:: منتدى شبابنا ::

فيس الحكومة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فيس الحكومة 829894
ادارة المنتدي فيس الحكومة 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

فيس الحكومة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فيس الحكومة 829894
ادارة المنتدي فيس الحكومة 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    فيس الحكومة

    love@egypt
    love@egypt
    اركان حرب
    اركان حرب


    ذكر
    عدد الرسائل : 3141
    العمر : 34
    الموقع : بتنا
    العمل/الترفيه : بخنق في زميلي وبشارك في المنتدي
    المزاج : يعني شويه كده وشويه كده
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 147
    تاريخ التسجيل : 09/05/2008

    فيس الحكومة Empty فيس الحكومة

    مُساهمة من طرف love@egypt الإثنين مايو 26, 2008 3:17 pm

    الفيس بوك »وترجمتها هي ألبوم الوجوه« هي رابطة عالمية علي الإنترنت تتيح للفرد أن يلتقي بأصدقائه وأعزائه القدامي والجدد، وأن يلتقط - عبر هذا المنتدي الموسع - صور ووجوه أصدقائه الذين طالما اشتاق لرؤيتهم والتواصل معهم من جديد، ومن ثم يجمع شتات ما فرقته الأيام من الخلان والأحباب، وهو في الوقت ذاته وسيلة شديدة الفاعلية للتواصل وإنشاء التجمعات ذات الصبغة الفكرية الواحدة،

    ومن هنا أصبح للأسف موضع اهتمام بعض الوجوه التي ليست بوجوه أصدقاء!! وبالتالي فلن يمضي وقت طويل عزيزي المشترك في الفيس بوك قبل أن يطرق بابك »فيس« جديد يطلب الانضمام إلي قائمة أصدقائك، وهذا »الفيس« ببساطة هو فيس الحكومة.

    - طالعتنا الأنباء خلال الأسابيع القليلة الماضية بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة وتتصاعد يوماً بعد يوم لتطويق الفيس بوك، وتطبيق قانون الطوارئ علي الإنترنت، بدأت الإجراءات بالقبض علي إسراء، ثم القبض علي الناشط الآخر الذي أنشأ جروب إضراب 4 مايو، وصرحت جهات أمنية فعلاً بأن الحكومة عازمة علي زيادة نشاطها علي تلك المحاور لمجابهة المعارضة الشبابية النشطة هناك.. انتهي.

    - وما أري هذه الأخبار إلا حقاً وصدقاً، فحكومتنا إذا توعدت أنفذت »وإذا وعدت أخلفت«، فإذا قالت الحكومة: إنها ستجلب علي الإنترنت بخيلها ورجلها، وستأتي بمخبريها وبصاصيها، فما أراها ستتوقف حتي تطبق قانون الطوارئ علي مجموعات »جروبات« الإنترنت، فكل جروب أكثر من خمسة سيتهم، وما يكون من خمسة علي الفيس بوك إلا والحكومة سادسهم، وعليه العوض في هذا المتنفس الوحيد الباقي.

    - استكثرت الحكومة أن يكون هناك أي وسيلة فعالة في يد الشعب، خاصة طبقة الشباب، فقد نزعت منذ أمد بعيد كل وسيلة فعالة من أيديهم، أضعفت الأحزاب حتي حيل بينها وبين الناس، قضت علي الاتحادات الطلابية المستقلة والنشاط الطلابي السياسي، عطلت كل منبر له شعبية، أوقفت كل داعية اجتمع حوله الناس، عطلت الحق في التظاهر السلمي، جرمت الإضرابات، استولت علي المجلس النيابي، فتت في استقلال القضاء وضيقت علي أنديته، تلاعبت بالدستور، حاصرت النقابات ووضعت بعضها تحت الحراسة، دجنت اتحاد العمال، باختصار، صادرت كل الوسائل الشعبية الفعالة في البلاد، فإذا بوسيلة أخري يخترعها هؤلاء الشباب الشياطين للتواصل وتحقيق الإيجابية الشعبية، فأني لها أن تتركهم وما يفعلون.

