أحـداث لبنـان منذ بداية الأزمة و حتى الآن #

بسم الله الرحمن الرحيم


أحداث لبنان تحت الضوء ...


11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006:
وزراء أمل وحزب الله الخمسة وسادس مقرب من الرئيس إميل لحود يستقيلون من الحكومة جراء خلاف بشأن التصويت على قضايا سياسية مثيرة للجدل ( مثل قضية تخصيص الخلوي التي لم تستطع المعارضة منعها ) ، و قد استمرت الحكومة بالدعم الأمريكي المستمر رغم غياب ممثلي نصف الشعب على الأقل ( حيث لم يكن هناك وجود لباقي طوائف المعارضة في الحكومة على الإطلاق )
21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006:
اغتيال وزير الصناعة والنائب عن حزب الكتائب بيار أمين الجميل.
1 ديسمبر/ كانون الأول 2006:
أنصار المعارضة يقيمون معسكرا قرب مقر الحكومة في بيروت لإجبار رئيسها فؤاد السنيورة على الاستقالة.
13 يونيو/ حزيران 2007:
اغتيال النائب عن تيار المستقبل وليد عيدو في بيروت.
2 سبتمبر/ أيلول 2007:
الجيش اللبناني يحكم سيطرته على مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بعد أربعة أشهر من المعارك مع تنظيم فتح الإسلام الذي كان مقاتلوه يتحصنون داخل المخيم.
19 سبتمبر/ أيلول 2007:
انفجار سيارة مفخخة في بيروت يودي بحياة النائب عن حزب الكتائب أنطوان غانم.
23 نوفمبر/ كانون الأول 2007:
الرئيس إميل لحود يغادر قصر بعبدا بعد انتهاء ولايته الممدة ثلاث سنوات إضافية بدون انتخاب خلف له. ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة يعلن في اليوم التالي أن الحكومة مجتمعة ستتولى صلاحيات الرئيس حسب نص الدستور ( و هذا كان سبباً في المماطلة في الاستجابة لطلبات المعارضة )
5 ديسمبر/ كانون الأول 2007:
رئيس مجلس النواب نبيه بري يقول إن فريقي 14 آذار والمعارضة اتفقا على ترشيح العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية.
12 ديسمبر/ كانون الأول 2007:
مقتل قائد غرفة العمليات في الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج ومرافقيه في انفجار سيارة مفخخة شرق بيروت.
25 يناير/ كانون الثاني 2008:
انفجار سيارة مفخخة يودي بحياة مسؤول وحدة التنصت في فرع المعلومات بوزارة الداخلية النقيب وسيم عيد وخمسة آخرين.
11 فبراير/ شباط 2008:
توجيه الاتهام إلى ثلاثة ضباط و26عسكريا لبنانيا على خلفية مقتل سبعة أشخاص في تظاهرة سيرت في ضاحية بيروت الجنوبية احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي.
14 فبراير/ شباط 2008:
حزب الله يشيع مسؤول الأمن فيه عماد مغنية بعد يومين من استشهاده في انفجار عبوة في سيارته بالعاصمة السورية دمشق.
6 مايو/ أيار 2008:
حزب الله يعبر عن غضبه بسبب قرار الحكومة عزل رئيس جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير وملاحقة المسؤولين عن شبكة اتصالات حزب الله التي اعتبرتها تجارية و غير شرعية.

7 مايو/ أيار 2008:
جرح عشرة أشخاص في بيروت في مواجهات بين أنصار الحكومة ونظرائهم في المعارضة بعد التعرض للمتظاهرين بالسلاح .
8 مايو/ أيار 2008:
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يقول إن قرارات الحكومة إعلان حرب على الحزب ، و أن سلاح الإشارة لن يتم التخلي عنه .
9 مايو/ أيار 2008:
مقاتلو المعارضة يحكمون سيطرتهم على مقرات تيار المستقبل ويسلمونها إلى الجيش اللبناني.
11 مايو/ أيار 2008:
أنصار المعارضة في الجبل يحكمون سيطرتهم على مناطق نفوذ وليد جنبلاط والأخير يوافق على تسليم أسلحته إلى الجيش عن طريق منافسه الدرزي ظلال أرسلان.
12 مايو/ أيار 2008:
الاشتباكات تتواصل في طرابلس بين أنصار المعارضة والفريق الحاكم وحصيلتها في أنحاء لبنان تتراوح بين 63 و81 قتيلا.
15 مايو/ أيار 2008:
وفد من الجامعة العربية يتوصل إلى اتفاق ينص على سحب المقاتلين وفتح طريق مطار بيروت واستئناف الحوار اللبناني على أساس المبادرة العربية التي تنص على انتخاب العماد سليمان رئيسا وتشكيل حكومة وحدة واعتماد قانون انتخابات جديد.
16 مايو/ أيار 2008:
افتتاح أعمال الحوار اللبناني في الدوحة.
20 مايو/ أيار 2008:
رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ووفد الجامعة العربية يمنحون فريقي الأزمة يوما للرد على اقتراحين لحلها.
21 مايو/ أيار 2008:
فرقاء الأزمة يتوصلون إلى اتفاق ينص على انتخاب العماد سليمان رئيسا وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها المعارضة بثلث الوزراء واعتماد قانون العام 1960 الانتخابي مع تعديلات في دوائر بيروت.

