الرئيسية
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة «فاو» والصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد» رسمياً أمس، أنه سيتم تقديم دعم سريع إلي ٣٠ دولة خلال الثلاثة شهور المقبلة وذلك بهدف مساعدة صغار المزارعين بالدول المتضررة من أزمة الغذاء العالمي في صورة دعم لمدخلات الإنتاج مثل التقاوي والأسمدة، وأكدت المنظمات، في بيان صحفي مشترك، أنه سيتم التركيز علي الاحتياجات الفورية للفئات الضعيفة الأكثر تعرضاً للمخاطر، نتيجة ارتفاع أسعار الأغذية والأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسوء التغذية.
وطالب البيان حكومات العالم بضرورة إنشاء نظم للرصد لتوقع الأزمات الغذائية والعمل علي منع وقوعها مع وضع آليات إقليمية وعالمية لتحسين سبل الوصول إلي الغذاء في حالات الطوارئ من خلال احتياطيات الحبوب أو تقاسم المخزونات وتحسين إدارة مخزونات الأغذية علي المستوي الداخلي في كل دولة.
ودعت الدول المشاركة في مؤتمر الأمن الغذائي وتحديات المناخ إلي ضرورة تحقيق المزيد من التوافق الدولي في الآراء بشأن الوقود الحيوي من خلال تحديد أفضل الممارسات في تطوير الصناعة وبحث وتطوير تكنولوجيات جديدة خاصة لإنتاج الوقود الحيوي باستخدام المحاصيل غير الغذائية وإعادة تقييم إعانات الوقود الحيوي.
في سياق متصل، وقعت وزارتا الزراعة المصرية والإيطالية أمس، اتفاقاً مشتركاً لتنمية موارد الثروة السمكية في مناطق الصيد المصرية بالبحر المتوسط والاستزراع السمكي. وأكد أمين أباظة، وزير الزراعة، أن الاتفاقية تتضمن قيام إيطاليا بالتعاون مع مصر في صيد الأسماك في المياه العميقة لأكثر من ٥٠٠ متر في المنطقة الاقتصادية في مياه البحر المتوسط من خلال الاستعانة بمراكب الصيد الإيطالية ومشاركة الصيادين المصريين.
وقال إن الاتفاقية تنص علي حصول مصر علي قيمة ربع الإنتاج السمكي مقابل ثلاثة أرباع للجانب الإيطالي الذي يساهم بسفن الصيد مع إصدار تصاريح صيد لهذه المراكب كل ٣ شهور مقابل تسديد رسوم تصل إلي ١٠٠٠ يورو لكل مركب صيد.
وأوضح أباظة في تصريحات لـ «المصري اليوم» أن الاتفاقية تشمل أيضاً تدريب باحثين مصريين في مجال المصايد من خلال مشاركة لتجميع البيانات الخاصة بالمخزونات السمكية في منطقة البحر المتوسط.
وأشار إلي أنه تم الاتفاق علي استغلال اتفاقية مبادلة القروض مع الجانب الإيطالي لإنشاء مفرخ بحري تشرف عليها الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بطاقة إنتاجية تتراوح من ٤ إلي ٥ ملايين إصبعية لأسماك «الدنيس» و«القاروص».
وطالب البيان حكومات العالم بضرورة إنشاء نظم للرصد لتوقع الأزمات الغذائية والعمل علي منع وقوعها مع وضع آليات إقليمية وعالمية لتحسين سبل الوصول إلي الغذاء في حالات الطوارئ من خلال احتياطيات الحبوب أو تقاسم المخزونات وتحسين إدارة مخزونات الأغذية علي المستوي الداخلي في كل دولة.
ودعت الدول المشاركة في مؤتمر الأمن الغذائي وتحديات المناخ إلي ضرورة تحقيق المزيد من التوافق الدولي في الآراء بشأن الوقود الحيوي من خلال تحديد أفضل الممارسات في تطوير الصناعة وبحث وتطوير تكنولوجيات جديدة خاصة لإنتاج الوقود الحيوي باستخدام المحاصيل غير الغذائية وإعادة تقييم إعانات الوقود الحيوي.
في سياق متصل، وقعت وزارتا الزراعة المصرية والإيطالية أمس، اتفاقاً مشتركاً لتنمية موارد الثروة السمكية في مناطق الصيد المصرية بالبحر المتوسط والاستزراع السمكي. وأكد أمين أباظة، وزير الزراعة، أن الاتفاقية تتضمن قيام إيطاليا بالتعاون مع مصر في صيد الأسماك في المياه العميقة لأكثر من ٥٠٠ متر في المنطقة الاقتصادية في مياه البحر المتوسط من خلال الاستعانة بمراكب الصيد الإيطالية ومشاركة الصيادين المصريين.
وقال إن الاتفاقية تنص علي حصول مصر علي قيمة ربع الإنتاج السمكي مقابل ثلاثة أرباع للجانب الإيطالي الذي يساهم بسفن الصيد مع إصدار تصاريح صيد لهذه المراكب كل ٣ شهور مقابل تسديد رسوم تصل إلي ١٠٠٠ يورو لكل مركب صيد.
وأوضح أباظة في تصريحات لـ «المصري اليوم» أن الاتفاقية تشمل أيضاً تدريب باحثين مصريين في مجال المصايد من خلال مشاركة لتجميع البيانات الخاصة بالمخزونات السمكية في منطقة البحر المتوسط.
وأشار إلي أنه تم الاتفاق علي استغلال اتفاقية مبادلة القروض مع الجانب الإيطالي لإنشاء مفرخ بحري تشرف عليها الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بطاقة إنتاجية تتراوح من ٤ إلي ٥ ملايين إصبعية لأسماك «الدنيس» و«القاروص».
