الإخوة الكرام ..
يستبطيء كثير من المسلمين اليوم ( نصر الله تعالى للأمتنا المظلومة ) ..
وأدعوكم لقراءة الموقف التالي :
لي صديق اسمه ( أيمن ) .. وقد مرض أحد أولاده الصغار مرضا شديدا .. حيث كان يعاني من ألم حاد في معدته .. وقدّر الله تعالى أن كنا في منزل ( أيمن ) في ذلك الوقت : ( أنا ومعي ثلاثة أصدقاء) .. وبالطبع ليس من بيننا طبببا واحدا .. بل كنا جميعا مهندسين... ولكن الغريب أن ( أيمن ) دخل علينا .. وطلب أن نساعد ابنه المريض !!!..
وهنا : لم أمد يد المساعدة .. فالولد كان يصرخ صراخا شديدا .. مما يعني أن حالته تستلزم ( طبيبا متخصصا ) بالتأكيد .. وذلك الذي نصحته به ..
ولكن رفقائي لم يكونوا كذلك ..
حيث شرع اثنان منهم في ذكر بعض المشاريب والسوائل التي يجب أن يعطوها للولد المريض .. والتي لا يعلم نتيجة ما سيترتب عليها إلا الله تعالى وحده !!!..
وقد قمت بتحذير ( أيمن ) من الاستماع إليهما .. وأرشدته للذهاب فورا إلى أقرب طبيب متخصص يعرفه ويثق به ..
وأما الطامة الكبرى ..
فكانت من صديقنا الثالث ( المهندس ) ..
حيث تناول ( السكين ) الذي كان موضوعا أمامنا مع البرتقال .. وقال لـ ( أيمن ) :
أين يرقد الولد .. فسوف أتكرم عليك وأجري له عملية مجانا !!!!....
وإلى هنا تنتهي هذه القصة الرمزية القصيرة يا أحباب !!!!...
## فالولد المريض : يرمز لأمتنا الإسلامية ككل .. والتي اشتد فعلا مرضها وألمها كثيرا ..
## و( أيمن ) : هو ( نحن ) !!!.. أي ( أنا ) و( أنت ) و( هو ) ....
باختصار : هو كل من يهمه أمر أمتنا الإسلامية .. وإنقاذها مما هي فيه ..
## وأما ( أنا ) : فهو كل : ( ناصح أمين ) للمسلمين .. حيث يقوم بإرشادهم دوما للحق والصواب ولطريق العلماء الصائب.. وليس علماء السوء ..
## وأما ( الأصدقاء الثلاثة ) : فهم كل من يتصدى لمجال الدعوةعن ( جهل ) .. حتى ولو كان يشغل في دنياه أعلى المناصب.. ويحوذ على أعلى الشهادات .. وذلك لأنه لم يزل في مجال ( الدين ) :
(((( جــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهـــــــــــ ـــــل )))) ..
وقد يكون هؤلاء ( الجهال ) أخطر على الأمة من ( المرض نفسه ) !!!!.. لأن المرض ( علاجه ) موجود يقينا عند ( المتخصصين ) .. ولكن للأسف فهؤلاء ( الجهال ) :
يُمكن أن تموت الأمة المريضة بسبب ( وصفاتهم الجاهلة ) قبل أن تصل حتى إلى ( الطبيب ) !!!..
أليس كذلك ؟؟؟؟؟..
وأما أخطر هؤلاء الثلاثة بالطبع ( وأكثرهم غرورا وجهلا ) : فهو بالتأكيد ذلك الذي أخذ ( السكين ) وأراد أن يستبيح جسد ( المريض ) بكل ( جهل ) و( عمى ) !!!!...
وهذا ما أحاول دوما لفت أنظاركم إليه ..
فهل علمتم الآن سببا من أسباب تأخر ( نصر الله تعالى لنا ) ؟؟؟؟..
يستبطيء كثير من المسلمين اليوم ( نصر الله تعالى للأمتنا المظلومة ) ..
وأدعوكم لقراءة الموقف التالي :
لي صديق اسمه ( أيمن ) .. وقد مرض أحد أولاده الصغار مرضا شديدا .. حيث كان يعاني من ألم حاد في معدته .. وقدّر الله تعالى أن كنا في منزل ( أيمن ) في ذلك الوقت : ( أنا ومعي ثلاثة أصدقاء) .. وبالطبع ليس من بيننا طبببا واحدا .. بل كنا جميعا مهندسين... ولكن الغريب أن ( أيمن ) دخل علينا .. وطلب أن نساعد ابنه المريض !!!..
وهنا : لم أمد يد المساعدة .. فالولد كان يصرخ صراخا شديدا .. مما يعني أن حالته تستلزم ( طبيبا متخصصا ) بالتأكيد .. وذلك الذي نصحته به ..
ولكن رفقائي لم يكونوا كذلك ..
حيث شرع اثنان منهم في ذكر بعض المشاريب والسوائل التي يجب أن يعطوها للولد المريض .. والتي لا يعلم نتيجة ما سيترتب عليها إلا الله تعالى وحده !!!..
وقد قمت بتحذير ( أيمن ) من الاستماع إليهما .. وأرشدته للذهاب فورا إلى أقرب طبيب متخصص يعرفه ويثق به ..
وأما الطامة الكبرى ..
فكانت من صديقنا الثالث ( المهندس ) ..
حيث تناول ( السكين ) الذي كان موضوعا أمامنا مع البرتقال .. وقال لـ ( أيمن ) :
أين يرقد الولد .. فسوف أتكرم عليك وأجري له عملية مجانا !!!!....
وإلى هنا تنتهي هذه القصة الرمزية القصيرة يا أحباب !!!!...
## فالولد المريض : يرمز لأمتنا الإسلامية ككل .. والتي اشتد فعلا مرضها وألمها كثيرا ..
## و( أيمن ) : هو ( نحن ) !!!.. أي ( أنا ) و( أنت ) و( هو ) ....
باختصار : هو كل من يهمه أمر أمتنا الإسلامية .. وإنقاذها مما هي فيه ..
## وأما ( أنا ) : فهو كل : ( ناصح أمين ) للمسلمين .. حيث يقوم بإرشادهم دوما للحق والصواب ولطريق العلماء الصائب.. وليس علماء السوء ..
## وأما ( الأصدقاء الثلاثة ) : فهم كل من يتصدى لمجال الدعوةعن ( جهل ) .. حتى ولو كان يشغل في دنياه أعلى المناصب.. ويحوذ على أعلى الشهادات .. وذلك لأنه لم يزل في مجال ( الدين ) :
(((( جــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهـــــــــــ ـــــل )))) ..
وقد يكون هؤلاء ( الجهال ) أخطر على الأمة من ( المرض نفسه ) !!!!.. لأن المرض ( علاجه ) موجود يقينا عند ( المتخصصين ) .. ولكن للأسف فهؤلاء ( الجهال ) :
يُمكن أن تموت الأمة المريضة بسبب ( وصفاتهم الجاهلة ) قبل أن تصل حتى إلى ( الطبيب ) !!!..
أليس كذلك ؟؟؟؟؟..
وأما أخطر هؤلاء الثلاثة بالطبع ( وأكثرهم غرورا وجهلا ) : فهو بالتأكيد ذلك الذي أخذ ( السكين ) وأراد أن يستبيح جسد ( المريض ) بكل ( جهل ) و( عمى ) !!!!...
وهذا ما أحاول دوما لفت أنظاركم إليه ..
فهل علمتم الآن سببا من أسباب تأخر ( نصر الله تعالى لنا ) ؟؟؟؟..