ماذا حدث في البداية ؟ و لماذا اشتعلت الحرب فجأة ؟


من البديهي أن قرار حكومة السنيورة الكامل ليس بيدها ، و لا تعدو كونها أداة أمريكية تستخدمها ضد المقاومة كما في فلسطين .، أي أنها ( حكومة محكومة ) !
من المعلوم أن حزب الله يشكل تهديداً كبيراً لأمن و مستقبل "إسرائيل"
و لو لاحظنا أن الاستعدادات الإسرائيلية مؤخراً للحرب القادمة ، من تجهيز الملاجئ و اتخاذ التدابير عند التعرض لهجوم ، ندرك أن دولة الصهاينة لن تتوقف عن الاعتداء على أراضي العرب و تستعد لردهم .
و ضمن المخطط الأمريكي-الصهيوني لأمن ذلك الكيان كان القرار :
التخلص من المقاومة ...
جاءت المحاولات بالقوة ، فأتت النتائج عكسية ... إذ أن قطاع غزة و جنوب لبنان قد حررا
لذا ، فإن الوسيلة الوحيدة لضرب المقاومة هي من الداخل ، عبر العملاء
في فلسطين تمت إقالة حكومة الوحيدة الوطنية و شكل عباس حكومة خالصة له و ميليشيا .
و في لبنان : شكل السنيورة عصابته و وضع المقاومة على الهامش ، و بدأ بمحاولات النيل من سمعة المقاومة ،
وجد أن السلاح لم يستعمل في الداخل اللبناني . فآثر كسر هذا المبدأ بالاعتداء عليها ...
مداولات حتى الرابعة صباحاً بخط مفتوح مع البيت الأبيض ، خرج وزير الإعلام بقرار يجرم فيه شبكة اتصالات حزب الله ( و هي عبارة عن شبكة سلكية تربط القيادة بالمراكز و الجبهة ) و يأمر بملاحقة "المتورطين" !
إضافة إلى قانون آخر يزيح ضابط أمن شريف من منصبه لإبعاد أي قدرة للمقاومة على معرفة ماذا يحدث فيه .
كان هذا القرار بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير ، و لم يعد الأمر قابلاً للتحمل .
أكد حزب الله على أن الشبكة السلكية خاصة و هي جزء من السلاح ... بل هي سلاح بحد ذاتها ( سلاح الإشارة )، و رفض التخاريف الجنبلاطية باستخدامها تجارياً ، و أوضح أنها مستعملة في المناطق التي يوجد بها .
و لو عدنا إلى الماضي نجد أن أحد توصيات لجنة "فينوغراد" الصهيونية هي ضرب منظومة التحكم و السيطرة لحزب الله ... نعرف سبب الهجوم عليها و تجريمها .
كان القراران بمثابة إعلان حرب ، حيث أن أمر الجيش و قوى الأمن بإزالته ، و من ثم كشف قادة حزب الله أمام العدو – و قد اغتيل أحدهم بعد استعماله للخلوي في حرب تموز- .
قرر حزب الله و المعارضة اللبنانية بكل أطيافها التحرك ، و كان الباب لذلك حركة نقابة العمال التي دعت إلى إضراب في السابع من أيار شاركت فيه أحزاب المعارضة التي دعت أيضاً إلى عصيان مدني .
نزل المتظاهرون إلى شوارع بيروت و أقفلوا بعضها ...
و هنا كانت البداية ...
حيث تم الاعتداء على المتظاهرين كما تم قرب كنيسة مار مخايل سابقاً ، و لكن المعارضة لم تسكت ... قامت اللجان الانضباطية في حزب الله بالرد على النيران و هنا كانت البداية ...

ثم اشتعلت الاشتباكات في شوارع بيروت ... مقاتلو حزب الله و أمل بشكل أساسي من ناحية ، و ميليشيات تيار المستقبل من ناحية ، خلال عدة ساعات نظفت بيروت من مقاتلي المستقبل ...

