الرئيسية
بالرغم من المشادات والمشاجرات التي حدثت بين المصوريين والصحفيين مع "البودي جارد" الذي استعان بهم المنتج أحمد السبكى لحماية نجوم فيلمه الجديد " كباريه" خلال العرض الخاص الذي أقيم بسينما "نايل سيتى"، إلا أن الفيلم نفسه نال اعجاب العديد من الصحفيين والنقاد.
وفي ظاهرة مؤسفة شهد العرض العديد من المشاحنات بين بعض الحاضرين والبودي جارد الذي تم الاستعانة بهم لمنع الصحفيين من الحديث مع ابطال الفيلم قبل عرضه بل ومنعهم أيضا من المرور علي "السجادة الحمراء" التي استاجرها السبكي خصيصا ليسير عليها أبطال الفيلم.
وبالرغم من كل ذلك الا أن أحداث الفيلم جاءت مفاجأة للجميع حيث يقول الناقد نادر عدلي ان الفيلم كتب بشكل جيد وخاصة أنه يعد بطولة جماعية في ظل سيطرة سينما البطل الواحد التي اعتدنا عليها في الفترة الأخيرة حيث استطاع المؤلف وائل عبد الله أن يصنع من كل ممثل بطلا، ويحسب للمخرج سامح عبد العزيز ظهور الممثلين في قوالب جديدة وغير معتادة ومنهم ماجد الكدواني وخالد الصاوي. كما أشاد أيضا بالدور الذي قدمه الفنان فتحي عبد الوهاب خلال أحداث الفيلم حيث قدم شخصية شاب متطرف يحاول تنفيذ مخطط إرهابي لتفجير "الكباريه" باعتباره مكانا يحدث فيه المحرمات،
أما الناقد أحمد فهمي فيري أن الفيلم استطاع أن يعكس هموم المجتمع المصري في عدة شخصيات مترابطة، ويحسب للمخرج تقديم هذه النماذج والشخصيات بصورة عميقة وغير قاتمة حيث أضفي علي بعضهم المرح والبهجة بالرغم من المعاناة التي يعيشونها
بينما أعرب المخرج سامح عبد العزيز عن سعادته بهذا الفيلم مؤكدا أن الفيلم كتب بشكل جيد ومتماسك والأدوار تم توزيعها بشكل جيد ومتناسق كل ذلك شجعه علي تقديم الفيلم.
كما اشار إلي أن العمل يختلف عن الأفلام السينمائية السائدة حاليا، حيث يتطرق الفيلم لفتح عدة ملفات شائكة من خلال قصة 9 أشخاص، لكل منهم حياته وظروفه ومشاكله التي تنحصر بين الفقر والجشع والحاجة للمال، وما يجمعهم هو "الكباريه" الذي يعمل بعض هؤلاء الأشخاص فيه، بينما الآخرون هم من رواده لينتهي بهم الحال جميعا لمصير واحد ألا وهو الموت.
أحداث الفيلم تدور خلال 24 ساعة وخلال هذه الليلة الواحدة يناقش الفيلم العديد من القضايا داخل الكباريه حيث تم فيه تصوير معظم مشاهده، وفيه ايضا نتعرف على شخصياته سواء العاملة به او التي تتردد عليه، ومن بينهم صاحب الكباريه - صلاح عبدالله – الذي يستولي علي نصيب شقيقه - ماجد الكدواني – بعدما يفقد كل امواله في صالات القمار، كذلك نجد عامل البوفيه أحمد بدير الذي يعمل فيه مضطرا من أجل إعالة أسرته ولكنه يحرص علي أداء الصلاة ، كذلك الجندي الذي يفقد صوته في حرب أكتوبر ويضطر للعمل بودي جارد داخل الكباريه، فضلا عن الفتيات اللاتي يلجئن للعمل داخله نظرا لحاجتهن للمال.
حضر العرض الخاص للفيلم عدد من أبطاله منهم الفنانة جومانا مراد، وفتحي عبد الوهاب، ونهي العمروسي ومي كساب، وماجد الكدواني الذين حملوا لافتة حمراء مكتوبا عليها "كباريه" ، كما حرص عدد من الفنانين علي حضور الفيلم لتهنئة نجومه منهم الفنان فاروق الفيشاوي ومحمد سعد ومنة فضالي ورامي وحيد واحمد عيد وسعد الصغير وأميرة العايدي.
