الرئيسية
<HR style="COLOR: #e3e3e3" SIZE=1>
التقيتك خلسةً
هكذا شاءت المسافات حين فصلتنا
وما سألتنا إن نحن شئنا !
عند استقامة يقظتي وجنون حلمي
واعدتك
جئتك احمل تلعثم أول لقاءٍ
وحمرة أول همسةٍ
تعمدت احتضان عينيك بأنفاسي
تعمدت تحسس ضوءك الداخلي
بعد أن أغلقت نوافذ عقلي كلها عليك
اختلي بك مع قلبي
أفرد أحاديث شرايينك لكفي
أنتشي مع ارتباك شفاهك بينما تتسلق فوقها الكلمات
أبتهج بكل نظرةٍ ارتعشت وهي تتعثر بعيني
أنثاك تعرت من سواد الظنون وجاءت ترتدي بريق عينيك
افرد خزائن روحك ليدي لألمس فيها الحب والسماء
معك الحواس أصبحت سبعة
خمسة لي واثنين لحبك
لحدسي الذي يفتح لي باب أملٍ كلما فقدتك
ليبقيك في شراييني
وفي عروقك يبقيني
للشوق الفائض الذي يحضرك من الغياب كلما ناديتك
ملاك رحمةٍ يلازمني ويحميني
أحببني اليوم أكثر من الغد
قد يأتي الصباح فلا يفتح باليقين نوافذي المطلة على شمسك
أخشى من غواية الوقت
فلا أعرّش على جدران حياتك بأحلامي
حين تمر أمام أوقاتي الممزقة ببعدك
أعد حياكتها بيومٍ أقضيه قربك
أغلق هذا الثقب الذي أحدثه غيابك في قبة سمائي
حين تأتيني حاملاً حبك على كف الحنين
ضمني بموج اشتياقك
افتح للريح عيون قلبك
لا نسمة تأتيك بعد هذا الربيع
خبئ لخريفك بعضاً من قوت صيفي
عبئ من سلال ودي كل هذا الكبرياء
اجمع ما تيسر لك من زهر الحياة
حين تهب العاصفة في سنينك
لا شيء يحمي عظام روحك سوى جمري
فقد تحرقك الوحدة والصقيع
عند أقدام الشتاء
var Timg = trim("http://www.modon.org/uploads/post-1800-1211795846.jpg");
wino(Timg);
window.onload = tagname;
التقيتك خلسةً
هكذا شاءت المسافات حين فصلتنا
وما سألتنا إن نحن شئنا !
عند استقامة يقظتي وجنون حلمي
واعدتك
جئتك احمل تلعثم أول لقاءٍ
وحمرة أول همسةٍ
تعمدت احتضان عينيك بأنفاسي
تعمدت تحسس ضوءك الداخلي
بعد أن أغلقت نوافذ عقلي كلها عليك
اختلي بك مع قلبي
أفرد أحاديث شرايينك لكفي
أنتشي مع ارتباك شفاهك بينما تتسلق فوقها الكلمات
أبتهج بكل نظرةٍ ارتعشت وهي تتعثر بعيني
أنثاك تعرت من سواد الظنون وجاءت ترتدي بريق عينيك
افرد خزائن روحك ليدي لألمس فيها الحب والسماء
معك الحواس أصبحت سبعة
خمسة لي واثنين لحبك
لحدسي الذي يفتح لي باب أملٍ كلما فقدتك
ليبقيك في شراييني
وفي عروقك يبقيني
للشوق الفائض الذي يحضرك من الغياب كلما ناديتك
ملاك رحمةٍ يلازمني ويحميني
أحببني اليوم أكثر من الغد
قد يأتي الصباح فلا يفتح باليقين نوافذي المطلة على شمسك
أخشى من غواية الوقت
فلا أعرّش على جدران حياتك بأحلامي
حين تمر أمام أوقاتي الممزقة ببعدك
أعد حياكتها بيومٍ أقضيه قربك
أغلق هذا الثقب الذي أحدثه غيابك في قبة سمائي
حين تأتيني حاملاً حبك على كف الحنين
ضمني بموج اشتياقك
افتح للريح عيون قلبك
لا نسمة تأتيك بعد هذا الربيع
خبئ لخريفك بعضاً من قوت صيفي
عبئ من سلال ودي كل هذا الكبرياء
اجمع ما تيسر لك من زهر الحياة
حين تهب العاصفة في سنينك
لا شيء يحمي عظام روحك سوى جمري
فقد تحرقك الوحدة والصقيع
عند أقدام الشتاء
var Timg = trim("http://www.modon.org/uploads/post-1800-1211795846.jpg");
wino(Timg);
window.onload = tagname;
