أعلم يقينا يا نفس يوما ستتوبين وستخضعين لحق قلبي وتركعين وتسجدين
علمي هذا ليس ضرب من التخمين بل علم تقوى هدية رب العالمين
لعبد أحبه فأصبح في دنياكم سجين وأصبح قلبه رسالة حب وبحر يقين
شغله الحق فنسي نفسه طول سنين ... يفرح لخير الناس ويغضب من العابثين
و ما يلبث أن يسلم لحكمة رب العالمين ويعود لسجنه يدعو للخلق أجمعين
اللهم إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا جميعا للصراط المستقيم و اجمعنا مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
من ظلمة السجن لاح لي في الخافقين كوكب دعاني لنكون في الحب شريكين
قال أعينك صدقا وتكون لي خير معين , فاستبشرت وخشيت أن يكون من الآفلين
فقسوت عليه اختبارا له وإشفاقا عليه من أن يصبح معي شريكا سجين
رغم حاجتي لأنسه لم أعامله بأي لين ولم أحترم جماله كما يعامل من الآخرين
خشية أن لا يقوى على سجني يوما وكي لا أكون لقلبه من المستميلين
رأيته قمرا فسبحت مبدع التكوين والتفت عنه لأتركه حرا دنيا ودين
فلحق بي بصدق وإصرار كالمجانين وقال أعينك وتكون لي يا سيدي خير معين
رأيته شمسا يحمل الدفء للوالدين فهربت منه لأتركه حرا دنيا ودين
فلحق بي بصدق وإصرار كالمجانين وقال أعينك وتكون لي خير معين
وأمام إصراره أصبح من واجبي التبيين فشرحت معاني قلبي له مرارا وتكرارا وكل حين
قلت له بصدق إنني للحق سجين ولن تستطيع معي صبرا ولو بعد حين
سجني غربتي لن أخرج منه إلا دفين ولا أستطيع اللعب واللهو والخوض مع الخائضين
سجني أن أؤثر على نفسي الخلق أجمعين رسالة صدق وحق وحب لله وسيد المرسلين
سجني أن اعبد ربك حتى يأتيك اليقين فإن أردتني فستكون معي شريكا سجين
فإما تختار سجني بحرية العارفين و إلا ابتعد عني وأكون لك أخا معين
فازداد قربا وألغى كيانه أمامي لحين وكأنه يذوب حبا ويرقى في درجات اليقين
فلجأت لربي أدعوه شاكرا وأسأله التمكين وأقول ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
و اجمعني بكوكب حلمي حلالا ووحد بيننا دنيا ودين
نؤسس بيتا على تقواك ومعك نكون من الصادقين
أولادنا ثمار حب لهم التقوى حصن حصين
وفرعنا في السماء وأصلنا ثابت نؤتي أكلنا كل حين
نحب بحبك من أحبك وندعو لحبك الغافلين
و لا نخشى فيك لومة لائم و لا نخاف غدر السنين
نواجه دنيا الغرور هذه بحبك وبك نستعين
فالأمان أنت يا إلهي لنسلم من عصر الشياطين
لا أريد كوكب يبعدني عنك أريده حضنا وحصنا أمين
فتكون حياتنا رسالة حق وحب لخلقك أجمعين
نلقاك ربي وأنت راض ونكون برحمتك من الفائزين
هذا رجائي يا إلهي وقد قاربت الأربعين
وشرحت لكوكبي هذي المعاني مرارا وتكرارا وكل حين
فلم يعترض وقال عرفتك و حبي لك قوي متين
غير أني لا أقبل شريكا فيك ولن أكون من المخربين
وشاء القدر لإرادته وأصبحنا من بعض قريبين
وتحديت الناس فيه ليقيني أنه من كان من الصادقين
فأصبح كأنه غريب عني ونسي الشرح والتبيين
علمي هذا ليس ضرب من التخمين بل علم تقوى هدية رب العالمين
لعبد أحبه فأصبح في دنياكم سجين وأصبح قلبه رسالة حب وبحر يقين
شغله الحق فنسي نفسه طول سنين ... يفرح لخير الناس ويغضب من العابثين
و ما يلبث أن يسلم لحكمة رب العالمين ويعود لسجنه يدعو للخلق أجمعين
اللهم إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا جميعا للصراط المستقيم و اجمعنا مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
من ظلمة السجن لاح لي في الخافقين كوكب دعاني لنكون في الحب شريكين
قال أعينك صدقا وتكون لي خير معين , فاستبشرت وخشيت أن يكون من الآفلين
فقسوت عليه اختبارا له وإشفاقا عليه من أن يصبح معي شريكا سجين
رغم حاجتي لأنسه لم أعامله بأي لين ولم أحترم جماله كما يعامل من الآخرين
خشية أن لا يقوى على سجني يوما وكي لا أكون لقلبه من المستميلين
رأيته قمرا فسبحت مبدع التكوين والتفت عنه لأتركه حرا دنيا ودين
فلحق بي بصدق وإصرار كالمجانين وقال أعينك وتكون لي يا سيدي خير معين
رأيته شمسا يحمل الدفء للوالدين فهربت منه لأتركه حرا دنيا ودين
فلحق بي بصدق وإصرار كالمجانين وقال أعينك وتكون لي خير معين
وأمام إصراره أصبح من واجبي التبيين فشرحت معاني قلبي له مرارا وتكرارا وكل حين
قلت له بصدق إنني للحق سجين ولن تستطيع معي صبرا ولو بعد حين
سجني غربتي لن أخرج منه إلا دفين ولا أستطيع اللعب واللهو والخوض مع الخائضين
سجني أن أؤثر على نفسي الخلق أجمعين رسالة صدق وحق وحب لله وسيد المرسلين
سجني أن اعبد ربك حتى يأتيك اليقين فإن أردتني فستكون معي شريكا سجين
فإما تختار سجني بحرية العارفين و إلا ابتعد عني وأكون لك أخا معين
فازداد قربا وألغى كيانه أمامي لحين وكأنه يذوب حبا ويرقى في درجات اليقين
فلجأت لربي أدعوه شاكرا وأسأله التمكين وأقول ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
و اجمعني بكوكب حلمي حلالا ووحد بيننا دنيا ودين
نؤسس بيتا على تقواك ومعك نكون من الصادقين
أولادنا ثمار حب لهم التقوى حصن حصين
وفرعنا في السماء وأصلنا ثابت نؤتي أكلنا كل حين
نحب بحبك من أحبك وندعو لحبك الغافلين
و لا نخشى فيك لومة لائم و لا نخاف غدر السنين
نواجه دنيا الغرور هذه بحبك وبك نستعين
فالأمان أنت يا إلهي لنسلم من عصر الشياطين
لا أريد كوكب يبعدني عنك أريده حضنا وحصنا أمين
فتكون حياتنا رسالة حق وحب لخلقك أجمعين
نلقاك ربي وأنت راض ونكون برحمتك من الفائزين
هذا رجائي يا إلهي وقد قاربت الأربعين
وشرحت لكوكبي هذي المعاني مرارا وتكرارا وكل حين
فلم يعترض وقال عرفتك و حبي لك قوي متين
غير أني لا أقبل شريكا فيك ولن أكون من المخربين
وشاء القدر لإرادته وأصبحنا من بعض قريبين
وتحديت الناس فيه ليقيني أنه من كان من الصادقين
فأصبح كأنه غريب عني ونسي الشرح والتبيين