عقب تولي المهندس أحمد صبور رئاسة جمعية شباب الأعمال المصريين بأيام، اختار مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين والده المهندس حسين صبور رئيسا للجمعية عقب استقالة الدكتور عادل جزارين، الذي أصبح رئيسا شرفياً للجمعية.
بذلك يجلس صبور «الأب والابن» علي مقعدي الرئاسة في الجمعيتين اللتين تمثلان، بأعضائهما، أكثر من ٧٥% من إجمالي استثمارات القطاع الخاص المنظم- حسب تقدير مسؤولين بالجمعية في الداخل والخارج- الطريف أن الاثنين يجلسان أيضا علي رأس إحدي الشركات الكبري للتنمية العقارية منذ عقد جمعيتها التأسيسية في ١٥ نوفمبر ١٩٩٤م، كان ذلك هو يوم ميلاد صبور «الأب» الذي طلب من محمود عبدالعزيز، رئيس البنك الأهلي الأسبق ومؤسس الشركة المذكورة، أن يكون ابنه أحمد صبور هو العضو المنتدب للشركة ليسير علي طريق والده وكان في الثلاثين من عمره في ذلك الوقت.
صبور الأب هو أحد أشهر المهندسين الاستشاريين وأكثرهم حكمة ودهاء، وهو رئيس شركة الأهلي للتنمية العقارية ونادي الصيد المصري، كما ترأس بنك المهندس في سنوات سابقة، وكان قد بدأ حياته العملية في الخمسينيات بعد تخرجه في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام ١٩٥٧، وكان أول مشاريعه بناء قبر الأستاذ ويلسون المصري وحصل مقابل ذلك علي ١٥٠ جنيها ثم قام بتصميم حائط تقسيم لمخازن «الشركة العامة للتجارة والكيماويات» في حارة «أليكسان» بمصر القديمة مقابل ١٤٠ جنيها.
أسس صبور الأب مع اثنين من زملائه في بداية حياته العملية مكتباً استشاريا سرعان ما آل إليه وحده، بعدما هاجر أحدهما للخارج عقب تأميم ممتلكات أسرته، وسافر الآخر في بعثة دراسية بأمريكا
بذلك يجلس صبور «الأب والابن» علي مقعدي الرئاسة في الجمعيتين اللتين تمثلان، بأعضائهما، أكثر من ٧٥% من إجمالي استثمارات القطاع الخاص المنظم- حسب تقدير مسؤولين بالجمعية في الداخل والخارج- الطريف أن الاثنين يجلسان أيضا علي رأس إحدي الشركات الكبري للتنمية العقارية منذ عقد جمعيتها التأسيسية في ١٥ نوفمبر ١٩٩٤م، كان ذلك هو يوم ميلاد صبور «الأب» الذي طلب من محمود عبدالعزيز، رئيس البنك الأهلي الأسبق ومؤسس الشركة المذكورة، أن يكون ابنه أحمد صبور هو العضو المنتدب للشركة ليسير علي طريق والده وكان في الثلاثين من عمره في ذلك الوقت.
صبور الأب هو أحد أشهر المهندسين الاستشاريين وأكثرهم حكمة ودهاء، وهو رئيس شركة الأهلي للتنمية العقارية ونادي الصيد المصري، كما ترأس بنك المهندس في سنوات سابقة، وكان قد بدأ حياته العملية في الخمسينيات بعد تخرجه في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام ١٩٥٧، وكان أول مشاريعه بناء قبر الأستاذ ويلسون المصري وحصل مقابل ذلك علي ١٥٠ جنيها ثم قام بتصميم حائط تقسيم لمخازن «الشركة العامة للتجارة والكيماويات» في حارة «أليكسان» بمصر القديمة مقابل ١٤٠ جنيها.
أسس صبور الأب مع اثنين من زملائه في بداية حياته العملية مكتباً استشاريا سرعان ما آل إليه وحده، بعدما هاجر أحدهما للخارج عقب تأميم ممتلكات أسرته، وسافر الآخر في بعثة دراسية بأمريكا