف رئيس الوفد بأن الوفاق قد وجد صعوبات في إيجاد مقاعد على الخطوط الجوية القادمة إلى المغرب، وأنه غير مقر الإقامة نحو فندق آخر وسط الدار البيضاء بحثا عن تركيز أفضل، وأضاف بأن إجراء لقاء الإياب بمدينة البليدة التي تبعد عن العاصمة الجزائرية بأربعين كيلو مترا، ليس مرده عدم توفر سطيف على ملعب بعشب طبيعي، بل لأن المدينة لا تتوفر على فندق من خمسة نجوم على حد تعبير بلعباس الذي رافق الوفاق في رحلتيه إلى الدار البيضاء لمواجهة الرجاء والوداد.
من جهته قال المدرب الفرنسي سيموندي لـ«المساء» إن الامتياز الذي كان في حوزة الفريق الجزائري قد تلاشى تدريجيا بعد نقل مباراة الإياب بعيدا عن سطيف، لكنه يعول على أداء لاعبيه في مباراة الذهاب لتأمين إياب بأقل معاناة، وأكد مدرب الفريق الجزائري بأن الوفاق يعرف الوداد جيدا والعكس صحيح، مبرزا أهمية المواجهة التي تؤكد قوة الفرق المغاربية، رغم أن القاسم المشترك بينهما هو فقدان حظوظ المنافسة على لقب الدوري الجزائري والمغربي.
وواصل خصم الوداد في نهائي دوري أبطال العرب استعداداته بمركب محمد بنجلون بشكل عادي، رغم الحزام الأمني المحيط بالملعب، على أن يجري آخر حصة مساء يوم الخميس على أرضية مركب محمد الخامس، ومن المنتظر أن تصل أعداد من مشجعي الفريق الجزائري إلى الدار البيضاء لدعم السطايفية، رغم أن أنيسة أصغر مشجعة كانت ضمن الوفد الرسمي للوفاق.
ولوحظ خلال الحصة التدريبية التي خصصها المدرب الفرنسي سيموندي لإزالة العياء، حضور أمني ملفت حيث أحيط ملعب التداريب بمجموعة من رجال الشرطة من مختلف الفصائل الأمنية، رغم أن الحصة جرت أمام مدرجات فارغة بعد منع الجمهور من ولوج المركب، بل إن إدارة الوداد أكدت بأن مدرب الفريق الجزائري قد طالب بمنع الصحافيين المغاربة من متابعة الحصة قبل أن يعدل عن قراره.
وحضرت الحصة التدريبية فرقة من الدراجين ورجال أمن بزي مدني، حرصوا على وضع الفريق الجزائري تحت غطاء أمني استثنائي، وحسب أحد مسؤولي مركب الوداد فإن المشكل الذي حصل في ملعب لقليعة بالجزائر أثناء عزف النشيد الوطني المغربي كان له أثر مباشر على رفع حالة التأهب.
وقال حسين بلعباس نائب رئيس الوفد الجزائري لـ»المساء» ردا عن سؤال يتعلق بمدى تأثير واقعة ملعب لقليعة على مباراة الوفاق ضد الوداد، إنه لم يول اهتماما لحدث عابر أخد حجما أكبر، وأضاف بأن المنتخب الموريطاني للشبان حل بالجزائر دون قرص للنشيد الوطني لبلاده، واكتفى اللاعبون بترديد النشيد دون عزف ودون أن يثير الأمر أي مشاكل.
وأضاف رئيس الوفد بأن الوفاق قد وجد صعوبات في إيجاد مقاعد على الخطوط الجوية القادمة إلى المغرب، وأنه غير مقر الإقامة نحو فندق آخر وسط الدار البيضاء بحثا عن تركيز أفضل، وأضاف بأن إجراء لقاء الإياب بمدينة البليدة التي تبعد عن العاصمة الجزائرية بأربعين كيلو مترا، ليس مرده عدم توفر سطيف على ملعب بعشب طبيعي، بل لأن المدينة لا تتوفر على فندق من خمسة نجوم على حد تعبير بلعباس الذي رافق الوفاق في رحلتيه إلى الدار البيضاء لمواجهة الرجاء والوداد.
من جهته قال المدرب الفرنسي سيموندي لـ«المساء» إن الامتياز الذي كان في حوزة الفريق الجزائري قد تلاشى تدريجيا بعد نقل مباراة الإياب بعيدا عن سطيف، لكنه يعول على أداء لاعبيه في مباراة الذهاب لتأمين إياب بأقل معاناة، وأكد مدرب الفريق الجزائري بأن الوفاق يعرف الوداد جيدا والعكس صحيح، مبرزا أهمية المواجهة التي تؤكد قوة الفرق المغاربية، رغم أن القاسم المشترك بينهما هو فقدان حظوظ المنافسة على لقب الدوري الجزائري والمغربي.
وواصل خصم الوداد في نهائي دوري أبطال العرب استعداداته بمركب محمد بنجلون بشكل عادي، رغم الحزام الأمني المحيط بالملعب، على أن يجري آخر حصة مساء يوم الخميس على أرضية مركب محمد الخامس، ومن المنتظر أن تصل أعداد من مشجعي الفريق الجزائري إلى الدار البيضاء لدعم السطايفية، رغم أن أنيسة أصغر مشجعة كانت ضمن الوفد الرسمي للوفاق.