التفاصيل :

عندما تعلن الحرب على المقاومة من الداخل... فستستخدم سلاحها في الداخل !
حيث أنه لا فرق بين عدو و عميل
لم تكن حرباً بمعنى الكلمة , حيث قام أنصار المعارضة بالهجوم على مراكز عناصر المستقبل و اعتقالهم ، و من ثم تسليمهم مع المراكز و الأسلحة إلى الجيش اللبناني ...
عرضت قنوات المعارضة مقابلات مع معتقلين من تيار المستقبل ، حيث ظهر أنهم ليسوا من أهل بيروت ، و معظمهم ( مرتزقة ) بمبالغ ضئيلة ( بين 200-400) دولار ، اعترف البعض أنهم قد خدعوا ، و البعض سلم نفسه طوعاً إلى المقاومة أو الجيش ...
http://almanar.com.lb/NewsSite/Pictu...0plus1_top.JPG


و من ثم انتقلت الاشتباكات إلى الجبل ... حيث استخدمت الأسلحة الثقيلة للمرة الأولى ...
تمت وساطات من قبل جنبلاط و طلب من أعوانه تسليم أنفسهم و أسلحتهم إلى الجيش و لكن لم يستجب له الجميع ...
و لكن النتيجة كانت واحدة : أنصار المعارضة من حزب الله و حزب التوحيد و الحزب الديمقراطي ينتصرون على أنصار جنبلاط ...

في الشمال :
جريمة مروعة قام بها تيار المستقبل بحق إخوانهم في الدين ...
و هي إحدى المجازر الوحشية بحق الإنسانية و التي يندى لها الجبين و تقشعر لها الأبدان...
جريمة أسقطت القناع و أظهرت جنون و همجية ميليشيات المستقبل التابعة للابن العاق سعد الحريري...
اثنا عشر من أعضاء الحزب القومي السوري استشهدوا طعناً و ضرباً بالرصاص و رمياً بالحجارة ...
حيث دخل المغول إلى مكاتبهم في مركز لهم بحلبا بعد إعلان وقف إطلاق نار و هم عزل ، ثم قتلوا بطريقة وحشية ...
قام المجرمون بتصوير جريمتهم البشعة و هم يتسلون بتشويه الشهداء و المحتضرين و التفوه بعبارات قذرة كفعلتهم ...
و هنا نرى أن الحرب في الأساس سياسية و ليست طائفية و لو أنها ظهرت على هذا الشكل .
و كان الأجمل هو تبرئ الشيخ سوسو ( سعد ) من هذه المجزرة ... بل أنه نفى حتى حيازته للسلاح !!!
لمشاهدة المجزرة ( انتبه المشاهد مؤثرة و الألفاظ قذرة ) :
http://www.halwasat.com/content/view/2963/109
تضاف هذه الجريمة إلى جريمة اختطاف 3 عناصر من حزب الله و قتلهم طلعنا و ضرباً بالرصاص و رمي اثنين منهم و إخفاء الثالث ، و من ثم قتل 4 آخرين ، و هذا ما استدعى رد المقاومة في الجبل.

النقل الإعلامي :

ظهر الكثير من الردود و التعليقات التي رأت ما يحدث من زاوية طائفية بحته ، و قام البعض من مراكز الإعلام كالعبرية و المستقبل بتلفيق عدد هائل من الأكاذيب و الافتراءات التي حذرت منها قنوات المعارضة ... بدءاً من اجتياح بيروت و الاعتداء على أهلها ( كقصة الجنازة التي قام بها شخص تم اعتقاله و هو لا ينتمي إلى المعارضة ) ، و كذلك تعابير مثل الانقلاب و قصف الجبل و الكثير ، هذا إضافة إلى من اتصلوا بهم من الكاذبين
عدا عن الكثير من المواقع الالكترونية التي اعتمدت على ما سبق .
أما مواقع المعارضة فقد واكبت الأحداث أولاً بأول ، و كان نقل الجزيرة مقبولاً .

موقف أهل السنة في لبنان :


من قال أن سعد الحريري يمثل السنة في لبنان ؟؟؟ و ماذا بالنسبة لكلام المفتي في اليوم الثاني ؟!
رأينا موقف جبهة العمل الإسلامي الواضح ، حيث أكد رئيسه الداعية د.فتحي يكن على أن الصراع سياسي و أن المسلمين يقفون في صف المقاومة في وجه حكومة العمالة و من ورائها
و كذلك كانت مواقف من تجمع العلماء المسلمين ، أئمة المساجد و مفتو المناطق ، الأحزاب و الجبهات الدينية و السياسية ... كلها واضحة و كلها في صف المقاومة

نبذة عن مواقف أهل السنة في العالم العربي :


فلسطين :

كان موقف حركة المقاومة الإسلامية واضحاً تجاه التعدي على حزب الله و أعلنت الحركة تأييدها ، أما السلطة ( المشابهة لحكومة السنيورة ) فطالبت بالوقوف على الحياد !


السودان :
كذلك أعلنت جهات رسمية عن تأييدها للمعارضة في وجه المد الأمريكي الذي تعاني منه السودان .