وفي ظاهرة مؤسفة شهد العرض العديد من المشاحنات بين بعض الحاضرين والبودي جارد الذي تم الاستعانة بهم لمنع الصحفيين من الحديث مع ابطال الفيلم قبل عرضه بل ومنعهم أيضا من المرور علي "السجادة الحمراء" التي استاجرها السبكي خصيصا ليسير عليها أبطال الفيلم.
وبالرغم من كل ذلك الا أن أحداث الفيلم جاءت مفاجأة للجميع حيث يقول الناقد نادر عدلي ان الفيلم كتب بشكل جيد وخاصة أنه يعد بطولة جماعية في ظل سيطرة سينما البطل الواحد التي اعتدنا عليها في الفترة الأخيرة حيث استطاع المؤلف وائل عبد الله أن يصنع من كل ممثل بطلا، ويحسب للمخرج سامح عبد العزيز ظهور الممثلين في قوالب جديدة وغير معتادة ومنهم ماجد الكدواني وخالد الصاوي. كما أشاد أيضا بالدور الذي قدمه الفنان فتحي عبد الوهاب خلال أحداث الفيلم حيث قدم شخصية شاب متطرف يحاول تنفيذ مخطط إرهابي لتفجير "الكباريه" باعتباره مكانا يحدث فيه المحرمات،
أما الناقد أحمد فهمي فيري أن الفيلم استطاع أن يعكس هموم المجتمع المصري في عدة شخصيات مترابطة، ويحسب للمخرج تقديم هذه النماذج والشخصيات بصورة عميقة وغير قاتمة حيث أضفي علي بعضهم المرح والبهجة بالرغم من المعاناة التي يعيشونها
بينما أعرب المخرج سامح عبد العزيز عن سعادته بهذا الفيلم مؤكدا أن الفيلم كتب بشكل جيد ومتماسك والأدوار تم توزيعها بشكل جيد ومتناسق كل ذلك شجعه علي تقديم الفيلم.
كما اشار إلي أن العمل يختلف عن الأفلام السينمائية السائدة حاليا، حيث يتطرق الفيلم لفتح عدة ملفات شائكة من خلال قصة 9 أشخاص، لكل منهم حياته وظروفه ومشاكله التي تنحصر بين الفقر والجشع والحاجة للمال، وما يجمعهم هو "الكباريه" الذي يعمل بعض هؤلاء الأشخاص فيه، بينما الآخرون هم من رواده لينتهي بهم الحال جميعا لمصير واحد ألا وهو الموت.
أحداث الفيلم تدور خلال 24 ساعة وخلال هذه الليلة الواحدة يناقش الفيلم العديد من القضايا داخل الكباريه حيث تم فيه تصوير معظم مشاهده، وفيه ايضا نتعرف على شخصياته سواء العاملة به او التي تتردد عليه، ومن بينهم صاحب الكباريه - صلاح عبدالله – الذي يستولي علي نصيب شقيقه - ماجد الكدواني – بعدما يفقد كل امواله في صالات القمار، كذلك نجد عامل البوفيه أحمد بدير الذي يعمل فيه مضطرا من أجل إعالة أسرته ولكنه يحرص علي أداء الصلاة ، كذلك الجندي الذي يفقد صوته في حرب أكتوبر ويضطر للعمل بودي جارد داخل الكباريه، فضلا عن الفتيات اللاتي يلجئن للعمل داخله نظرا لحاجتهن للمال.
حضر العرض الخاص للفيلم عدد من أبطاله منهم الفنانة جومانا مراد، وفتحي عبد الوهاب، ونهي العمروسي ومي كساب، وماجد الكدواني الذين حملوا لافتة حمراء مكتوبا عليها "كباريه" ، كما حرص عدد من الفنانين علي حضور الفيلم لتهنئة نجومه منهم الفنان فاروق الفيشاوي ومحمد سعد ومنة فضالي ورامي وحيد واحمد عيد وسعد الصغير وأميرة العايدي.
