قالت مصادر أمنية إن المئات من المتظاهرين المصريين أغلقوا طريقا وأحرقوا اطارات السيارات يوم السبت احتجاجا على نقص الخبز في بلدة البرلس الساحلية بشمال مصر.
وأضافت المصادر أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات في تفريق الحشود وأدخل ثلاثة محتجين الى المستشفى للعلاج من استنشاق الغاز المسيل للدموع.
رواية احد شهود العيان على احداث البرلس وتعليق المحافظ عليها(90 دقيقة)..شاهد
وأشار مصدر أمني الى أن أعيرة مطاطية أطلقت على الحشود.
واتهم محتجون المسؤولين والمخابز المحلية بسرقة الطحين (الدقيق) المخصص للخبز المدعم مما تسبب في نقص الخبز.
وأدى ارتفاع أسعار القمح الى ضغط كبير على نظام دعم الخبز الذي تطبقه مصر حيث يعتمد فقراء المدن على الخبز رخيص الثمن.
وتنامى الطلب على الخبز المدعم وأدى الدعم الكبير الى زيادة الاغراء لتوجيه الطحين المدعم الى استخدامات أخرى بصورة غير قانونية.
وقالت مصر في مايو أيار انها ستضيف 17 مليون شخص على الاقل الى حاملي بطاقات التموين من أجل تخفيف أثر تصاعد أسعار الغذاء عنهم.
وقد حمل محافظ كفر الشيخ أحمد عابدين أصحاب مستودعات الدقيق بمدينة برج البرلس المسئولية عن أحداث الشغب التى وقعت وعطلت حركة السير على الطريق الساحلى الدولى إحتجاجا على قرار إلغاء دقيق المستودعات وتحويله للمخابز.
وأوضح محافظ كفر الشيخ،فى تصريحات لبرنامج (90 دقيقة ) مساء السبت، أن قرار الإلغاء اتخذته اللجنة العليا للمخابز بالمحافظة والتى تضم فى عضويتها جهات شعبية وممثلين كافة الأجهزة الشعبية بالمحافظة..وقال "الهدف من القرار هو منع تجارة الدقيق فى السوق السوداء".
وأضاف :هناك مستودعات توزع الدقيق على البطاقات بمعدل 10 كجم لكل أسرة شهريا ووجدنا هذه المستودات تبيع الدقيق فى السوق السوداء،فقررنا تحويل الدقيق إلى المخابز لإنتاج الخبز،لتحصل الأسر على الدقيق مباشرة،وهذا مطبق فى المحافظة كلها وليس ببرج البرلس فقط".
ونفى عابدين صحة التقارير التى ذكرت أن عدد المتظاهرين ضد القرار بلغ خمسة آلاف من أبناء المدينة..وقال "عدد المحتجين لم يتجاوز 400 فرد تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما تابعين لأصحاب المستودعات ممن يرفضون القرار لكونه يقضى على مكاسبهم السابقة التى كانوا يتحصلون عليها من بيع الدقيق فى السوق السوداء".
وأكد المحافظ أن الموقف "هادىء" حاليا..وقال "لقد تم فض التجمهر، والطريق الدولى عاد لطبيعته،والدقيق يصل إلى المدينة كالمعتاد،لكن أصحاب المصالح الشخصية من مالكى المستودعات لايرضيهم القرار".
وأضافت المصادر أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات في تفريق الحشود وأدخل ثلاثة محتجين الى المستشفى للعلاج من استنشاق الغاز المسيل للدموع.
رواية احد شهود العيان على احداث البرلس وتعليق المحافظ عليها(90 دقيقة)..شاهد
وأشار مصدر أمني الى أن أعيرة مطاطية أطلقت على الحشود.
واتهم محتجون المسؤولين والمخابز المحلية بسرقة الطحين (الدقيق) المخصص للخبز المدعم مما تسبب في نقص الخبز.
وأدى ارتفاع أسعار القمح الى ضغط كبير على نظام دعم الخبز الذي تطبقه مصر حيث يعتمد فقراء المدن على الخبز رخيص الثمن.
وتنامى الطلب على الخبز المدعم وأدى الدعم الكبير الى زيادة الاغراء لتوجيه الطحين المدعم الى استخدامات أخرى بصورة غير قانونية.
وقالت مصر في مايو أيار انها ستضيف 17 مليون شخص على الاقل الى حاملي بطاقات التموين من أجل تخفيف أثر تصاعد أسعار الغذاء عنهم.
وقد حمل محافظ كفر الشيخ أحمد عابدين أصحاب مستودعات الدقيق بمدينة برج البرلس المسئولية عن أحداث الشغب التى وقعت وعطلت حركة السير على الطريق الساحلى الدولى إحتجاجا على قرار إلغاء دقيق المستودعات وتحويله للمخابز.
وأوضح محافظ كفر الشيخ،فى تصريحات لبرنامج (90 دقيقة ) مساء السبت، أن قرار الإلغاء اتخذته اللجنة العليا للمخابز بالمحافظة والتى تضم فى عضويتها جهات شعبية وممثلين كافة الأجهزة الشعبية بالمحافظة..وقال "الهدف من القرار هو منع تجارة الدقيق فى السوق السوداء".
وأضاف :هناك مستودعات توزع الدقيق على البطاقات بمعدل 10 كجم لكل أسرة شهريا ووجدنا هذه المستودات تبيع الدقيق فى السوق السوداء،فقررنا تحويل الدقيق إلى المخابز لإنتاج الخبز،لتحصل الأسر على الدقيق مباشرة،وهذا مطبق فى المحافظة كلها وليس ببرج البرلس فقط".
ونفى عابدين صحة التقارير التى ذكرت أن عدد المتظاهرين ضد القرار بلغ خمسة آلاف من أبناء المدينة..وقال "عدد المحتجين لم يتجاوز 400 فرد تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما تابعين لأصحاب المستودعات ممن يرفضون القرار لكونه يقضى على مكاسبهم السابقة التى كانوا يتحصلون عليها من بيع الدقيق فى السوق السوداء".
وأكد المحافظ أن الموقف "هادىء" حاليا..وقال "لقد تم فض التجمهر، والطريق الدولى عاد لطبيعته،والدقيق يصل إلى المدينة كالمعتاد،لكن أصحاب المصالح الشخصية من مالكى المستودعات لايرضيهم القرار".