في ثماني ساعات قرأت هذا الكتاب الممتع. انه اجابة متأخرة عن تساؤلاتنا في الطفولة.. نحن أبناء ريف الدقهلية. فقد عايشنا الأولياء والأضرحة وسمعنا عن الكرامات والمعجزات, والخزعبلات أيضا. والولي الذي طار والولي الذي تتناثر اشلاؤه في كل مكان حتي صار له ثلاثون ضريحا, واليد التي كلمت الناس. وهذا الولي الذي هو امرأة وهذه السيدة المباركة التي جاءت من الهند وهذا الولي عبدالله بن سلال( صموئيل الاسرائيلي سابقا).
الكتاب اسمه( في مولد الأولياء والقديسين) الجزء الأول عن الأولياء والثاني عن القديسين من منشورات المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية. ومن تأليف د. محمد أحمد غنيم عميد معهد الخدمة الاجتماعية بأكاديمية الدلتا ود. سوزان السعد. والكتاب أكاديمي ميداني من الطراز الأول. وقد اعتمد علي باحثين ذهبوا إلي قراهم وسجلوا. وعادوا بها الي الباحثين ـ فكان هذا الكتاب الممتع الذي ينتقل بمنتهي الاقتدار بين الدين والخرافة والتاريخ والجغرافيا.
ويقدم لنا ملحمة بديعة عن الكرامات والنذور والأدعية. من هو الولي الذي يجب أن نأكل عنده الفول ومن نأكل عنده العدس.. ومن هؤلاء الأولياء السالكون ومن هم المجاذيب.
وفي الكتاب حكايات ونوادر وليست كلماتي هذه إلا مثل أصبع صغيرة تشير إلي هرم.
وقد انشغلت بالبحث عن اجدادي! فالجد الأكبر لأبي هو الشيخ الشربيني والجد الأكبر لأمي هو الشيخ الباز.. ونحن لا نعرف الكثير عن هؤلاء الذين قرأنا عندهم الفاتحة وتمنينا وأطلنا الصلوات وانصرفنا, ونحن علي يقين من ان الله سوف يستجيب ببركة هؤلاء الاتقياء!
منقول من جريده الاهرام
الكتاب اسمه( في مولد الأولياء والقديسين) الجزء الأول عن الأولياء والثاني عن القديسين من منشورات المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية. ومن تأليف د. محمد أحمد غنيم عميد معهد الخدمة الاجتماعية بأكاديمية الدلتا ود. سوزان السعد. والكتاب أكاديمي ميداني من الطراز الأول. وقد اعتمد علي باحثين ذهبوا إلي قراهم وسجلوا. وعادوا بها الي الباحثين ـ فكان هذا الكتاب الممتع الذي ينتقل بمنتهي الاقتدار بين الدين والخرافة والتاريخ والجغرافيا.
ويقدم لنا ملحمة بديعة عن الكرامات والنذور والأدعية. من هو الولي الذي يجب أن نأكل عنده الفول ومن نأكل عنده العدس.. ومن هؤلاء الأولياء السالكون ومن هم المجاذيب.
وفي الكتاب حكايات ونوادر وليست كلماتي هذه إلا مثل أصبع صغيرة تشير إلي هرم.
وقد انشغلت بالبحث عن اجدادي! فالجد الأكبر لأبي هو الشيخ الشربيني والجد الأكبر لأمي هو الشيخ الباز.. ونحن لا نعرف الكثير عن هؤلاء الذين قرأنا عندهم الفاتحة وتمنينا وأطلنا الصلوات وانصرفنا, ونحن علي يقين من ان الله سوف يستجيب ببركة هؤلاء الاتقياء!
منقول من جريده الاهرام