حذر النائب رجب هلال حميدة في استجواب تقدم به إلى مجلس الشعب الأثنين من مغبة بيع شركات الدواء المصرية للشركات الإسرائيلية والأمريكية، بعدما أشار إلى أن شركات أجنبية تعمل كقناع لشركات صهيونية إسرائيلية تمتلك 73% من الصناعة الدوائية في مصر، بينما الشركات الوطنية تمتلك النسبة المتبقية.
وجاءت مناقشة الاستجواب وسط غياب من نواب "الإخوان المسلمين" وأعضاء مستقلين تضامنا مع زميلهم النائب سعد عبود الذي صدر قرار بحرمانه من حضور الجلسات إلى نهاية الدورة البرلمانية الحالية، بعد اتهامات وجهها إلى ضباط بوزارة الداخلية بالتربح في موسم الحج الماضي.
وأوضح حميدة أن شركة واحدة أجنبية وهي شركة "جلاسكو وليكام" تملك بمفردها 9% من صناعة الدواء في مصر بعد قيامها بشراء شركة "آمون"، مؤكدا أن الشركة التي بيعت لثلاثة مستثمرين أمريكيين، وإن كانت تابعة للقطاع خاص إلا أن هذا لا يبرر للدولة أن تسمح بتسرب شركات الدواء المصرية لأيدي الأجانب خصوصا من يعملون كقناع لشركات أمريكية وإسرائيلية.
وحذر من أن أغلب الأجانب الذين يعملون في سوق الدواء المصري هم هولنديون وأغلبهم يعملون من وراء الستار لصالح الصهاينة، وتساءل عن أسباب بيع شركة "ألكان" بـ 60 مليون جنيه دولار لشركة "الحكمة" الأردنية رغم أنها كانت تحقق مبيعات سنوية 60 مليون جنيه.
واتهم النائب، الشركة المذكورة بأن لها علاقات مشبوهة باليهود، حيث أن 38.10% من أسهمها يملكها أمريكيون وأوروبيون وأردنيون، وقال إن حصة الأردنيين وحدها تصل 33.1%، فضلا عن بعض الدول العربية .
وتساءل حميدة عمن أعطى الحق لرجال الأعمال في بيع شركات الدواء بعد أن حصلوا على حوافز ضريبية لكي يوفروا الدواء بأسعار رخيصة في السوق المصري وبعد هذا يتم بيعها لمستثمرين أجانب.
وأشار إلى أن الشركات الأردنية أبرمت اتفاقات مع شركات إسرائيلية خصوصا شركة "تيفا" التي وقعت عقود اتفاق مع الأردنيين لاختراق السوق المصري الواسع وشراء الصيدليات ليس في المدن فقط ولكن في الأرياف، علاوة على محاولة شراء شركة الجمهورية للأدوية وهي شركة مصرية عملاقة.
وجاءت مناقشة الاستجواب وسط غياب من نواب "الإخوان المسلمين" وأعضاء مستقلين تضامنا مع زميلهم النائب سعد عبود الذي صدر قرار بحرمانه من حضور الجلسات إلى نهاية الدورة البرلمانية الحالية، بعد اتهامات وجهها إلى ضباط بوزارة الداخلية بالتربح في موسم الحج الماضي.
وأوضح حميدة أن شركة واحدة أجنبية وهي شركة "جلاسكو وليكام" تملك بمفردها 9% من صناعة الدواء في مصر بعد قيامها بشراء شركة "آمون"، مؤكدا أن الشركة التي بيعت لثلاثة مستثمرين أمريكيين، وإن كانت تابعة للقطاع خاص إلا أن هذا لا يبرر للدولة أن تسمح بتسرب شركات الدواء المصرية لأيدي الأجانب خصوصا من يعملون كقناع لشركات أمريكية وإسرائيلية.
وحذر من أن أغلب الأجانب الذين يعملون في سوق الدواء المصري هم هولنديون وأغلبهم يعملون من وراء الستار لصالح الصهاينة، وتساءل عن أسباب بيع شركة "ألكان" بـ 60 مليون جنيه دولار لشركة "الحكمة" الأردنية رغم أنها كانت تحقق مبيعات سنوية 60 مليون جنيه.
واتهم النائب، الشركة المذكورة بأن لها علاقات مشبوهة باليهود، حيث أن 38.10% من أسهمها يملكها أمريكيون وأوروبيون وأردنيون، وقال إن حصة الأردنيين وحدها تصل 33.1%، فضلا عن بعض الدول العربية .
وتساءل حميدة عمن أعطى الحق لرجال الأعمال في بيع شركات الدواء بعد أن حصلوا على حوافز ضريبية لكي يوفروا الدواء بأسعار رخيصة في السوق المصري وبعد هذا يتم بيعها لمستثمرين أجانب.
وأشار إلى أن الشركات الأردنية أبرمت اتفاقات مع شركات إسرائيلية خصوصا شركة "تيفا" التي وقعت عقود اتفاق مع الأردنيين لاختراق السوق المصري الواسع وشراء الصيدليات ليس في المدن فقط ولكن في الأرياف، علاوة على محاولة شراء شركة الجمهورية للأدوية وهي شركة مصرية عملاقة.