الرئيسية
تناولت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي ما أسمته "مظاهرات الخبز والأرز في مصر" احتجاجا علي ارتفاع الأسعار الذي جعل المصريين يعيشون علي حد الكفاف.
وقالت القناة أن عدد الفقراء في مصر يزيد عن 20% من عدد السكان وأن دخلهم يبلغ بالكاد حوالي 5 دولارات في اليوم.
وقام رئيس تحرير جريدة الجمهورية محمد علي إبراهيم بالرد على تقرير القناة وقال ان هناك سوء نية وخلط واضح بين طوابير الخبز التي ظهرت في كل الصحف وبين مظاهرات الجياع التي لم تحدث مطلقا.
وأشار إلى أن المظاهرات التي حدثت كانت تخريبية وفي المحلة فقط.
وقالت القناة في تعليقها على الأوضاع الاقتصادية في مصر إن الأسرة المتوسطة زاد إنفاقها علي الطعام بنسبة 50% وبالتالي فهناك مقدرة مادية علي مواجهة الغلاء.
ورد ابراهيم على ذلك بأن هذا الاعباء تستنزف المصريين وتثقل كاهلهم لكن الشعب المصري الواعي يدرك أن الغلاء ظاهرة عالمية يعاني منها الجميع.
وقال ان الإعلام الإسرائيلي كذب وهو يقول إن مصر حدثت فيها مظاهرات أرز وأن الدولة التي حدث فيها ذلك كانت الهند لكنه خلط متعمد للإساءة إلي مصر وحكومتها وشعبها وتصويرها علي أنها دولة تتضور جوعا.
وأضاف: الإعلام الإسرائيلي نسي وهو يتحدث عن الفقر في مصر أن عددا كبيرا من اليهود الشرقيين ومن سكان المستوطنات يعانون شظف العيش.
وأشار إلى ان معهد الضمان الوطني الإسرائيلي كشف في تقريره عام 2007 أن 2 مليون إسرائيلي يعيشون تحت خط الفقر "حوالي نصف عدد السكان".. الأرقام التي نشرها المعهد تؤكد أيضا أن طفلا من كل ثلاثة أطفال لا يجد ما يأكله وأن معدلات الفقر ارتفعت بنسبة 20% في الخمسة أعوام الماضية.
وقال ان المعهد أوضح إن إسرائيل ورغم كل المعونات التي تأخذها من أمريكا والقروض فإنها أصبحت أكثر الدول الأوروبية فقرا "إسرائيل تعتبر نفسها دولة أوروبية".
من ناحية أخري أشار مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي إلي أن 14% من الإسرائيليين فوق 20 عاما "حوالي 550.000 ألف شخص" امتنعوا عن شراء الطعام ويعتمدون علي ما تقدمه لهم الحكومة من طعام. لأنهم ببساطة لا يملكون مالا لشراء الغذاء.
وأضاف تقرير مكتب الإحصاء الإسرائيلي أن 19% من الأطفال الإسرائيليين يذهبون للفراش ب "معدة خاوية" إضافة إلي أن 13% من الصبية تحت 14 عاما يعانون من سوء التغذية.
وقال ابراهيم: لقد سارت في إسرائيل مظاهرات ترفع لافتات مكتوبا عليها "الأطفال يتضورون جوعا.. لا تقتلوهم".. ومازالت الحكومة الإسرائيلية عاجزة عن إنشاء شبكة لبنك الطعام مثل تلك الموجودة بأمريكا ، الأرقام المنشورة كلها كانت قبل أزمة الغذاء العالمي. الأمر الذي يعني أنها ستكون أسوأ بكثير حاليا.
واختتم كلامه قائلا : هناك نصيحة أوجهها للإسرائيليين وهي إنكم إذا كنتم تعتمدون في معلوماتكم المضللة عن مصر علي "الفيس بوك" لأنكم تعلمون من الذي يحرره ويلجأ إليه إلا أننا عندما أردنا كشف كذبكم وافتراءاتكم لم نلجأ مثلكم إلي الفيس بوك ولجأنا إلي أرقامكم الرسمية، أما مواقع الفيس بوك التي دخلت عليها والخاصة مثلا بمؤسسة ياد اليعازر فعليها أشياء لا يصح ولا يليق أن تنشر حول ارتداء رئيس الوزراء أولمرت لزي فاضح وكذلك ليفني.
