الرئيسية
جاء فيلم " الغابة " الذي عرض ضمن مسابقة الأفلام العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الذي اختتم فعالياته مؤخرا، ليكون صادماً للجمهور حيث اعتمد مخرج الفيلم على كشف وتعرية الواقع بكل مساوءه.
فلم تقتصر قصتة على تناول قضية أطفال الشوارع دون غيرها، بل أتخذ مخرج الفيلم أحمد عاطف من هذه القضية مدخل حتي يتطرق لأكثر من قضية أخرى مثل العنف الأسري، واستغلال الأطفال داخل دور الرعاية، والتعذيب داخل أقسام الشرطة، وسرقة الأعضاء، بالإضافة إلي زنا المحارم.
هذا وقد استعان مخرج الفيلم أحمد عاطف بعدد من أطفال الشوراع الحقيقين ليعبروا بصدق عن المعاناة التي يعيشوها دون تجميل أو ادعاء بدءا من حياتهم في الشوارع مروراً بدور الأحدث وهروبهم منها واعتمادهم على بيع دمهم للحصول على أموال .
وتظهر الفنانة ريهام عبد الغفور في دور فتاة تدعى "جميلة " الهاربة من أسرتها إلى الشارع باحثة عن مكان أخر تعيش فيه ولم تجد سوى عربة تالفة قديمة في أحدى الخرابات، وتتعرف على شاب يدعى "حموسة " وتجمعهما علاقة غير شرعية تكون نتيجتها حملها سفاحاً من "حموسة " وهو أحد شباب الشوارع والذي يبيع " البانجو" داخل وخارج المنطقة، ويعيش مع حبيبتة "جميلة " داخل احدى الخرابات في سيارة قديمة، ويكلفة التاجر الكبير ببيع كمية من المواد المخدرة في وقت معين وتشاركه " جميلة " في اخفاء البضاعه وعندما يعلم " التوربيني " بهذا الأمر فتقع بينهم معركة طاحنة وتنتهى بقيام " التوربيني " باجبار " جميلة "على أخباره بمكان البضاعة ثم ينتقم منها .
أما بالنسبة لـ حنان مطاوع فهي تجسد دور فتاة جذابة تدعى" برشامة" تطلق على نفسها أسم " مزة الشارع " التي تجد من جمالها وسيلة للكسب الحرام، فهي تبيع جسدها لمن يدفع فتقف على الناصية معجبة بجمالها وقومها الممشوق حتى يأتي الزبون وياخذها معه لبيته، وتظل على هذا الحال إلى أن يتغير مصير حياتها على يد الفتاة "جميلة" التي تكون السبب في تشوية وجهها أخذة بثأرها بعد أن تتفاجئ جميلة برؤية "برشامة" في حضن حبيبها " حموسة "، وبعد ذلك تجد برشامة أن جمالها انطفئ بعد الحادث ولا يوجد سبيل أمامها غير اللجوء للأنتحار.
وعن مفاجئة العرض هو الممثل الصاعد باسم السمرة الذي فاجئ الجمهور بدوره الذي صدم المشاهدين، حيث يمثل دور شاب شديد العنف والقسوة يدعى" التوربيني" الذي قضى فترة في السجن ودائماً يحمل الشفرات في فمة ويجرح نفسه بها؛ معبراً بذلك عن ضيقه كما يستخدمه كسلاح في الهجوم على راكبي السيارات من أجل الاستيلاء على أموال بدون وجه حق، بالإضافة إلى سلوكة العنيف في التعامل مع من حوله مثل سيطرته على أموال صديقتة "برشامة"، و اعتداءة على "جميلة" الحامل وقيامة باستخدام ساطور لقطع بطنها لنصفين متسبباً في قتل الجنين .
منة بدر بعد الاعتداء عليها
وهناك حكاية مؤثرة أخرى تجسدها الممثلة الشابة منة بدر والتي تقوم بدور فتاة تدعى "مكنة" التي تسكن في حي شعبي وتتعرض لأعتداء جنسي من والدها الذي يدعى " سعد النتن " متسبباً في فض عزريتها وتغيير مجرى حياتها، حيث تهرب من المنزل ويكون هدفها الوحيد هو التأمر مع ثلاثة شباب في الشارع واقامة علاقة غير شرعية معهم في نفس الوقت؛ لينتقموا من والدها الذي تسبب في تغيير مجري حياتها وعندما تفشل في ذلك ويعرف شقيقها الصغير فيقرر الأنتقام من والدهما بالأتفاق مع والدته وتشترك هو وشقيقتة الكبرى "مكنة " وشقيقتة الصغرى وأمه في تقطيع جثة والدهم داخل أشولة والتخلص منه والهروب من المنطقة .
ولم يتوفق مصير هذه الأسرة المهمشة عند هذا الحد بل تنتهي حياة هذه الأسرة بشكل غير مألوف، فلم تجد هذه العائلة سبيل أمامها سوى اللجوء للشارع ، حيث تراهم أعين تجار سرقة الأعضاء لينقضوا عليهم في هدوء ويسرقوا منهم أعضاءهم " العين ، والكلي ، .." وعند معرفة الشرطة بالحادث فيقف الشرطي أمام أجهزة الأعلام ويعلن بأن الحادث فردي وغريب عن المجتمع المصري مع وجود أحتمال بأن الجاني مختل عقلياً.
