هل تعلم ان المرشحة الأولي لرئاسة وزراء إسرائيل – تسيبي ليفني - كانت واحدة من أخطر عملاء الموساد الإسرائيلي في باريس و شاركت في العديد من عمليات الاغتيال للعديد من قيادات المقاومة الفلسطينية في العواصم الأوروبية؟..
يؤكد التقرير الذي نشرته صحيفة التايمز البريطانية أن ليفني كانت من أنشط العاملين في الموساد عندما تم اغتيال مأمون مرياش أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1983 في العاصمة اليونانية أثينا، و لم تشترك ليفني بنفسها في تلك العملية التي قام من خلالها شخصين يركبان دراجة نارية بإطلاق النار علي سيارة مرياش و القضاء عليه. و لكن ظل دور ليفني في هذه العملية و في الموساد عامة دورا سريا.
و بعد ربع قرن تستعد ليفني الآن لتكون رئيسة وزراء إسرائيل القادمة خلافة لإيهود أولمرت الذي تثبت التحقيقات المستمرة أنه حصل علي رشوة من احد رجال الأعمال الأمريكيين.
وأظهر استفتاء في إسرائيل أن ليفني تحظى بدعم كبير من حزب كاديما الحاكم في إسرائيل و أن لها أكثر من ضعف التأييد الذي يناله شاؤول موفاز، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق و المرشح الثاني لمنصب رئيس وزراء إسرائيل.
و كانت ليفني قد انضمت للموساد بعد أن تركت الجيش الإسرائيلي و هي تحمل رتبة الملازم و بعد أن درست لمدة سنة في كلية الحقوق التحقت بعدها بالموساد لتبدأ في مطاردة من تقول إنهم "الإرهابيون العرب" في شتي المدن الأوروبية و إن ظلت باريس هي مكان إقامتها الأساسي.
يقول احد معارفها المقربين عنها : " ليفني كانت تتميز بالذكاء الشديد، و كان مقدار ما تتمتع به من ذكاء يتخطى الـ 150 درجة الأمر الذي أهلها لأن تندمج بثقة و ليونة مع عملاء الموساد في أوروبا لمطاردة الإرهابيين "
و لم تتحدث ليفني أبدا عن عملها مع الموساد و لكن القليل من الوصف لطبيعة عملها بهذا الجهاز صرحت به أقرب زميلة لليفني في مهمتها الأوروبية حيث قالت: "خطورة عملنا كانت شديدة و الخطأ كان يساوي السجن أو الموت أو كوارث سياسية عديدة لإسرائيل"
و ليفني كان لها دور سياسي فعال في إسرائيل منذ أن أصبحت عضوة في البرلمان الإسرائيلي عام 1999 و لم تعطلها حياتها الخاصة - حيث أنها زوجة وأم لطفلين - من مزاولة نشاطها السياسي الملحوظ.
و يضيف التقرير أن تاريخ ليفني موازي لتاريخ إسرائيل حيث تم القبض علي والدها و والدتها عام 1940 بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية حيث كانت والدتها واحدة من زعماء مليشيا "آرجون" الصهيونية التي كانت تمارس فظائعها في فلسطين في الأربعينات من القرن الماضي أيام وعد بلفور الشهير و كانت تقوم مع مجموعتها بعمليات إرهابية عديدة منها سرقة القطارات.
و قالت والدة ليفني" لقد قمت بالتنكر في شكل امرأة حامل لكي أستطيع سرقة 35 ألف دولار من احد القطارات و شاركت أيضا في تفجير قطار كان ذاهب من القدس إلي تل أبيب"
و كان والد ليفني قد تعرض لعقوبة السجن لمدة 15 عاما بسبب مهاجمة قاعدة عسكرية بريطانية و لكنه هرب من تنفيذ العقوبة.
و لكن ليفني علي الجانب الآخر و عكس والديها تؤيد فكرة حصول فلسطين علي دولة " و أن كانت ليفني مستعدة لترك الضفة الغربية للفلسطينيين فإنها شديدة الحساسية في المواضيع المتعلقة بسوريا و إيران" حسبما قال أحد المحللين السياسيين في إسرائيل.
