:: منتدى شبابنا ::

رسالة مفتوحة إلى الأخت المسلمة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رسالة مفتوحة إلى الأخت المسلمة 829894
ادارة المنتدي رسالة مفتوحة إلى الأخت المسلمة 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

رسالة مفتوحة إلى الأخت المسلمة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رسالة مفتوحة إلى الأخت المسلمة 829894
ادارة المنتدي رسالة مفتوحة إلى الأخت المسلمة 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


2 مشترك

    رسالة مفتوحة إلى الأخت المسلمة

    يسرى
    يسرى
    نقيب
    نقيب


    ذكر
    عدد الرسائل : 130
    المزاج : التزامى نور فى قلبى .وسعة فى رزقى .وحب للجميع
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 15/06/2008

    رسالة مفتوحة إلى الأخت المسلمة Empty رسالة مفتوحة إلى الأخت المسلمة

    مُساهمة من طرف يسرى السبت يونيو 21, 2008 11:43 pm

    هذه رسالة مفتوحة ونصيحة مسداة إلى الأخت المسلمة، الباعث عليها أمران:
    الأول: حديث تميم الداري عن رسول الله [ أنه قال: الدين النصيحة قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم] أخرجه مسلم·
    والثاني: ما يلاحظ على بعض الأخوات المسلمات من أمور تخالف هدي الدين في أحكام النساء من جهة، وتنافي آداب طالبة العلم الشرعي من جهة أخرى، ولا يفهم من هذا التنبيه أن كل المسلمات بهذه الصفة، بل إن هناك كثيرا من الأخوات على مستوى رفيع من الدين والأدب والعلم مع حسن السمت وكريم الخلق·والأخت المسلمة تنتظرها مسؤوليات جسام، ويتأمل منها القيام بدور بارز في المجتمع، وقبل بيان ذلك الدور المطلوب، أود أن أقدم بمقدمتين موجزتين بين يدي الموضوع:
    المقدمة الأولى: المسؤولية مشتركة:
    لقد قرر الشرع المطهر اشتراك الرجال والنساء في التكاليف الشرعية والمسؤولية الدينية:
    أما الاشتراك في التكاليف الشرعية: فقد قال تعالى:[وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ] {الذاريات:56} وقال:[يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ] {النساء:1}، وقال سبحانه وتعالى:[إِنَّ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ] {الأحزاب:35} .إلى قوله: [ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ]، وقال:[وَالمُؤْمِنُونَ وَالمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ] {التوبة:71} . وغير ذلك من الآيات الكريمة التي تؤكد عموم الخطاب الشرعي للمكلفين من الرجال والنساء·
    وقال: إنما النساء شقائق الرجال وقال ابن الأثير أي نظائرهم وأمثالهم كأنهن شققن منهم ، وقال الخطابي: فإن الخطاب إذا ورد بلفظ المذكر كان خطابا للنساء إلا مواضع الخصوص، مما يؤكد اشتراك الرجال والنساء في التكاليف الشرعية إلا ما استثنى بالدليل·
    أما الاشتراك في الحساب والجزاء: فقد قال سبحانه وتعالى:[فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى] {آل عمران:195} ، وقال تعالى:[وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا] {النساء:124} . وقال [: ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الأعظم الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده ومسؤولة عن رعيتها متفق عليه، وقال:" إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعه؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته أخرجه النسائي، مما يقرر بكل وضوح المسؤولية الثابتة والجزاء الحتمي لكل ما يصدر من المكلفين- ذكورا وإناثاً- من خير أو شر·
    المقدمة الثانية: الخطورة جسيمة:
    فعن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله [ في أضحى أو فطر فمر على النساء فقال: يا معشر النساء تصدقن- جاء في لفظ مسلم وأكثرن الاستغفار - فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقلن: وبم يارسول الله ؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير.
    وهذا الحديث يبين الخطر العظيم الذي يتهدد النساء بسبب ذنوبهن وتساهلهن في كثير من الأمور، ومن هنا فمسؤولية الأخت المسلمة الداعية مضاعفة، حيث إن عليها أن تزكي نفسها بالصفات الحميدة وموجبات الرحمة والمغفرة مع قيامها بواجبها الدعوي من تحذير أخواتها المسلمات من أسباب الوقوع في النار مما تعلمه النساء من أنفسهن.
    أما الدور المطلوب:المسؤوليات التي تنتظر الأخت المسلمة كثيرة ومتنوعة، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
    1- أن تكون متعلمة:
    أولى أوليات الأخت المسلمة العناية بالعمل الشرعي لقوله [: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، وقال الشافعي: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة وقال: وليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم، والمقصود به علم الشريعة إذ إنه الذي وردت في فضله النصوص وحثت على طلبه·
