رن الهاتف وعلى الطرف الآخر كان هناك صوت إفريقي حزين متقطع، كلماته تأبى الخروج من الحلق كانت مختنقة بالدموع.
- السلام عليكم، أنا إبراهيم سيدتي....
- وعليكم السلام إبراهيم كيف الحال ؟
- نحن بخير شكرا
وتوقف عن الكلام لحظة، اعتقدت أن إبراهيم محرج من طلب شيء ما، فهو متزوج وله طفل، قد يكون يرغب في مساعدة.قلت له:
- إبراهيم هل أنت محتاج لشيء؟.
- بصوت خافت ومخنوق قال:
- لا سيدتي ، فقط نريد أن نقول لك أننا نشكرك ونشكر أسرتك ونقول لك أننا نحبكم...
- (قاطعته) ما الأمر؟ تكلم،لكنه لم يجب قلت
- أخبرني أين انتم الآن لأحضر إليكم على الفور؟ قلت ذلك لأني شرعت أن الأمر خطيرا جدا وكنت أخشى أن يصاب هشام الصغير بمكروه.
لم أنتظر طويلا فقد أخذت زوجته السماعة وكانت تبكي بشدة. يا الله إن الأمر صعب فعلا. فلم أر فاطمة (هذا اسم زوجته) تكبي من قبل، تلك الإفريقية الصغيرة المرحة والمفعمة بالحيوية التي ما أن تشاهدني في الشارع حتى تنسى أنها في العاصمة الرباط، لتطلق العنان لصوتها الإفريقي القوي، الذي يجعل كل المارة يلتفتون لمعرفة مصدره، وتهرول نحوي فاتحة ذراعيها وهي تناديني بأعلى صوتها بالاسم الذي اختارته لي:Mamy ،ولست أدري ما تنعيه هذه الكلمة في نجيريا هل هي الأم( طبعا لن تكون لي بنت في عمرها وأيضا في حجمها ) أو الأخت أو شيء آخر، لا يهم الاسم وما يعنيه، المهم أنه يخرج من القلب وهذا ما يسعدني بالرغم أن أفراد أسرتي ينادونني بطنط كتبية كما يفعل بعض أعضاء الإعلامي- منهم لله- فأضافت لهم فاطمة اسما آخر، ليمارسوا علي شغبهم اليومي.
لكن فاطمة هذه المرة ليست مرحة إنها تبكي بحرقة ولم تترك لي الفرصة للاستفسار عن السبب قالت بصوت مبحوح:
- Mamy we go
- Mamy we love you so much
- السلام عليكم، أنا إبراهيم سيدتي....
- وعليكم السلام إبراهيم كيف الحال ؟
- نحن بخير شكرا
وتوقف عن الكلام لحظة، اعتقدت أن إبراهيم محرج من طلب شيء ما، فهو متزوج وله طفل، قد يكون يرغب في مساعدة.قلت له:
- إبراهيم هل أنت محتاج لشيء؟.
- بصوت خافت ومخنوق قال:
- لا سيدتي ، فقط نريد أن نقول لك أننا نشكرك ونشكر أسرتك ونقول لك أننا نحبكم...
- (قاطعته) ما الأمر؟ تكلم،لكنه لم يجب قلت
- أخبرني أين انتم الآن لأحضر إليكم على الفور؟ قلت ذلك لأني شرعت أن الأمر خطيرا جدا وكنت أخشى أن يصاب هشام الصغير بمكروه.
لم أنتظر طويلا فقد أخذت زوجته السماعة وكانت تبكي بشدة. يا الله إن الأمر صعب فعلا. فلم أر فاطمة (هذا اسم زوجته) تكبي من قبل، تلك الإفريقية الصغيرة المرحة والمفعمة بالحيوية التي ما أن تشاهدني في الشارع حتى تنسى أنها في العاصمة الرباط، لتطلق العنان لصوتها الإفريقي القوي، الذي يجعل كل المارة يلتفتون لمعرفة مصدره، وتهرول نحوي فاتحة ذراعيها وهي تناديني بأعلى صوتها بالاسم الذي اختارته لي:Mamy ،ولست أدري ما تنعيه هذه الكلمة في نجيريا هل هي الأم( طبعا لن تكون لي بنت في عمرها وأيضا في حجمها ) أو الأخت أو شيء آخر، لا يهم الاسم وما يعنيه، المهم أنه يخرج من القلب وهذا ما يسعدني بالرغم أن أفراد أسرتي ينادونني بطنط كتبية كما يفعل بعض أعضاء الإعلامي- منهم لله- فأضافت لهم فاطمة اسما آخر، ليمارسوا علي شغبهم اليومي.
لكن فاطمة هذه المرة ليست مرحة إنها تبكي بحرقة ولم تترك لي الفرصة للاستفسار عن السبب قالت بصوت مبحوح:
- Mamy we go
- Mamy we love you so much