وقالت القناة أن عدد الفقراء في مصر يزيد عن 20% من عدد السكان وأن دخلهم يبلغ بالكاد حوالي 5 دولارات في اليوم.
وقام رئيس تحرير جريدة الجمهورية محمد علي إبراهيم بالرد على تقرير القناة وقال ان هناك سوء نية وخلط واضح بين طوابير الخبز التي ظهرت في كل الصحف وبين مظاهرات الجياع التي لم تحدث مطلقا.
وأشار إلى أن المظاهرات التي حدثت كانت تخريبية وفي المحلة فقط.
وقالت القناة في تعليقها على الأوضاع الاقتصادية في مصر إن الأسرة المتوسطة زاد إنفاقها علي الطعام بنسبة 50% وبالتالي فهناك مقدرة مادية علي مواجهة الغلاء.
ورد ابراهيم على ذلك بأن هذا الاعباء تستنزف المصريين وتثقل كاهلهم لكن الشعب المصري الواعي يدرك أن الغلاء ظاهرة عالمية يعاني منها الجميع.
وقال ان الإعلام الإسرائيلي كذب وهو يقول إن مصر حدثت فيها مظاهرات أرز وأن الدولة التي حدث فيها ذلك كانت الهند لكنه خلط متعمد للإساءة إلي مصر وحكومتها وشعبها وتصويرها علي أنها دولة تتضور جوعا.
وأضاف: الإعلام الإسرائيلي نسي وهو يتحدث عن الفقر في مصر أن عددا كبيرا من اليهود الشرقيين ومن سكان المستوطنات يعانون شظف العيش.
وأشار إلى ان معهد الضمان الوطني الإسرائيلي كشف في تقريره عام 2007 أن 2 مليون إسرائيلي يعيشون تحت خط الفقر "حوالي نصف عدد السكان".. الأرقام التي نشرها المعهد تؤكد أيضا أن طفلا من كل ثلاثة أطفال لا يجد ما يأكله وأن معدلات الفقر ارتفعت بنسبة 20% في الخمسة أعوام الماضية.
وقال ان المعهد أوضح إن إسرائيل ورغم كل المعونات التي تأخذها من أمريكا والقروض فإنها أصبحت أكثر الدول الأوروبية فقرا "إسرائيل تعتبر نفسها دولة أوروبية".
من ناحية أخري أشار مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي إلي أن 14% من الإسرائيليين فوق 20 عاما "حوالي 550.000 ألف شخص" امتنعوا عن شراء الطعام ويعتمدون علي ما تقدمه لهم الحكومة من طعام. لأنهم ببساطة لا يملكون مالا لشراء الغذاء.
وأضاف تقرير مكتب الإحصاء الإسرائيلي أن 19% من الأطفال الإسرائيليين يذهبون للفراش ب "معدة خاوية" إضافة إلي أن 13% من الصبية تحت 14 عاما يعانون من سوء التغذية.
وقال ابراهيم: لقد سارت في إسرائيل مظاهرات ترفع لافتات مكتوبا عليها "الأطفال يتضورون جوعا.. لا تقتلوهم".. ومازالت الحكومة الإسرائيلية عاجزة عن إنشاء شبكة لبنك الطعام مثل تلك الموجودة بأمريكا ، الأرقام المنشورة كلها كانت قبل أزمة الغذاء العالمي. الأمر الذي يعني أنها ستكون أسوأ بكثير حاليا.
واختتم كلامه قائلا : هناك نصيحة أوجهها للإسرائيليين وهي إنكم إذا كنتم تعتمدون في معلوماتكم المضللة عن مصر علي "الفيس بوك" لأنكم تعلمون من الذي يحرره ويلجأ إليه إلا أننا عندما أردنا كشف كذبكم وافتراءاتكم لم نلجأ مثلكم إلي الفيس بوك ولجأنا إلي أرقامكم الرسمية، أما مواقع الفيس بوك التي دخلت عليها والخاصة مثلا بمؤسسة ياد اليعازر فعليها أشياء لا يصح ولا يليق أن تنشر حول ارتداء رئيس الوزراء أولمرت لزي فاضح وكذلك ليفني.
