وافق مجلس الشعب ـ في جلسة ساخنة وبعد معركة كلامية ومشادات ساخنة بين نواب الحزب الوطني وبين نواب الإخوان والمستقلين، الذين اتهموا لجنة الخطة والموازنة بموالاة الحكومة وتجاهل تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات ـ علي تقرير اللجنة حول أموال الخصخصة. برأ المجلس الحكومة من تهمة إخفاء ١٦ مليار جنيه حصيلة الخصخصة، لم يتم إدراجها في الموازنة العامة، ورفض المجلس اقتراحا للمعارضة بإعادة التقرير مرة أخري إلي اللجنة.
ونفي الدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار، اتهامات نواب الإخوان والمستقلين، مشددا علي أن الحكومة باعت ٧ شركات تمت مراجعة تقييمها بمعرفة الجهاز المركزي للمحاسبات بما فيها الأسمنت والحديد، مؤكدا أن الحكومة بصدد إعداد تشريع جديد يتبع أسلوبا أكثر مرونة في التعامل مع قضية الخصخصة.
وعقب محمد ونيس، وكيل أول الجهاز المركزي للمحاسبات بأن حصيلة الخصخصة وصلت نحو ٥٠ مليار جنيه منها ٩.١ مليار لم يتم تحصيلها، مشددا علي أن الحصيلة تم إدراجها في الموازنة العامة.
كانت الجلسة قد شهدت أزمة جديدة بين النائب أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني، ونواب الأغلبية من جانب ونواب الإخوان والمستقلين من جانب آخر، لاتهامهم لجنة الخطة والموازنة التي يرأسها «عز» بتطابق تقريرها حول أموال الخصخصة مع كلام الحكومة.
جاء الانقسام علي لسان إبراهيم الجعفري، نائب الإخوان ليشعل غضب نواب الوطني الذين طالبوا بشطب كلام النائب من مضبطة المجلس، وهاجموا النائب الإخواني بسبب انتقاده أداء اللجنة.
وانضم عبدالرحيم الغول إلي الأصوات التي طالبت بشطب الكلمات، التي تهاجم عمل اللجنة وتقريرها، أو تحمل هجوما علي أحمد عز.
ونفي الدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار، اتهامات نواب الإخوان والمستقلين، مشددا علي أن الحكومة باعت ٧ شركات تمت مراجعة تقييمها بمعرفة الجهاز المركزي للمحاسبات بما فيها الأسمنت والحديد، مؤكدا أن الحكومة بصدد إعداد تشريع جديد يتبع أسلوبا أكثر مرونة في التعامل مع قضية الخصخصة.
وعقب محمد ونيس، وكيل أول الجهاز المركزي للمحاسبات بأن حصيلة الخصخصة وصلت نحو ٥٠ مليار جنيه منها ٩.١ مليار لم يتم تحصيلها، مشددا علي أن الحصيلة تم إدراجها في الموازنة العامة.
كانت الجلسة قد شهدت أزمة جديدة بين النائب أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني، ونواب الأغلبية من جانب ونواب الإخوان والمستقلين من جانب آخر، لاتهامهم لجنة الخطة والموازنة التي يرأسها «عز» بتطابق تقريرها حول أموال الخصخصة مع كلام الحكومة.
جاء الانقسام علي لسان إبراهيم الجعفري، نائب الإخوان ليشعل غضب نواب الوطني الذين طالبوا بشطب كلام النائب من مضبطة المجلس، وهاجموا النائب الإخواني بسبب انتقاده أداء اللجنة.
وانضم عبدالرحيم الغول إلي الأصوات التي طالبت بشطب الكلمات، التي تهاجم عمل اللجنة وتقريرها، أو تحمل هجوما علي أحمد عز.