فلم تقتصر قصتة على تناول قضية أطفال الشوارع دون غيرها، بل أتخذ مخرج الفيلم أحمد عاطف من هذه القضية مدخل حتي يتطرق لأكثر من قضية أخرى مثل العنف الأسري، واستغلال الأطفال داخل دور الرعاية، والتعذيب داخل أقسام الشرطة، وسرقة الأعضاء، بالإضافة إلي زنا المحارم.
هذا وقد استعان مخرج الفيلم أحمد عاطف بعدد من أطفال الشوراع الحقيقين ليعبروا بصدق عن المعاناة التي يعيشوها دون تجميل أو ادعاء بدءا من حياتهم في الشوارع مروراً بدور الأحدث وهروبهم منها واعتمادهم على بيع دمهم للحصول على أموال .
وتظهر الفنانة ريهام عبد الغفور في دور فتاة تدعى "جميلة " الهاربة من أسرتها إلى الشارع باحثة عن مكان أخر تعيش فيه ولم تجد سوى عربة تالفة قديمة في أحدى الخرابات، وتتعرف على شاب يدعى "حموسة " وتجمعهما علاقة غير شرعية تكون نتيجتها حملها سفاحاً من "حموسة " وهو أحد شباب الشوارع والذي يبيع " البانجو" داخل وخارج المنطقة، ويعيش مع حبيبتة "جميلة " داخل احدى الخرابات في سيارة قديمة، ويكلفة التاجر الكبير ببيع كمية من المواد المخدرة في وقت معين وتشاركه " جميلة " في اخفاء البضاعه وعندما يعلم " التوربيني " بهذا الأمر فتقع بينهم معركة طاحنة وتنتهى بقيام " التوربيني " باجبار " جميلة "على أخباره بمكان البضاعة ثم ينتقم منها .
أما بالنسبة لـ حنان مطاوع فهي تجسد دور فتاة جذابة تدعى" برشامة" تطلق على نفسها أسم " مزة الشارع " التي تجد من جمالها وسيلة للكسب الحرام، فهي تبيع جسدها لمن يدفع فتقف على الناصية معجبة بجمالها وقومها الممشوق حتى يأتي الزبون وياخذها معه لبيته، وتظل على هذا الحال إلى أن يتغير مصير حياتها على يد الفتاة "جميلة" التي تكون السبب في تشوية وجهها أخذة بثأرها بعد أن تتفاجئ جميلة برؤية "برشامة" في حضن حبيبها " حموسة "، وبعد ذلك تجد برشامة أن جمالها انطفئ بعد الحادث ولا يوجد سبيل أمامها غير اللجوء للأنتحار.
وعن مفاجئة العرض هو الممثل الصاعد باسم السمرة الذي فاجئ الجمهور بدوره الذي صدم المشاهدين، حيث يمثل دور شاب شديد العنف والقسوة يدعى" التوربيني" الذي قضى فترة في السجن ودائماً يحمل الشفرات في فمة ويجرح نفسه بها؛ معبراً بذلك عن ضيقه كما يستخدمه كسلاح في الهجوم على راكبي السيارات من أجل الاستيلاء على أموال بدون وجه حق، بالإضافة إلى سلوكة العنيف في التعامل مع من حوله مثل سيطرته على أموال صديقتة "برشامة"، و اعتداءة على "جميلة" الحامل وقيامة باستخدام ساطور لقطع بطنها لنصفين متسبباً في قتل الجنين .
منة بدر بعد الاعتداء عليها
وهناك حكاية مؤثرة أخرى تجسدها الممثلة الشابة منة بدر والتي تقوم بدور فتاة تدعى "مكنة" التي تسكن في حي شعبي وتتعرض لأعتداء جنسي من والدها الذي يدعى " سعد النتن " متسبباً في فض عزريتها وتغيير مجرى حياتها، حيث تهرب من المنزل ويكون هدفها الوحيد هو التأمر مع ثلاثة شباب في الشارع واقامة علاقة غير شرعية معهم في نفس الوقت؛ لينتقموا من والدها الذي تسبب في تغيير مجري حياتها وعندما تفشل في ذلك ويعرف شقيقها الصغير فيقرر الأنتقام من والدهما بالأتفاق مع والدته وتشترك هو وشقيقتة الكبرى "مكنة " وشقيقتة الصغرى وأمه في تقطيع جثة والدهم داخل أشولة والتخلص منه والهروب من المنطقة .
ولم يتوفق مصير هذه الأسرة المهمشة عند هذا الحد بل تنتهي حياة هذه الأسرة بشكل غير مألوف، فلم تجد هذه العائلة سبيل أمامها سوى اللجوء للشارع ، حيث تراهم أعين تجار سرقة الأعضاء لينقضوا عليهم في هدوء ويسرقوا منهم أعضاءهم " العين ، والكلي ، .." وعند معرفة الشرطة بالحادث فيقف الشرطي أمام أجهزة الأعلام ويعلن بأن الحادث فردي وغريب عن المجتمع المصري مع وجود أحتمال بأن الجاني مختل عقلياً.
