الرئيسية
إنها قمة الكوميديا.. أن أرى نعيي بعيني".. هكذا علَّق الفنان المصري عادل إمام- في حوارٍ خاص مع موقع " mbc.net"- ساخرًا من شائعة وفاته التي ملأت الأوساط الفنية والإعلامية بالقاهرة صباح الأربعاء (4 يونيو/ حزيران 2008).
فقد أكد النجم الكبير- لـ"mbc.net"- أنه بخير، وأنه بصحة جيدة، وأن الشائعات التي انطلقت حول صحته وصولا إلى الحديث عن وفاته لا صحة لها على الإطلاق، مشددا على أنه لا يدري من وراء إطلاقها.
وقال إمام "68 عاما" - إنه يمارس حياته الشخصية بشكل طبيعي برغم الإزعاج الذي فوجئ به منذ الصباح بسبب كثرة الاتصالات التي انهالت عليه، وعلى أفراد أسرته؛ للاطمئنان على صحته، مشيرا إلى أنه عاد لتوه من الساحل الشمالي بعد أن قضى إجازة هناك لمدة أسبوع.
وأضاف أنه يستعد للسفر إلى سوريا، مع فريق عمل المسرحية، من أجل عرضها في العاصمة دمشق يوم السبت المقبل، ولمدة يومين، ليعود بعدها لعرض المسرحية في القاهرة في أوائل الشهر المقبل، مشيرا إلى نجاح العروض الخاصة بها في دبي التي أقيمت نهاية الشهر الماضي على مدار ثلاثة أيام.
وأشار "الزعيم" إلى أنه انتهى قبل أيام من تصوير أحدث أفلامه "حسن ومرقص"، معربا عن رضائه عن هذا الفيلم، وهو من تأليف يوسف معاطي، وإخراج ابنه رامي إمام، ويشاركه في بطولته النجم عمر الشريف، ومن المقرر عرضه في أوائل الشهر المقبل، علما بأنه من إنتاج شركة جود نيوز.
وأضاف النجم الكبير أن الفيلم سيكون علامة مميزة جديدة في السينما المصرية بشهادة كل من شاهدوه من المقربين لأنه يضم الكوميديا والمشاعر الإنسانية التي يتوقع أن تعجب المسلمين والأقباط على حد سواء باعتباره يتناول العلاقة بينهم.
وفيما يخص الأنشطة الجديدة لديه قال إنه يجهز حاليا للمشاركة في الاحتفالية العالمية بيوم اللاجئ العالمي في العشرين من يونيو/ تموز الجاري باعتباره سفير النوايا الحسنة للاجئين بالأمم المتحدة.
قصة الشائعة
كان الوسط الفني والإعلامي المصري قد استيقظ صباح اليوم الأربعاء على شائعة تتردد بقوة حول وفاة النجم الكبير بشكل مفاجئ في منزله، وذلك بعد أيام قليلة من خبر مروره بأزمة صحية وُصفت بأنها عادية، ولم تتجاوز حدود الأزمات الطبيعية.
وقد سارع نجله المخرج رامي إمام إلى نفي صحة الشائعة بانزعاج شديد، وذلك بعد أن اتصل بمنزل والده، الذي رد عليه بنفسه ليطمئنه على صحته قبل أن يبدأ الاتصال بعدد من الصحفيين لينفي الخبر تماما.
وقال رامي في تصريحات صحفية، إن والده بخير، وإن صحته قد تحسنت خلال الأيام الماضية، حتى إنه استضاف عددا من أصدقائه أمس الثلاثاء في منزله.
ومن جانبه قال أشرف زكي نقيب الممثلين- في اتصال هاتفي لموقع "mbc.net" معه، إن الموضوع مجرد شائعة مثل شائعات أخرى كثيرة تُطلق حول النجوم الكبار كل فترة، وبينهم عادل إمام، الذي طالته- شخصيا- شائعات الوفاة أكثر من مرة.
تاريخ صنعه الاجتهاد
عادل إمام من مواليد عام 1940 في المنصورة ثم انتقل إلى السيدة زينب، حيث كان والده موظفا بإحدى المصالح الحكومية وقد عاش طفولته وصباه في حي السيدة زينب.
وهو حاصل على بكالوريوس الزراعة جامعه القاهرة، ومتزوج وله ثلاثة أولاد رامي وسارة ومحمد، وكانت بدايته الفنيه بالمدرسه وعروض الفرق الجامعية، التحق بفرق التليفزيون المسرحيه 1962.
كان مشوار صعوده إلى القمة بطيئا للغاية وتدريجيا، ويمكن وصفه بأنه كان بالغ الصعوبة، كما كان حال معظم شخصياته التي كان طريقها إلى القمة أيضا مضنيا و شاقا، حيث كان عادل إمام معرضا في مرات عدة لأن يكون "بضاعة مستهلكة" بالنسبة للعديد من المنتجين، خاصة في وجود نجوم عاصروه على قدر من الجاذبية تتجاوز قدرات عادل الشكلية بكثير، لكن حسه الاجتماعي والشعبي قاداه للقمة بشكل لم يسبق له مثيل، و أصبح كلمة السر في شباك التذاكر على مدار 20 عاما، وتحديدا خلال فترة الثمانينات.
وكان واضحا تماما لعادل إمام منذ مرحلة مبكرة من حياته أن التمثيل كان متعته الأولى، وموهبته الكبرى، ومصيره المحتوم، وذلك منذ أن كان طالبا في المدرسة، واستمر معه هذا الولع حتى خلال دراسته في كلية الزراعة بجامعة القاهرة معهد، تعرف عادل تعرف هناك على مجموعة من الشباب المتحمس الموهوب منهم من أصبح فيما بعد على سبيل المثال النجم "المستقبلي" صلاح السعدني، وقبل أن يكمل عامه الثاني والعشرين كان عادل إمام قد التحق بالفعل بفرقة مسرح التلفزيون، والتي كانت تضم طليعة نجوم الكوميديا آنذاك ومنهم فؤاد المهندس، صاحب الفضل في تقديم عادل في المسرحية الشهيرة "أنا وهو وهي"، ليتمكن هذا الممثل الشاب بالغ النحافة من لفت الانظار بشدة في دور دسوقي أفندي مدير مكتب المحاماة.
كان اسم "أنا وهو وهي" اسما سعيدا بالنسبة لعادل أمام مسرحيا وسينمائيا أيضا، حيث تحولت المسرحية الناجحة إلى فيلم سينمائي عام 1964، وهو ما كان بمثابة إنطلاقة عادل إلى جمهور الشاشة الفضية، والمقدمة لمرحلة من حياته الفنية، عرفت رواجا شديدا خلال فترة الستينيات، حيث أصبح عادل إمام من الوجوه المألوفة في السينما، وظهر في سبعة أفلام دفعة واحدة عام 1969، وإن كان ظهوره لم يتعد مرحلة "السنيد" آنذاك، ولكن كانت بوادر التغيير تلوح في الأفق بالنسبة لجيل كامل خلال السبعينيات.
فقد كان للنجاح الأسطوري لمسرحية "مدرسة المشاغبين" بكامل أفراد هذا الجيل مؤشرا قويا لطبيعة الأبطال والنجوم في المرحلة القادمة، وإن كان هذا التغير كان بطيئا للغاية في السينما مقارنة بما حدث في المسرح، حيث استمرت سطوة "المظهر" و"الوسامة" مع نجوم مثل محمود ياسين وحسين فهمى إلى جانب نور الشريف.
على الجانب الآخر "اقتنص" عادل بشق الأنفس أول بطولة سينمائية حقيقة له عام 1973 مع فيلم "البحث عن فضيحة" من إخراج نيازي مصطفى وبمشاركة ميرفت أمين وسمير صبري، ليستمر بعدها "الزعيم" أفلام البطولات الجماعية الخفيفة مع رفيقي العمر سعيد صالح وسمير غانم، حتى أصبح اسمه مع نهاية السبعينات مصدرا للأرباح في شباك التذاكر، خاصة مع أفلام مثل "المحفظة معايا" عام 1978، و"رجب فوق صفيح ساخن" في العام التالي، الذي كان أنجح أفلام العام على المستوى التجاري.
واصل عادل إمام نجاحه التجاري خلال فترة الثمانينيات على نفس المنوال، خاصة مع أفلام أكثر إبهارا وضخامة على المستوى الإنتاجي مثل "النمر والأنثى"، و"المولد"، ولكن صدام عادل إمام مع النقاد ومع الأعمال ذات الطابع السياسي المباشر لم يصلا إلى بر الأمان إلا مع بداية التسعينيات وتحديدا بعد تعاونه الكامل و"غير المشروط" مع السيناريست وحيد حامد، والمخرج الشاب "وقتها" شريف عرفة، حيث كانت البداية مع "اللعب مع الكبار" 1991، وتلاها "الإرهاب والكباب" في العام التالي، ثم "المنسي" و"طيور الظلام"، "النوم في العسل"، إلى جانب "الإرهابي" مع المخرج نادر جلال والكاتب لينين الرملي، وكلها أعمال نالت رضا النقاد والجمهور؛ لرسالتها الاجتماعية الصارخة في أغلب الأحيان
فقد أكد النجم الكبير- لـ"mbc.net"- أنه بخير، وأنه بصحة جيدة، وأن الشائعات التي انطلقت حول صحته وصولا إلى الحديث عن وفاته لا صحة لها على الإطلاق، مشددا على أنه لا يدري من وراء إطلاقها.
