وافقت ادارة البنك الاسلامي للتنمية على منح مصر قرضا بقيمة 10 ملايين دولار لدعم جهودها في مجال مكافحة انفلونزا الطيور .
أعلن ذلك الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية رئيس وفد مصر في الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الاسلامي للتنمية المنعقد حاليا في جدة .
ونوه الدكتور عثمان في مؤتمر صحفي عقده على هامش الاجتماع - وذلك قبيل مغادرته في وقت لاحق مساء الثلاثاء عائدا الى القاهرة - بالتعاون المستمر بين البنك الاسلامي ومصر في مختلف المجالات .
واوضح ان اجمالي مساهمات البنك بمصر في مجال تمويل المشروعات وتمويل التجارة والانشطة الاخرى بلغت نحو 833ر2 مليار دولار من بينها 835 مليون دولار لتمويل العديد من المشروعات في قطاعات مختلفة كالكهرباء والطاقة والحديد والصلب والصرف المغطى والالمونيوم وتوزيع الغاز الطبيعى والصحة وغيرها .
وردا على سؤال عن التعاون المصري السعودي ..قال الدكتور عثمان ان هذا التعاون فى نمو مطرد حيث تتزايد الاستثمارات السعودية في مصر بشكل كبير مؤكدا ان التعاون المصري السعودي يعد نموذجا يحتذى به في العالمين العربي والاسلامي معربا عن ارتياحه الكبير للتطور للعلاقات المصرية مع الاشقاء بالمملكة العربية السعودية .
وعما يتردد عن مطالبة بعض الدول الاعضاء بزيادة راسمال البنك الاسلامي للتنمية ..قال الدكتور عثمان محمد عثمان ان هناك بندا مطروحا بهذا الشأن على جدول اعمال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك المنعقد حاليا في جدة ولم يتم مناقشته بعد.
وقال ان مصر من حيث المبدأ تساند اى اقتراح من شانه تعزيز دور البنك الاسلامي في دعم الجهود التنموية بالدول الاسلامية منوها بالاداء الجيد للبنك ومؤسساته حيث حصل مرة اخرى على تصنيف ائتماني ممتاز من المؤسسات الدولية مما يعكس الثقة في سلامة موقفه المالي .
واضاف الدكتور عثمان ان اجتماع هذا العام تزايدت اهميته بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز عاهل السعودية للجلسة الافتتاحية مساء الثلاثاء مما اعطى الاجتماع زخما كبيرا مشيدا بالدعم السعودي المتواصل للبنك .
واوضح ان اجتماع البنك تطرق الى موقفه المالي والحساب الختامي مما عكس الوضع المالي الجيد للبنك الاسلامي بالاضافة الى استعراض اهم التطورات والتحديات التي تواجة جهود التنمية في العالم الاسلامي ومن بينها ازمة الغذاء العالمي .
وقال وزير التنمية الاقتصادية ان هذ الازمة التي يبدو انها ستستمر لفترة قادمة تتطلب من البنك الاسلامي عدم الاكتفاء بتقديم الدعم للدول الاكثر فقرا والاكثر تضرر من نقص الغذاء وانما ايضا المسارعة بتشكيل فريق عمل متخصص لدراسة الازمة من كافة جوانبه واقتراح استراتيجية طويلة المدى لمواجهتها .
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
أعلن ذلك الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية رئيس وفد مصر في الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الاسلامي للتنمية المنعقد حاليا في جدة .
ونوه الدكتور عثمان في مؤتمر صحفي عقده على هامش الاجتماع - وذلك قبيل مغادرته في وقت لاحق مساء الثلاثاء عائدا الى القاهرة - بالتعاون المستمر بين البنك الاسلامي ومصر في مختلف المجالات .
واوضح ان اجمالي مساهمات البنك بمصر في مجال تمويل المشروعات وتمويل التجارة والانشطة الاخرى بلغت نحو 833ر2 مليار دولار من بينها 835 مليون دولار لتمويل العديد من المشروعات في قطاعات مختلفة كالكهرباء والطاقة والحديد والصلب والصرف المغطى والالمونيوم وتوزيع الغاز الطبيعى والصحة وغيرها .
وردا على سؤال عن التعاون المصري السعودي ..قال الدكتور عثمان ان هذا التعاون فى نمو مطرد حيث تتزايد الاستثمارات السعودية في مصر بشكل كبير مؤكدا ان التعاون المصري السعودي يعد نموذجا يحتذى به في العالمين العربي والاسلامي معربا عن ارتياحه الكبير للتطور للعلاقات المصرية مع الاشقاء بالمملكة العربية السعودية .
وعما يتردد عن مطالبة بعض الدول الاعضاء بزيادة راسمال البنك الاسلامي للتنمية ..قال الدكتور عثمان محمد عثمان ان هناك بندا مطروحا بهذا الشأن على جدول اعمال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك المنعقد حاليا في جدة ولم يتم مناقشته بعد.
وقال ان مصر من حيث المبدأ تساند اى اقتراح من شانه تعزيز دور البنك الاسلامي في دعم الجهود التنموية بالدول الاسلامية منوها بالاداء الجيد للبنك ومؤسساته حيث حصل مرة اخرى على تصنيف ائتماني ممتاز من المؤسسات الدولية مما يعكس الثقة في سلامة موقفه المالي .
واضاف الدكتور عثمان ان اجتماع هذا العام تزايدت اهميته بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز عاهل السعودية للجلسة الافتتاحية مساء الثلاثاء مما اعطى الاجتماع زخما كبيرا مشيدا بالدعم السعودي المتواصل للبنك .
واوضح ان اجتماع البنك تطرق الى موقفه المالي والحساب الختامي مما عكس الوضع المالي الجيد للبنك الاسلامي بالاضافة الى استعراض اهم التطورات والتحديات التي تواجة جهود التنمية في العالم الاسلامي ومن بينها ازمة الغذاء العالمي .
وقال وزير التنمية الاقتصادية ان هذ الازمة التي يبدو انها ستستمر لفترة قادمة تتطلب من البنك الاسلامي عدم الاكتفاء بتقديم الدعم للدول الاكثر فقرا والاكثر تضرر من نقص الغذاء وانما ايضا المسارعة بتشكيل فريق عمل متخصص لدراسة الازمة من كافة جوانبه واقتراح استراتيجية طويلة المدى لمواجهتها .
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط