تتبلور فكرة القيام بإنشاء مشروع صغير عندما يكتسب الانسان خبرة كافية نتيجة عمله عند الآخرين لفترة زمنية يتعلم من خلالها مهنة أو عمل فنى فى قطاع معين. وعندما يشعر الفرد منا بأنه بحاجة إلى إمتلاك مقدراته ومستقبله بيده يشرع فى إقناع من حوله وبالأخص عائلته وأصدقائه بفكرته. ويكون الاقناع عامة سواء بغرض التشجيع المعنوى أو المشاركة. ونحن كبنك متخصص فى مجال تمويل المشروعات الصغيرة والحرفية منذ أكثر من 55 عاماً ننصح كل من يفكر فى الدخول فى هذا المجال بالأتى:
v لا تبدأ مشروعك بمفردك بل إتخذ من أصدقائك فى العمل شركاء لك حيث أن لكل واحد منكم خبرة معينة يتميز بها عن زميله (مهندس، محاسب، عامل فنى، متخصص مبيعات وتسويق ... خلافه).
v وجود شركاء متخصصين فى المجالات المختلفة للمشروع الجديد يساهم بشكل فعّال فى نجاحه ونموه السريع ويعطى للبنك الممول الثقة فى القائمين على المشروع ونجاحه المستقبلى.
v وجود شركاء يزيد من قدرة القائمين على المشروع على تجميع رأس المال اللازم له، والذى يجب أن يتوائم مع حجمه ونشاطه المرتقب، فضلا عن توزيع المخاطر المالية على عدد أكبر وعدم تحميل دخل الأسرة بما يفوق مقدرتها.
v كافة الأطراف الخارجية (موردين، مشترين، البنوك) تفضل التعامل مع شركة بها عدد من الشركاء المسئولين عن التعامل مع فرد واحد.
v إذا كنت تعمل أنت وشركائك فى مصنع ما ولكم خبرة بمنتجاته وإحتياجاته، اختر لمشروعك مجال يتسق مع عملك السابق كأن يقوم مشروعكم بتوريد بعض المستلزمات/قطع الغيار/الخامات التى يحتاجها صاحب العمل السابق مما يعطى لمشروعكم الدفعة القوية اللازمة فى السنوات الأولى التى تعتبر السنوات الحرجة فى عمر أى مشروع صغير كان أو كبير.
أياً كانت الأهداف سواء بشرائكم مشروع قائم أو إنشاء مشروع جديد، فإننا نأمل أن يساعدكم هذا الكتيب - كمستثمرين وصناع جدد – فى طريقة عرض طلبكم على البنك الممول وعلاقتكم المستقبلية معه. فالبنك هو شريكك المالى والعلاقة السليمة بينك وبينه والمبنية على الصدق والأمانة هى إحدى أهم الدعائم لنجاح مشروعكم ونموه. إن نجاح مشروعك هو نجاح للبنك ورسالته فى التنمية الصناعية.
هذا الكتيب يشرح لك كيفية إعداد الدراسة التى يجب تقديمها للبنك لكى يتمكن من دراسة وتحليل الاحتياجات التمويلية الفعلية لمشروعك ووضع إطار التعامل الأمثل بينك وبينه.
تعريف المشروع الصغير :
للمشروع الصغير تعريفات متعددة. فهناك من يقوم بتعريفه وفقاً لحجم العمالة وهناك من يعرفه وفقاً لحجم رأس المال المستثمر، وهناك من يقوم بتعريفه بعدد الشركاء....ألخ. وأياً كان التعريف للجهة التى ستتعامل معها، فبنك التنمية الصناعية يعرف المشروع الصغيرطبقاً لقانون تنمية المشروعات الصغيرة كما يلى:
" كل نشاط لشخص أو أكثر لحسابهم الخاص، ويكون للمشروع صفة الاستقلالية فى الملكية والادارة، ويقل عدد العمال به عن 100 عامل ويقل رأسمال المشروع عن مليون وتقل الاصول الثابتة به (بدون الارض والمبانى) عن 5 ملايين، ويقل رقم الاعمال السنوى للمشروع عن 10 مليون ."
ما هو السـرلنجاح مشروعك :
إن مفتاح النجاح لإى مشـروع وبالأخص بالنسبة للمشروع الصغير هو التخطيط الجيد ووضع أهداف وتوقعات سهلة التحقيق فى كافة المراحل سواء خلال فترة الإنشاء أو الانتاج الفعلى والتسويق والبيع. فالاهداف والطموحات الكبيرة جداً خلال السنوات الأولى من عمر المشروع غالباً لا تتحقق وتؤدى إلى التعثر وفشل المشروع. لذلك يجب علينا جميعاً سواء كنا أصحاب المشروع أو بنوك ممِولة التخطيط الجيد والسليم له منذ أول لحظة ووضع أهداف وتوقعات يمكن تحقيقها حتى فى ظل أوضاع إقتصادية غير مواتية.
إن السنوات الثلاث الأولى من عمر أى مشروع وبالأخص المشروعات الصغيرة هى ما تسمى "بالسنوات الحرجة". وقد اثبتت الدراسات والخبرة العملية إن 70% من المشروعات التى صادفت متاعب خلال هذه السنوات الثلاث الأولى كان السبب الأساسى هو عدم التخطيط الجيد ووضع أهداف وتوقعات وردية فاقت إمكانيات المشروع والقائمين عليه والنتيجة الحتمية لذلك هو التعثر والفشل، وهو الفخ الذى نحاول دائما تحذير عملائنا من الوقوع فيه ونساعدهم منذ اول لقاء معهم بكل خبراتنا التحليلية والفنية فى مراجعة خططهم وأهدافهم الحالية والمستقبلية حتى يكتب لهم وللبنك النجاح.
v لا تبدأ مشروعك بمفردك بل إتخذ من أصدقائك فى العمل شركاء لك حيث أن لكل واحد منكم خبرة معينة يتميز بها عن زميله (مهندس، محاسب، عامل فنى، متخصص مبيعات وتسويق ... خلافه).
v وجود شركاء متخصصين فى المجالات المختلفة للمشروع الجديد يساهم بشكل فعّال فى نجاحه ونموه السريع ويعطى للبنك الممول الثقة فى القائمين على المشروع ونجاحه المستقبلى.
v وجود شركاء يزيد من قدرة القائمين على المشروع على تجميع رأس المال اللازم له، والذى يجب أن يتوائم مع حجمه ونشاطه المرتقب، فضلا عن توزيع المخاطر المالية على عدد أكبر وعدم تحميل دخل الأسرة بما يفوق مقدرتها.
v كافة الأطراف الخارجية (موردين، مشترين، البنوك) تفضل التعامل مع شركة بها عدد من الشركاء المسئولين عن التعامل مع فرد واحد.
v إذا كنت تعمل أنت وشركائك فى مصنع ما ولكم خبرة بمنتجاته وإحتياجاته، اختر لمشروعك مجال يتسق مع عملك السابق كأن يقوم مشروعكم بتوريد بعض المستلزمات/قطع الغيار/الخامات التى يحتاجها صاحب العمل السابق مما يعطى لمشروعكم الدفعة القوية اللازمة فى السنوات الأولى التى تعتبر السنوات الحرجة فى عمر أى مشروع صغير كان أو كبير.
أياً كانت الأهداف سواء بشرائكم مشروع قائم أو إنشاء مشروع جديد، فإننا نأمل أن يساعدكم هذا الكتيب - كمستثمرين وصناع جدد – فى طريقة عرض طلبكم على البنك الممول وعلاقتكم المستقبلية معه. فالبنك هو شريكك المالى والعلاقة السليمة بينك وبينه والمبنية على الصدق والأمانة هى إحدى أهم الدعائم لنجاح مشروعكم ونموه. إن نجاح مشروعك هو نجاح للبنك ورسالته فى التنمية الصناعية.
هذا الكتيب يشرح لك كيفية إعداد الدراسة التى يجب تقديمها للبنك لكى يتمكن من دراسة وتحليل الاحتياجات التمويلية الفعلية لمشروعك ووضع إطار التعامل الأمثل بينك وبينه.
تعريف المشروع الصغير :
للمشروع الصغير تعريفات متعددة. فهناك من يقوم بتعريفه وفقاً لحجم العمالة وهناك من يعرفه وفقاً لحجم رأس المال المستثمر، وهناك من يقوم بتعريفه بعدد الشركاء....ألخ. وأياً كان التعريف للجهة التى ستتعامل معها، فبنك التنمية الصناعية يعرف المشروع الصغيرطبقاً لقانون تنمية المشروعات الصغيرة كما يلى:
" كل نشاط لشخص أو أكثر لحسابهم الخاص، ويكون للمشروع صفة الاستقلالية فى الملكية والادارة، ويقل عدد العمال به عن 100 عامل ويقل رأسمال المشروع عن مليون وتقل الاصول الثابتة به (بدون الارض والمبانى) عن 5 ملايين، ويقل رقم الاعمال السنوى للمشروع عن 10 مليون ."
ما هو السـرلنجاح مشروعك :
إن مفتاح النجاح لإى مشـروع وبالأخص بالنسبة للمشروع الصغير هو التخطيط الجيد ووضع أهداف وتوقعات سهلة التحقيق فى كافة المراحل سواء خلال فترة الإنشاء أو الانتاج الفعلى والتسويق والبيع. فالاهداف والطموحات الكبيرة جداً خلال السنوات الأولى من عمر المشروع غالباً لا تتحقق وتؤدى إلى التعثر وفشل المشروع. لذلك يجب علينا جميعاً سواء كنا أصحاب المشروع أو بنوك ممِولة التخطيط الجيد والسليم له منذ أول لحظة ووضع أهداف وتوقعات يمكن تحقيقها حتى فى ظل أوضاع إقتصادية غير مواتية.
إن السنوات الثلاث الأولى من عمر أى مشروع وبالأخص المشروعات الصغيرة هى ما تسمى "بالسنوات الحرجة". وقد اثبتت الدراسات والخبرة العملية إن 70% من المشروعات التى صادفت متاعب خلال هذه السنوات الثلاث الأولى كان السبب الأساسى هو عدم التخطيط الجيد ووضع أهداف وتوقعات وردية فاقت إمكانيات المشروع والقائمين عليه والنتيجة الحتمية لذلك هو التعثر والفشل، وهو الفخ الذى نحاول دائما تحذير عملائنا من الوقوع فيه ونساعدهم منذ اول لقاء معهم بكل خبراتنا التحليلية والفنية فى مراجعة خططهم وأهدافهم الحالية والمستقبلية حتى يكتب لهم وللبنك النجاح.