وقال إمام "68 عاما" - إنه يمارس حياته الشخصية بشكل طبيعي برغم الإزعاج الذي فوجئ به منذ الصباح بسبب كثرة الاتصالات التي انهالت عليه، وعلى أفراد أسرته؛ للاطمئنان على صحته، مشيرا إلى أنه عاد لتوه من الساحل الشمالي بعد أن قضى إجازة هناك لمدة أسبوع.
وأضاف أنه يستعد للسفر إلى سوريا، مع فريق عمل المسرحية، من أجل عرضها في العاصمة دمشق يوم السبت المقبل، ولمدة يومين، ليعود بعدها لعرض المسرحية في القاهرة في أوائل الشهر المقبل، مشيرا إلى نجاح العروض الخاصة بها في دبي التي أقيمت نهاية الشهر الماضي على مدار ثلاثة أيام.
وأشار "الزعيم" إلى أنه انتهى قبل أيام من تصوير أحدث أفلامه "حسن ومرقص"، معربا عن رضائه عن هذا الفيلم، وهو من تأليف يوسف معاطي، وإخراج ابنه رامي إمام، ويشاركه في بطولته النجم عمر الشريف، ومن المقرر عرضه في أوائل الشهر المقبل، علما بأنه من إنتاج شركة جود نيوز.
وأضاف النجم الكبير أن الفيلم سيكون علامة مميزة جديدة في السينما المصرية بشهادة كل من شاهدوه من المقربين لأنه يضم الكوميديا والمشاعر الإنسانية التي يتوقع أن تعجب المسلمين والأقباط على حد سواء باعتباره يتناول العلاقة بينهم.
وفيما يخص الأنشطة الجديدة لديه قال إنه يجهز حاليا للمشاركة في الاحتفالية العالمية بيوم اللاجئ العالمي في العشرين من يونيو/ تموز الجاري باعتباره سفير النوايا الحسنة للاجئين بالأمم المتحدة.
قصة الشائعة
كان الوسط الفني والإعلامي المصري قد استيقظ صباح اليوم الأربعاء على شائعة تتردد بقوة حول وفاة النجم الكبير بشكل مفاجئ في منزله، وذلك بعد أيام قليلة من خبر مروره بأزمة صحية وُصفت بأنها عادية، ولم تتجاوز حدود الأزمات الطبيعية.
وقد سارع نجله المخرج رامي إمام إلى نفي صحة الشائعة بانزعاج شديد، وذلك بعد أن اتصل بمنزل والده، الذي رد عليه بنفسه ليطمئنه على صحته قبل أن يبدأ الاتصال بعدد من الصحفيين لينفي الخبر تماما.
وقال رامي في تصريحات صحفية، إن والده بخير، وإن صحته قد تحسنت خلال الأيام الماضية، حتى إنه استضاف عددا من أصدقائه أمس الثلاثاء في منزله.
ومن جانبه قال أشرف زكي نقيب الممثلين- في اتصال هاتفي لموقع "mbc.net" معه، إن الموضوع مجرد شائعة مثل شائعات أخرى كثيرة تُطلق حول النجوم الكبار كل فترة، وبينهم عادل إمام، الذي طالته- شخصيا- شائعات الوفاة أكثر من مرة.
تاريخ صنعه الاجتهاد
عادل إمام من مواليد عام 1940 في المنصورة ثم انتقل إلى السيدة زينب، حيث كان والده موظفا بإحدى المصالح الحكومية وقد عاش طفولته وصباه في حي السيدة زينب.
وهو حاصل على بكالوريوس الزراعة جامعه القاهرة، ومتزوج وله ثلاثة أولاد رامي وسارة ومحمد، وكانت بدايته الفنيه بالمدرسه وعروض الفرق الجامعية، التحق بفرق التليفزيون المسرحيه 1962.