    ومن أهم أولويات الأخت المسلمة العناية بالقرآن الكريم حفظا وتجويدا، وقد كان السابقون يعتنون بالقرآن الكريم حفظا وتجويدا قبل البدء بدراسة العلوم الأخرى، قال ابن أبي حاتم: لم يدعني أبي أطلب الحديث حتى قرأت القرآن، وقال الوليد بن مسلم: كنا إذا جلسنا عند الأوزاعي فرأى فينا حدثا قال: أي غلام قرأت القرآن؟ فإن قال: نعم قال: اقرأ: {يوصيكم الله في أولادكم} وإن قال: لا، قال له: تعلم القرآن قبل أن تطلب الحديث·
    وقد كان في نساء السلف عالمات فقيهات مثل أمهات المؤمنين عائشة وأم سلمة وغيرهن وأم سليم بنت ملحان وزينب بنت أم سلمة ومعاذة العدوية وغيرهن، وممن بعدهن كريمة بنت محمد بن حاتم راوية صحيح البخاري التي رحل إليها أفاضل العلماء وكان لها مجلس بمكة للحديث، وفاطمة بنت علاء الدين السمر قندي من الفقيهات الجليلات أخذ عنها الكثير من الفقهاء·
    2- أن تكون عابدة:
    زينة العلم والعالم (العمل الصالح)، فالعمل الصالح ثمرة العلم وفائدته، وقد ذم الله تعالى الذين لا يعملون بعلمهم فقال سبحانه وتعالى:[أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ] {البقرة:44}.وقال تعالى:[وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الغَاوِينَ] {الأعراف:175} ، قال المفسرون: في هذه الآية الترغيب في العمل بالعلم وأن ذلك رفعة من الله لصاحبه وعصمة من الشيطان، والترهيب من عدم العمل به وأنه نزل إلى أسفل سافلين وتسليط للشيطان عليه·
    وللعبادة معنى واسع فأداء نوافل الصلاة والصيام والصدقة من العبادة، وقراءة القرآن والمحافظة على الذكر والدعاء من العبادة، حسن الخلق وصلة الرحم والقيام بحق الزوج وتربية الأبناء من العبادة، وقد كان في نساء سلف الأمة من العابدات اللاتي يضرب بعبادتهن المثل في قيام الليل وصيام النهار والمداومة على قراءة القرآن والمحافظة على الذكر أناء الليل وأطراف النهار، وهكذا ينبغي أن تكون الأخت المسلمة في حرصها على عمارة وقتها بالطاعة والعبادة لا أن تكون مع الغافلات اللاهيات فقد حذر الله من اتباع الغافلين فقال سبحانه وتعالى:[ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا] {الكهف:28} . وقال: [وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ وَالآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ] {الأعراف:205}.
    3- أن تكون داعية:
    من بركة الله تعالى على العبد وتوفيقه له أن ييسر له تكميل نفسه وأن يسعى في تكميل غيره، فهذا من قمة التوفيق، ومن أهم واجبات الأخت المسلمة الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهذه وظيفة الرسل وأتباع الرسل كما قال تعالى:[قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ] {يوسف:108} ، وبعض الناس قد يحصر هذا الواجب في الرجال فقط دون النساء، والواقع أن النصوص الشرعية لم تفرق بينهما في وجوب القيام بهذه الفريضة، كما أن التاريخ يشهد بقيام طائفة كبيرة من النساء بالدعوة إلى الله تعالى وكان لهن الفضل العظيم في هداية من دعونه، فهذه أم سليم تعرض الإسلام على زوجها مالك من النضر وعلى ابنها أنس، وعلى أبي طلحة عندما جاء لخطبتها وجعلت إسلامه مهرها، ولحقت أم حكيم بنت الحارث بزوجها عكرمة بن جهل وكان قد فر إلى اليمن وحثته على الإسلام والقدوم على النبي" بعد أن أخذت له الأمان، والدعوة إلى الله تعالى ليست عشوائية، وإنما تقوم على العلم والحلم والرفق والصبر مع مراعاة الحكمة وتقدير المصالح والمفاسد·
    4- أن تكون مربية:
    وظيفة المرأة الأولى هي تربية الأطفال، وهي مهمة عظيمة لمن يحمل رسالة ومبدأ يريد غرسة في أجيال المسلمين، ولا شك أن مهمة الأخت المسلمة الداعية في هذا المجال أعظم إذ إنها قد حصلت من المفاهيم الشرعية والأحكام الدينية ما يجعل مهمتها أسهل ومسؤولياتها أعظم في توصيل هذا العلم لأبنائها وأسرتها·
    5- أن تكونقدوة:
    قال : "إن الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة، أخرجه أحمد وأبو داود، والسمت هو الهيئة ويطلق على السكينة والوقار، فمراعاة الهيئة الإسلامية والصبغة الخاصة من الحشمة والوقار والسكينة والخلق الرفيع والبعد عن سفاسف الأمور مطلوب شرعا، لأن ذلك من توقير العلم والسنة، ومن أبلغ سبل الدعوة حيث إن كثيرا من الناس يتوقف في قبول الحق حتى يراه واقعا ماثلا أمامه، فالقدوة الصالحة من أعظم وسائل الدعوة كما قال الحسن البصري: عظ الناس بفعلك ولا تعظهم بقولك وقال: الواعظ من وعظ الناس بعمله لا بقوله، وقد جعل الله تعالى رسوله " قدوتنا في كل مجالات الخير، في العبادة والزهد والورع والصبر والشجاعة وحسن الخلق، وهكذا صحابته الكرام من بعده، وهكذا ينبغي أن يكون أتباعه " على مثل هديه وسمته في السكينة والوقار)يسرى)
    شذى
    شذى
    نقيب
    نقيب


    ذكر
    عدد الرسائل : 108
    السٌّمعَة : 2
    نقاط : 62
    تاريخ التسجيل : 03/06/2008

    رسالة مفتوحة إلى الأخت المسلمة Empty رد: رسالة مفتوحة إلى الأخت المسلمة

    مُساهمة من طرف شذى الأحد يونيو 22, 2008 7:28 pm

    رسالة جميلة ومجهود مشكور عليه

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 9:23 pm