الرئيسية
يعتزم ورثة المنتج الراحل محمد فاروق، إقامة دعوي قضائية ضد فاروق حسني - وزير الثقافة بصفته وعلي أبوشادي، رئيس المركز القومي للسينما بصفته ومسؤولي شركة مصر للصوت والضوء، وذلك بعد فشلهم في إثبات ملكية أبيهم لفيلم «حياة فنان» الذي تم العثور علي العلب الخام له في مخازن شركة «مصر للصوت والضوء» وتم عرضه في إفتتاح الدورة الماضية للمهرجان القومي للسينما.
يقول أحمد فاروق نجل المنتج الراحل: منذ عرض الفيلم في افتتاح المهرجان القومي أواخر الشهر الماضي، وأنا أحاول بجميع الطرق إثبات ملكيتي للفيلم الذي تم تصويره عام ١٩٥٤ لكنه لم يكتمل بسبب خلافات نشبت بين والدي منتج الفيلم والمخرج علي فهمي، وبذلت محاولات كثيرة في العثور عليه حتي وجدناه في علب خام بمخازن شركة مصر للصوت والضوء في عام ٢٠٠٣، وجمع المركز القومي للسينما تلك العلب وجعلها فيلماً كاملاً وتم عرضه في افتتاح المهرجان القومي، وحين ذهبت إلي المسؤولين طلبوا مني تقديم ما يثبت ملكيتي للفيلم، فأحضرت لهم إقرارين من عمر الحريري وزهرة العلا المشاركين في الفيلم، وإقراراً ثالثاً من توفيق صالح الشاهد علي الواقعة كلها، والذي كان يصور في التوقيت نفسه فيلم «درب المهابيل»،
كما أحضرت تقريراً فنياً من شركة مصر لـ«الصوت والضوء» يؤكد أنه بفحص النيجاتيف لم يتم العثور علي أي بيانات تخص الإنتاج، وبرغم تقديمي لكل هذه الأوراق فإنهم لم يعترفوا بملكيتي للفيلم إلي الآن. وقال أحمد: أضطررت للجوء إلي القضاء بعدما فشلت الطرق الودية في إثبات حقي، ولم أفكر في تقديم شكوي للوزير لأنني أعرف أنها لن تكون مجدية، ولن أترك حقي.
وأشار أحمد إلي أن الحجة التي يعلنها خصومه هي أن الفيلم يحتوي في بدايته علي تسجيل صوتي للمخرج علي فهمي يقول فيه «فهمي يقدم».. ثم يكتب علي التيتر اسم الفيلم «حياة فنان»، بما يؤكد أن الفيلم من إنتاج مخرجه علي فهمي وليس من إنتاج محمد فاروق، وقال: هذا ليس دليلاً علي ملكية المخرج للفيلم، فقد يكون قد لجأ لهذا بسبب خلافه مع المنتج، والحجة الأقوي هي الإقرارات الكتابية التي حررها أبطال الفيلم والتي يؤكدون خلالها أن الفيلم من إنتاج محمد فاروق، لأنه هو الذي تعاقد معهم.
واختتم وريث محمد فاروق: لن أطالب بأي مطالب أو تعويضات مادية في الدعوي القضائية، وكل ما أطلبه فقط هو إثبات حقنا الأدبي وملكيتنا لهذا الفيلم، مع اعترافنا الكامل بأنه تراث سينمائي والدولة لها حق فيه، فنحن لم نعترض من قبل علي عرضه في افتتاح المهرجان، وإنما نريد إثبات ملكيتنا له، مثلما هو الحال مع كل المنتجين ملاَّك الأفلام.
من جانبه نفي علي أبوشادي وجود أي علاقة بين المركز القومي للسينما ومشكلة فيلم «حياة فنان»، وقال: هذه المشكلة تخص شركة مصر للصوت والضوء وحدها، فهي التي عثرت علي العلب الخام له في مخازنها ونحن استصلحنا تلك العلب وأنفقنا عليها باعتبارها تراثاً سينمائياً مصرياً بصرف النظر عن مالكه الحقيقي، وانتهت علاقتنا بالفيلم بعد عرضه في المهرجان، وإن كنت قد تدخلت من قبل لحل تلك المشكلة بشكل ودي.