كان مشوار صعوده إلى القمة بطيئا للغاية وتدريجيا، ويمكن وصفه بأنه كان بالغ الصعوبة، كما كان حال معظم شخصياته التي كان طريقها إلى القمة أيضا مضنيا و شاقا، حيث كان عادل إمام معرضا في مرات عدة لأن يكون "بضاعة مستهلكة" بالنسبة للعديد من المنتجين، خاصة في وجود نجوم عاصروه على قدر من الجاذبية تتجاوز قدرات عادل الشكلية بكثير، لكن حسه الاجتماعي والشعبي قاداه للقمة بشكل لم يسبق له مثيل، و أصبح كلمة السر في شباك التذاكر على مدار 20 عاما، وتحديدا خلال فترة الثمانينات.
وكان واضحا تماما لعادل إمام منذ مرحلة مبكرة من حياته أن التمثيل كان متعته الأولى، وموهبته الكبرى، ومصيره المحتوم، وذلك منذ أن كان طالبا في المدرسة، واستمر معه هذا الولع حتى خلال دراسته في كلية الزراعة بجامعة القاهرة معهد، تعرف عادل تعرف هناك على مجموعة من الشباب المتحمس الموهوب منهم من أصبح فيما بعد على سبيل المثال النجم "المستقبلي" صلاح السعدني، وقبل أن يكمل عامه الثاني والعشرين كان عادل إمام قد التحق بالفعل بفرقة مسرح التلفزيون، والتي كانت تضم طليعة نجوم الكوميديا آنذاك ومنهم فؤاد المهندس، صاحب الفضل في تقديم عادل في المسرحية الشهيرة "أنا وهو وهي"، ليتمكن هذا الممثل الشاب بالغ النحافة من لفت الانظار بشدة في دور دسوقي أفندي مدير مكتب المحاماة.
كان اسم "أنا وهو وهي" اسما سعيدا بالنسبة لعادل أمام مسرحيا وسينمائيا أيضا، حيث تحولت المسرحية الناجحة إلى فيلم سينمائي عام 1964، وهو ما كان بمثابة إنطلاقة عادل إلى جمهور الشاشة الفضية، والمقدمة لمرحلة من حياته الفنية، عرفت رواجا شديدا خلال فترة الستينيات، حيث أصبح عادل إمام من الوجوه المألوفة في السينما، وظهر في سبعة أفلام دفعة واحدة عام 1969، وإن كان ظهوره لم يتعد مرحلة "السنيد" آنذاك، ولكن كانت بوادر التغيير تلوح في الأفق بالنسبة لجيل كامل خلال السبعينيات.
فقد كان للنجاح الأسطوري لمسرحية "مدرسة المشاغبين" بكامل أفراد هذا الجيل مؤشرا قويا لطبيعة الأبطال والنجوم في المرحلة القادمة، وإن كان هذا التغير كان بطيئا للغاية في السينما مقارنة بما حدث في المسرح، حيث استمرت سطوة "المظهر" و"الوسامة" مع نجوم مثل محمود ياسين وحسين فهمى إلى جانب نور الشريف.
على الجانب الآخر "اقتنص" عادل بشق الأنفس أول بطولة سينمائية حقيقة له عام 1973 مع فيلم "البحث عن فضيحة" من إخراج نيازي مصطفى وبمشاركة ميرفت أمين وسمير صبري، ليستمر بعدها "الزعيم" أفلام البطولات الجماعية الخفيفة مع رفيقي العمر سعيد صالح وسمير غانم، حتى أصبح اسمه مع نهاية السبعينات مصدرا للأرباح في شباك التذاكر، خاصة مع أفلام مثل "المحفظة معايا" عام 1978، و"رجب فوق صفيح ساخن" في العام التالي، الذي كان أنجح أفلام العام على المستوى التجاري.
واصل عادل إمام نجاحه التجاري خلال فترة الثمانينيات على نفس المنوال، خاصة مع أفلام أكثر إبهارا وضخامة على المستوى الإنتاجي مثل "النمر والأنثى"، و"المولد"، ولكن صدام عادل إمام مع النقاد ومع الأعمال ذات الطابع السياسي المباشر لم يصلا إلى بر الأمان إلا مع بداية التسعينيات وتحديدا بعد تعاونه الكامل و"غير المشروط" مع السيناريست وحيد حامد، والمخرج الشاب "وقتها" شريف عرفة، حيث كانت البداية مع "اللعب مع الكبار" 1991، وتلاها "الإرهاب والكباب" في العام التالي، ثم "المنسي" و"طيور الظلام"، "النوم في العسل"، إلى جانب "الإرهابي" مع المخرج نادر جلال والكاتب لينين الرملي، وكلها أعمال نالت رضا النقاد والجمهور؛ لرسالتها الاجتماعية الصارخة في أغلب الأحيان