و أضاف المحلل الإسرائيلي أن ليفني إذا أصبحت رئيسة للوزراء فإنها لن تترك الجولان للسوريين أبدا و ستقوم بمهاجمة المرافق النووية الإيرانية
يؤكد التقرير الذي نشرته صحيفة التايمز البريطانية أن ليفني كانت من أنشط العاملين في الموساد عندما تم اغتيال مأمون مرياش أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1983 في العاصمة اليونانية أثينا، و لم تشترك ليفني بنفسها في تلك العملية التي قام من خلالها شخصين يركبان دراجة نارية بإطلاق النار علي سيارة مرياش و القضاء عليه. و لكن ظل دور ليفني في هذه العملية و في الموساد عامة دورا سريا.
و بعد ربع قرن تستعد ليفني الآن لتكون رئيسة وزراء إسرائيل القادمة خلافة لإيهود أولمرت الذي تثبت التحقيقات المستمرة أنه حصل علي رشوة من احد رجال الأعمال الأمريكيين.
وأظهر استفتاء في إسرائيل أن ليفني تحظى بدعم كبير من حزب كاديما الحاكم في إسرائيل و أن لها أكثر من ضعف التأييد الذي يناله شاؤول موفاز، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق و المرشح الثاني لمنصب رئيس وزراء إسرائيل.
و كانت ليفني قد انضمت للموساد بعد أن تركت الجيش الإسرائيلي و هي تحمل رتبة الملازم و بعد أن درست لمدة سنة في كلية الحقوق التحقت بعدها بالموساد لتبدأ في مطاردة من تقول إنهم "الإرهابيون العرب" في شتي المدن الأوروبية و إن ظلت باريس هي مكان إقامتها الأساسي.
يقول احد معارفها المقربين عنها : " ليفني كانت تتميز بالذكاء الشديد، و كان مقدار ما تتمتع به من ذكاء يتخطى الـ 150 درجة الأمر الذي أهلها لأن تندمج بثقة و ليونة مع عملاء الموساد في أوروبا لمطاردة الإرهابيين "
و لم تتحدث ليفني أبدا عن عملها مع الموساد و لكن القليل من الوصف لطبيعة عملها بهذا الجهاز صرحت به أقرب زميلة لليفني في مهمتها الأوروبية حيث قالت: "خطورة عملنا كانت شديدة و الخطأ كان يساوي السجن أو الموت أو كوارث سياسية عديدة لإسرائيل"
و ليفني كان لها دور سياسي فعال في إسرائيل منذ أن أصبحت عضوة في البرلمان الإسرائيلي عام 1999 و لم تعطلها حياتها الخاصة - حيث أنها زوجة وأم لطفلين - من مزاولة نشاطها السياسي الملحوظ.
و يضيف التقرير أن تاريخ ليفني موازي لتاريخ إسرائيل حيث تم القبض علي والدها و والدتها عام 1940 بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية حيث كانت والدتها واحدة من زعماء مليشيا "آرجون" الصهيونية التي كانت تمارس فظائعها في فلسطين في الأربعينات من القرن الماضي أيام وعد بلفور الشهير و كانت تقوم مع مجموعتها بعمليات إرهابية عديدة منها سرقة القطارات.
و قالت والدة ليفني" لقد قمت بالتنكر في شكل امرأة حامل لكي أستطيع سرقة 35 ألف دولار من احد القطارات و شاركت أيضا في تفجير قطار كان ذاهب من القدس إلي تل أبيب"
و كان والد ليفني قد تعرض لعقوبة السجن لمدة 15 عاما بسبب مهاجمة قاعدة عسكرية بريطانية و لكنه هرب من تنفيذ العقوبة.
و لكن ليفني علي الجانب الآخر و عكس والديها تؤيد فكرة حصول فلسطين علي دولة " و أن كانت ليفني مستعدة لترك الضفة الغربية للفلسطينيين فإنها شديدة الحساسية في المواضيع المتعلقة بسوريا و إيران" حسبما قال أحد المحللين السياسيين في إسرائيل.
و أضاف المحلل الإسرائيلي أن ليفني إذا أصبحت رئيسة للوزراء فإنها لن تترك الجولان للسوريين أبدا و ستقوم بمهاجمة المرافق النووية الإيرانية