يقول أحمد فاروق نجل المنتج الراحل: منذ عرض الفيلم في افتتاح المهرجان القومي أواخر الشهر الماضي، وأنا أحاول بجميع الطرق إثبات ملكيتي للفيلم الذي تم تصويره عام ١٩٥٤ لكنه لم يكتمل بسبب خلافات نشبت بين والدي منتج الفيلم والمخرج علي فهمي، وبذلت محاولات كثيرة في العثور عليه حتي وجدناه في علب خام بمخازن شركة مصر للصوت والضوء في عام ٢٠٠٣، وجمع المركز القومي للسينما تلك العلب وجعلها فيلماً كاملاً وتم عرضه في افتتاح المهرجان القومي، وحين ذهبت إلي المسؤولين طلبوا مني تقديم ما يثبت ملكيتي للفيلم، فأحضرت لهم إقرارين من عمر الحريري وزهرة العلا المشاركين في الفيلم، وإقراراً ثالثاً من توفيق صالح الشاهد علي الواقعة كلها، والذي كان يصور في التوقيت نفسه فيلم «درب المهابيل»،
كما أحضرت تقريراً فنياً من شركة مصر لـ«الصوت والضوء» يؤكد أنه بفحص النيجاتيف لم يتم العثور علي أي بيانات تخص الإنتاج، وبرغم تقديمي لكل هذه الأوراق فإنهم لم يعترفوا بملكيتي للفيلم إلي الآن. وقال أحمد: أضطررت للجوء إلي القضاء بعدما فشلت الطرق الودية في إثبات حقي، ولم أفكر في تقديم شكوي للوزير لأنني أعرف أنها لن تكون مجدية، ولن أترك حقي.
وأشار أحمد إلي أن الحجة التي يعلنها خصومه هي أن الفيلم يحتوي في بدايته علي تسجيل صوتي للمخرج علي فهمي يقول فيه «فهمي يقدم».. ثم يكتب علي التيتر اسم الفيلم «حياة فنان»، بما يؤكد أن الفيلم من إنتاج مخرجه علي فهمي وليس من إنتاج محمد فاروق، وقال: هذا ليس دليلاً علي ملكية المخرج للفيلم، فقد يكون قد لجأ لهذا بسبب خلافه مع المنتج، والحجة الأقوي هي الإقرارات الكتابية التي حررها أبطال الفيلم والتي يؤكدون خلالها أن الفيلم من إنتاج محمد فاروق، لأنه هو الذي تعاقد معهم.
واختتم وريث محمد فاروق: لن أطالب بأي مطالب أو تعويضات مادية في الدعوي القضائية، وكل ما أطلبه فقط هو إثبات حقنا الأدبي وملكيتنا لهذا الفيلم، مع اعترافنا الكامل بأنه تراث سينمائي والدولة لها حق فيه، فنحن لم نعترض من قبل علي عرضه في افتتاح المهرجان، وإنما نريد إثبات ملكيتنا له، مثلما هو الحال مع كل المنتجين ملاَّك الأفلام.
من جانبه نفي علي أبوشادي وجود أي علاقة بين المركز القومي للسينما ومشكلة فيلم «حياة فنان»، وقال: هذه المشكلة تخص شركة مصر للصوت والضوء وحدها، فهي التي عثرت علي العلب الخام له في مخازنها ونحن استصلحنا تلك العلب وأنفقنا عليها باعتبارها تراثاً سينمائياً مصرياً بصرف النظر عن مالكه الحقيقي، وانتهت علاقتنا بالفيلم بعد عرضه في المهرجان، وإن كنت قد تدخلت من قبل لحل تلك المشكلة بشكل ودي.
