مبارك يبحث في سلسلة من اللقاءات
المكثفة عملية السلام وتطورات الأوضاع بالمنطقة
في استقبال الرئيس ولي عهد بلجيكا
ووفد الكونجرس ووزيري خارجية المغرب وتشاد:
تعزيز التعاون مع بلجيكا في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار
الاختلافات في وجهات النظر لا تؤثر علي متانة العلاقات مع أمريكا
الإعداد الجيد لاجتماع اللجنة العليا المصرية ـ المغربية المرتقب
رسالة من رئيس تشاد حول تدهور العلاقات بين الخرطوم ونجامينا
في سلسلة من اللقاءات المكثفة أمس مع كل من الأمير فيليب ولي عهد بلجيكا, ووفد الكونجرس الأمريكي, ووزيري خارجية المغرب وتشاد, بحث الرئيس حسني مبارك جهود دفع عملية السلام, والمفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية, وجهود مصر للتهدئة في غزة, وتطورات الأوضاع بالمنطقة, خاصة في لبنان والعراق.
وقد جري ـ خلال استقبال الرئيس مبارك للأمير فيليب ـ استعراض العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا, وسبل تعزيزها, خاصة في مجالات الاقتصاد, والتجارة, والاستثمار, حيث يرأس الأمير فيليب ـ خلال زيارته الحالية لمصر ـ بعثة اقتصادية وتجارية كبيرة تضم نحو مائة من رجال الأعمال البلجيك.
وصرح النائب الديمقراطي لويس جوتيريس رئيس وفد الكونجرس الأمريكي ـ بعد لقائه مع الرئيس ـ بأن الاختلافات في وجهات النظر إزاء بعض القضايا لا تؤثر علي متانة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
وقال: إن الوفد كان حريصا علي الاستماع لتقويم الرئيس مبارك لقضايا المنطقة.
ووصف المناقشات بأنها ممتازة وصريحة, وأنها تناولت الكثير من المجالات, ومن بينها الاقتصادية, وأبرز القضايا الإقليمية مثل العراق, والوضع علي الحدود مع قطاع غزة, وتطورات إقليم دارفور السوداني.
وعقب استقبال الرئيس مبارك له, صرح الطيب الفاسي الفهري وزير الشئون الخارجية المغربية بأنه نقل إلي الرئيس مبارك رسالة تتعلق بتطوير وتدعيم العلاقات في جميع الميادين, ورفعها إلي مستوي العلاقات السياسية بين البلدين, والاتصالات المكثفة علي المستوي الوزاري للإعداد الجيد للقاء المرتقب بين الزعيمين مبارك, والملك محمد الخامس حتي يعطي ثماره لتطوير العلاقات.
وخلال استقبال الرئيس مبارك للسيد موسي فاكي محمد وزير الشئون الخارجية التشادية, تلقي الرئيس رسالة من الرئيس التشادي إدريس ديبي تتعلق بتدهور العلاقات بين تشاد والسودان.
وصرح الوزير التشادي بأن تشاد ليس لها أي علاقة من قريب أو بعيد بحادث الهجوم علي أم درمان.
وقال: إن الوفد جاء إلي مصر ليشرح الموقف للرئيس مبارك, الذي قرر أن يقوم بنفسه بجهود للعمل علي عودة العلاقات بين السودان وتشاد إلي طبيعتها.
المكثفة عملية السلام وتطورات الأوضاع بالمنطقة
في استقبال الرئيس ولي عهد بلجيكا
ووفد الكونجرس ووزيري خارجية المغرب وتشاد:
تعزيز التعاون مع بلجيكا في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار
الاختلافات في وجهات النظر لا تؤثر علي متانة العلاقات مع أمريكا
الإعداد الجيد لاجتماع اللجنة العليا المصرية ـ المغربية المرتقب
رسالة من رئيس تشاد حول تدهور العلاقات بين الخرطوم ونجامينا
في سلسلة من اللقاءات المكثفة أمس مع كل من الأمير فيليب ولي عهد بلجيكا, ووفد الكونجرس الأمريكي, ووزيري خارجية المغرب وتشاد, بحث الرئيس حسني مبارك جهود دفع عملية السلام, والمفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية, وجهود مصر للتهدئة في غزة, وتطورات الأوضاع بالمنطقة, خاصة في لبنان والعراق.
وقد جري ـ خلال استقبال الرئيس مبارك للأمير فيليب ـ استعراض العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا, وسبل تعزيزها, خاصة في مجالات الاقتصاد, والتجارة, والاستثمار, حيث يرأس الأمير فيليب ـ خلال زيارته الحالية لمصر ـ بعثة اقتصادية وتجارية كبيرة تضم نحو مائة من رجال الأعمال البلجيك.
وصرح النائب الديمقراطي لويس جوتيريس رئيس وفد الكونجرس الأمريكي ـ بعد لقائه مع الرئيس ـ بأن الاختلافات في وجهات النظر إزاء بعض القضايا لا تؤثر علي متانة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
وقال: إن الوفد كان حريصا علي الاستماع لتقويم الرئيس مبارك لقضايا المنطقة.
ووصف المناقشات بأنها ممتازة وصريحة, وأنها تناولت الكثير من المجالات, ومن بينها الاقتصادية, وأبرز القضايا الإقليمية مثل العراق, والوضع علي الحدود مع قطاع غزة, وتطورات إقليم دارفور السوداني.
وعقب استقبال الرئيس مبارك له, صرح الطيب الفاسي الفهري وزير الشئون الخارجية المغربية بأنه نقل إلي الرئيس مبارك رسالة تتعلق بتطوير وتدعيم العلاقات في جميع الميادين, ورفعها إلي مستوي العلاقات السياسية بين البلدين, والاتصالات المكثفة علي المستوي الوزاري للإعداد الجيد للقاء المرتقب بين الزعيمين مبارك, والملك محمد الخامس حتي يعطي ثماره لتطوير العلاقات.
وخلال استقبال الرئيس مبارك للسيد موسي فاكي محمد وزير الشئون الخارجية التشادية, تلقي الرئيس رسالة من الرئيس التشادي إدريس ديبي تتعلق بتدهور العلاقات بين تشاد والسودان.
وصرح الوزير التشادي بأن تشاد ليس لها أي علاقة من قريب أو بعيد بحادث الهجوم علي أم درمان.
وقال: إن الوفد جاء إلي مصر ليشرح الموقف للرئيس مبارك, الذي قرر أن يقوم بنفسه بجهود للعمل علي عودة العلاقات بين السودان وتشاد إلي طبيعتها.