تنطلق اليوم المرحلة الثانية لقطار نشر ثقافة حقوق الانسان من محطته الرئيسية بالمجلس القومي لحقوق الانسان إلي الصعيد وتحديدا محافظة الفيوم حاملا شرحا لمعاني ومفاهيم الحقوق والحريات علي يد مجموعة من خبراء وأعضاء المجلس ورؤساء المنظمات الأهلية للتوعية بها بين أبناء القري والنجوع والمدن والمواطنين البسطاء, ولتوضيح وسائل ممارستها وضمانات حمايتها, ودور مؤسسات الدولة في رعايتها.
رحلة طويلة يبدأها المشروع القومي لنشر ثقافة حقوق الانسان وسط توقعات بقدراته علي تحقيق أحد أحلام مصر في تحول حقوق الانسان الي ثقافة عامة شعبية تنطلق علي الألسنة والسلوكيات بسهولة ويسر.
الدكتور عادل قورة مدير المشروع القومي قال ان احلامنا كبيرة في جعل معرفة الطفل والشاب, والكبير, والمثقف والأمي, والمرأة والرجل بحقوق الانسان علي حد سواء دون قصرها علي النخب السياسية والثقافية والحزبية وهي معادلة صعبة وليست سهلة, لكن مؤسسات الدولة تساند هذا العمل بكل قوة.
وأضاف أن مسيرة مصر في الاهتمام بها سوف تتدعم تدريجيا وتتحول عن طريق نشر التوعية بحقوق الانسان وطرق ممارستها في إطار النصوص القانونية إلي الممارسة الايجابية وتفادي جانب من المشاكل الرئيسية للتطبيق والسلبيات والأخطاء التي تقع بهاالآن.
السفير مخلص قطب الأمين العام للمجلس أوضح انه يتم التعامل مع خطة المشروع بواقعية شديدة تناسب ظروف مصر وعاداتها وتقاليدها وقيمها الدينية وخصوصيات مجتمعها, وقد راجع برامج الخطة أحد الخبراء الدوليين بالأمم المتحدة وأستفدنا من تجارب اليونسكو واليونيسيف التي طبقت في عدة دول.
وقال إنه يتم عقد أسبوع في كل محافظة بالصعيد عن حقوق الانسان باعتبارها اكثر تعطشا وتقبلا للأفكار المرتبطة بالتنمية وتحدياتها, ودورنا يساهم في تقوية عناصر التنمية وربطها بحقوق الانسان في ظل اهتمام الدولة بالصعيد. ويشارك في أسبوع حقوق الإنسان بالفيوم الدكاترة نبيل حلمي وأحمد رفعت وسعيد الدقاق أعضاء المجلس بحضور المحافظ الدكتور جلال سعيد.
فهل ينجح مشروع المجلس القومي لحقوق الانسان في تنفيذ أحلامه وتدعيم مناخ حقوق الانسان بعد أن طاف محافظات بني سويف وأسيوط والوادي الجديد واسوان وسوهاج, ولم يبق أمامه سوي البحر الأحمر وقنا والمنيا بصعيد مصر؟ سؤال ستجيب عنه بنجاح الأيام المقبلة.
رحلة طويلة يبدأها المشروع القومي لنشر ثقافة حقوق الانسان وسط توقعات بقدراته علي تحقيق أحد أحلام مصر في تحول حقوق الانسان الي ثقافة عامة شعبية تنطلق علي الألسنة والسلوكيات بسهولة ويسر.
الدكتور عادل قورة مدير المشروع القومي قال ان احلامنا كبيرة في جعل معرفة الطفل والشاب, والكبير, والمثقف والأمي, والمرأة والرجل بحقوق الانسان علي حد سواء دون قصرها علي النخب السياسية والثقافية والحزبية وهي معادلة صعبة وليست سهلة, لكن مؤسسات الدولة تساند هذا العمل بكل قوة.
وأضاف أن مسيرة مصر في الاهتمام بها سوف تتدعم تدريجيا وتتحول عن طريق نشر التوعية بحقوق الانسان وطرق ممارستها في إطار النصوص القانونية إلي الممارسة الايجابية وتفادي جانب من المشاكل الرئيسية للتطبيق والسلبيات والأخطاء التي تقع بهاالآن.
السفير مخلص قطب الأمين العام للمجلس أوضح انه يتم التعامل مع خطة المشروع بواقعية شديدة تناسب ظروف مصر وعاداتها وتقاليدها وقيمها الدينية وخصوصيات مجتمعها, وقد راجع برامج الخطة أحد الخبراء الدوليين بالأمم المتحدة وأستفدنا من تجارب اليونسكو واليونيسيف التي طبقت في عدة دول.
وقال إنه يتم عقد أسبوع في كل محافظة بالصعيد عن حقوق الانسان باعتبارها اكثر تعطشا وتقبلا للأفكار المرتبطة بالتنمية وتحدياتها, ودورنا يساهم في تقوية عناصر التنمية وربطها بحقوق الانسان في ظل اهتمام الدولة بالصعيد. ويشارك في أسبوع حقوق الإنسان بالفيوم الدكاترة نبيل حلمي وأحمد رفعت وسعيد الدقاق أعضاء المجلس بحضور المحافظ الدكتور جلال سعيد.
فهل ينجح مشروع المجلس القومي لحقوق الانسان في تنفيذ أحلامه وتدعيم مناخ حقوق الانسان بعد أن طاف محافظات بني سويف وأسيوط والوادي الجديد واسوان وسوهاج, ولم يبق أمامه سوي البحر الأحمر وقنا والمنيا بصعيد مصر؟ سؤال ستجيب عنه بنجاح الأيام المقبلة.