    - وقد يطرح سؤال نفسه في هذه المرحلة من تاريخنا، ما هو حدود وواجبات الفرد والجماعة والحكومة فيما يتعلق بالآفاق الإعلامية المفتوحة ووسائلها العديدة حالياً، أما عن حدود الفرد والجماعة فهي حدود مفتوحة وآفاق ميسرة لكل مستخدم، وواجبات كل فرد هي أن يراعي ضميره الشخصي وقوانين البلاد، وألا يقوده بغضه للحكم إلي إحداث مضرة عامة أو الدعوة لفتنة طائفية أو تخريب أو مثل ذلك، وهذا يرجع الحكم فيها إلي التقدير الشخصي لكل إنسان، مادام لم يدخل الأمر حيز الانتهاك الصريح للقانون، وواجب الجماعة متمثلاً في الوعي العام لأفرادها أن تفرز الغث من السمين، معتمدة في ذلك علي خبرة الأجيال الطويلة والحضارة العريقة والحدس الشعبي الذي لطالما أثبت أنه أصدق من سفسطائيات المتعالمين، والرقيب في هذا كله هو بالدرجة الأولي رقابة الضمير، وهنا يأتي الحديث عن الحكومة التي عليها أن تدرك أن حدودها في التعامل مع الفضاء الإعلامي هو فقط مراقبة ما يقع تحت بند الجرائم الجنائية، ولا يجوز لها أخلاقياً ولا تستطيعه فعلياً أن تفرض سطوتها علي الناس وأن تحد من حرياتهم أو تصادر أفكارهم أو تتعقبهم بأي وسيلة من الوسائل، والأنظمة الديمقراطية - حقاً وليس اسماً - والواثقة من نفسها تدرك أمرين هامين.. أولاً: أنه لا يمكن عملياً مراقبة الإنترنت بشكل فعال، وثانياً ألا يعتبر جريمة علي الإنترنت، إلا فقط ما هو جريمة في التشريع والقانون، فالدعوة إلي الإضراب مثلاً لا يجب أن تكون جريمة علي الإنترنت لأنها ببساطة لا يجب أن تكون جريمة في المجتمع، لأن كل الدول الديمقراطية تسمح بها، فالأنظمة الواثقة من نفسها لا تخاف من الرأي الآخر وتبعاته علي الإنترنت، فقط الأنظمة الشمولية هي التي تفعل ذلك، كما أن علي الحكومة أن تدرك أن الشعب يغلي، وأن الضغط يولد الانفجار، وهذه الملاقحة والكبت للوسائل الشعبية السلمية لن يأتي بخير.
    love@egypt
    love@egypt
    اركان حرب
    اركان حرب


    ذكر
    عدد الرسائل : 3141
    العمر : 34
    الموقع : بتنا
    العمل/الترفيه : بخنق في زميلي وبشارك في المنتدي
    المزاج : يعني شويه كده وشويه كده
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 147
    تاريخ التسجيل : 09/05/2008

    فيس الحكومة Empty رد: فيس الحكومة

    مُساهمة من طرف love@egypt الإثنين مايو 26, 2008 3:18 pm

    - السوال الذي فكرت فيه طويلاً، في أي وجه ستتنكر الحكومة أو يتنكر مندوبها أو بصاصها وهو يطرق بابك؟!، طبعاً يحاول أن يأتي إليك بوجه لا ترفضه، وذلك حتي يستتر عندك فيعرف الداخل والخارج إليك، ويلبد لك في لقائمة الأصدقاء »الفريند ليست«.

    - فكرت في الوجوه الممكنة، هل وجه الدكتور نظيف، طبعاً مش معقول، مكشوفة جداً، طيب وجه الدكتور عاطف عبيد المبتسم، أيضاً مكشوفة، كما أن سنوات الدكتور عبيد الصعبة لا تعطي شعبية لهذا الوجه، هل سيحاولون أن يدخلوا مثلاً بوجه فتاة حسناء، فتاة لبنانية مثلاً، طيب قد ينفع هذا مع الشباب ولكن ماذا عن الناشطات؟!، وجه مثل هذا لن ينفع مع إسراء مثلاً، وحتي مع الناشطين لن ينفع، فلو كانت تلك اهتماماتهم لما طاردتهم الحكومة، ثم أن اللبنانيات لن يقصدن باب الناشطين المصريين، عندهن من البلاوي السياسية ما يكفيهن.

    - وجه من؟! فكروا معي أيها الأعزاء؟!، ستتسلل الحكومة في أي وجه، قد تضطر إلي وجه غير تقليدي، ذي العين الواحدة مثلاً، مثل وجه »موشي ديان«، لأ، حتخوف الناشطين.. ربما هذا هو المطلوب، من يدري، بل ربما تدخل صراحة بوجه مخبر صريح، مثل الذي كان في فيلم »في بيتنا رجل«، لما أشار إليه رشدي أباظة وهو يقول لخادمه: شايف النطع اللي راكن علي الحيطة ده، لما أنزل لو لقيته مشي ورايا أعمل كذا وكذا، وممكن تدخل بوجه توفيق الدقن »الصاغ إسماعيل الدباغ في الفيلم ذاته«، وتحت الصورة يكتب »عايزينك تيجي معانا نشرب فنجان قهوة«.

    - وممكن أن تدخل في صورة وجه »لوجو«، وجه القط »توم« مثلاً، تعبيراً علي أنها تلعب مع الشعب لعبة القط والفأر، كلما حاول الشعب استحداث وسيلة يعبر فيها عن نفسه وجد الحكومة وراءه، أو تدخل مثلاً في صورة وجه نملة، نكاية في الشعب الذي طالما هتف ضد حكامه السيئين بالهتاف الشهير »يا فلان يا وش النملة، مين قال لك تعمل دي العملة«.

    - أيتها الحكومة الرشيدة، إننا نري وجهك في كل قرار وفي كل سياسة، في كل مصلحة وفي كل مفسدة، نري وجهك من المهد إلي اللحد، فهلا تركت لنا مساحة نري فيها وجوهاً مختلفة، علي الأقل حتي نشتاق لوجهك الجميل، وعلي رأي المثل »ابعد حبة تزداد محبة«، اللهم ووفقاً لهذه القاعدة زد المحبة بيننا وبين الحكومة محبة تزداد كلما ابتعدنا.
    الموضوع نقل من جريده الوفد

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 12:16 pm