:: منتدى شبابنا ::

جائزة إنكار المنكر- قصة طفل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جائزة إنكار المنكر- قصة طفل 829894
ادارة المنتدي جائزة إنكار المنكر- قصة طفل 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

جائزة إنكار المنكر- قصة طفل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جائزة إنكار المنكر- قصة طفل 829894
ادارة المنتدي جائزة إنكار المنكر- قصة طفل 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    جائزة إنكار المنكر- قصة طفل

    love@egypt
    love@egypt
    اركان حرب
    اركان حرب


    ذكر
    عدد الرسائل : 3141
    العمر : 34
    الموقع : بتنا
    العمل/الترفيه : بخنق في زميلي وبشارك في المنتدي
    المزاج : يعني شويه كده وشويه كده
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 147
    تاريخ التسجيل : 09/05/2008

    جائزة إنكار المنكر- قصة طفل Empty جائزة إنكار المنكر- قصة طفل

    مُساهمة من طرف love@egypt الإثنين مايو 26, 2008 3:41 am

    في أحد الأيام قام أبنائي مع والدتهم بزيارة عائلية لأحد الأقارب، ولما عدت لأخذ الأولاد مساءً ونحن في السيارة قال لي ابني الصغير ( ذو الأربع سنوات ): يا أبي لقد رأيت اليوم خالي يدخن فقلت له: إن التدخين حرام..

    فأعجبت بموقف ابني الصغير وقلت له: أحسنت يا بني كلامك صحيح..

    ثم قلت في نفسي: لن أجعل هذا الموقف يمر مروراً عادياً بل لا بد أن أبين له أنه موقف بطولي يستحق التقدير والشكر عليه؛ لأن كثيراً من الكبار – فضلاً عن الصغار – لا يملك الجرأة والحماس في النهي عن المنكر والأمر بالمعروف..

    فقررت أن أشتري له جائزة وأسميها ( جائزة إنكار المنكر ) وبالفعل فقد اشتريتها وأعطيتها إياه وأخبرته باسم الجائزة وأثنيت عليه وقلت له: إن هذا العمل يحبه الله سبحانه وتعالى ويحب من يفعله ولذلك استحق هذا الجائزة.

    فما كان من أخيه الذي يكبره بسنتين إلا أن تحمس للأمر وفعل مثل فعل أخيه مع شخص آخر..

    فيا أيها الآباء وأولياء الأمور ..

    أيها المربـّـون!!

    لا تستصغروا مثل هذه المواقف من صغاركم بل عظموها كما عظمها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولو بالجوائز والأعطيات...

    فإن الصغير قد لا يحس بحسن عمله لمجرد قولك له ( جزاك الله خيراً ) أو ( بارك الله فيك ) أو ( أحسنت على فعلك ) بقدر ما لو أعطيته هدية وبينت له سبب عطيتك لهذه الهدية، فهذا بلا شك سيعطيه تصوراً عن قدر هذا العمل الذي قام به، فلماذا لا تمتد أيدينا بالمكافآت والجوائز عندما يفعل الأطفال أمراً حسناً خصوصاً إذا كان يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو من مستلزمات الدين لنبين لهم عظيم قدر هذا العمل؟

    أفتكون الجوائز على النجاح في المدرسة أعظم من الجوائز على تفاعل الصغار مع أمور دينهم والمساهمة في الصلاح والإصلاح؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:26 am