الأردن :
وجهت ستون شخصية أردنية من رؤساء أحزاب ونقابيين ومثقفين وقدامى المجاهدين، رسالة إلى سماحة السيد حسن نصر الله بصفته قائد المقاومة العربية، وللرئيس إميل لحود والعماد ميشال عون، أكدوا فيها الوقوف إلى جانب المقاومة في وجه المشروع الصهيو-اميركي في المنطقة.
و أكدوا وقوفهم في صف المقاومة ضد المشروع الصهيوني في المنطقة ، بل أنهم بايعوا السيد حسن نصر الله قائداً لمقاومة العربية .

ولم يختلف موقف جبهة العمل الإسلامي في الأردن عن نظيرتها في لبنان إذ شددت على دعم المقاومة و ضرورة الحرص على عدم المساس بها حماية للبنان ولمشروع الممانعة الذي طالما أثبت انه أنجع السبل لمواجهة مشروع الهيمنة الصهيو-أمريكي



مصر :
المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين في مصر محمد مهدي عاكف رأى أن المقاومة اللبنانية هي الفصيل الوحيد الذي يحدد ما هو في صالح لبنان من عدمه ضد المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يتوغل في لبنان. وأكد المرشد العام أن صورة المقاومة ثابتة وهي إن تأثرت فإن التأثر سيكون لصالحها.
و كذلك الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين د. محمد سليم العوا الذي أكد على وجوب عدم المس بسلاح المقاومة و افتخر بالمقاومة و صمودها لأطول حروب مع الصهاينة في تاريخ العرب .




الجزائر :
الموقف ذاته اتخذه رئيس حركة الإصلاح الوطني الجزائرية محمد بولحية الذي اعتبر أن النظرة إلى حزب الله لن تتغير أبدا لأنه حزب مقاوم يعمل على إجهاض المخططات الأمريكية الصهيونية في المنطقة. وأيد بولحية دفاع حزب الله عن سلاحه لأنه لولا هذا السلاح لتمكنت إسرائيل من الاستيلاء على لبنان مؤكدا أن الصراع في لبنان أثارته الولايات المتحدة وإسرائيل بإدارته عن طريق أطراف عربية.

أما رئيس حركة النهضة الجزائرية فاتح ربيعي فرأى أن حزب الله يمثل عمق المقاومة اللبنانية وأنه لم ينجر للفتنة الطائفية ولا للاستفزازات برغم امتلاكه القدرة العسكرية للسيطرة على البلاد كلها متمنيا أن تبقى قيادة حزب الله بمستوى تطلعات الشعوب العربية وتتعامل مع الأزمة بالحكمة المعهودة عنها.

و هنا يتضح أن الحريري لا يمثل إلا نفسه و عصابته ، و أن أهل السنة منه براء .

بالانتقال إلى المواقف الصهيونية و الأمريكية :

فقد استنفر المسؤولون الصهاينة و قاموا بعقد عدة اجتماعات و صدرت التصريحات المنادية بحفظ "النظام الديمقراطي" في لبنان و بوجوب دعم حكومة السنيورة و مدح البعض جنبلاط ، و لكنهم أعلنوا أنهم ليسوا بوارد التدخل ،

أما المواقف الأمريكية فهي معروفة ، أهمها الصادرة عن بوش – خصوصاً في احتفالات إنشاء دولة الصهاينة- :

حيث رأى أنه من مصلحة "إسرائيل" بقاء حكومة "السنيورة" !!! أي أنه لا يريد اتفاقاً على حكومة وحدة وطنية !!!
و أعلن أن إرسال المدمرة "كوول" لدعم حلفاءه ، و توعد حزب الله و حماس و من يدعمها ( مع أنه راحل إلى مزبلة التاريخ )
و هكذا الأمر في رحلته إلى السعودية و مصر ...

أما الآن ، و قد عاد الهدوء و الاستقرار ، و ذهب ممثلو الأحزاب اللبنانية للاتفاق على صيغة تفاهم ,,, اقترح البعض مصادرة أجهزة الخلوي من قادة المولاة حتى لا يتلقوا الأوامر الخارجية !

في النهاية :
من يعلن في حرب تموز أنه سيتم قصف تل أبيب إذا قصفت بيروت العاصمة ( باستثناء الضاحية الجنوبية )
عيب أن يقال عنه أنه يريد احتلال بيروت أو انقلاباً عسكريا ( الذي كان بيده )

أتمنى أن أكون قد وفقت في تحليلي ( المصادر متنوعة أهمها قناة الجزيرة )
و أرجو الله أن يوفق المقاومة في لبنان و فلسطين و العراق و الصومال و سائر بلاد المسلمين في وجه الأعداء و أعوانهم ...


ودمتم سالمين %

__________________

شكرا يا اهلاوى


فيه معلومات كتيرة كانت مش واضحه


شكرا مرة تانيه