ولنتناول الآن باختصار تفصيل ولو جانب من الاستعارات البديعة الخاصة بالشمس والكواكب وبيان مدلولاتها الروحانية، خاصة لما شاع بين الناس أنّ من علامات القيامة تكوّر الشمس وتناثر النجوم، واختلاط الدواب والوحوش، وتسجّر البحار وما إلى ذلك من انقلاب في طبيعة الكون. والمتأمل النبيه في هذه الصورة يرى أن بمجرد أن يذهب عن الشمس حرّها ونورها، يستحيل وجود أي صورة من صور الحياة في المجموعة الشمسية بأسرها بما في ذلك الجنة والنار. لأن الله جعل إشعاع الشمس هو مصدر الحياة كما نعرفها. حتى الكائنات التي تعيش تحت الأرض ولا ترى نور الشمس يتوقف وجودها على إشعاع الشمس.
مواضيع مماثلة
الشمس والكواكب
eed- مشرف برتبة ( وزير )
عدد الرسائل : 2070
العمر : 52
الموقع : القليوبية
العمل/الترفيه : فنى
السٌّمعَة : 8
نقاط : 655
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
بطاقة الشخصية
الاسم ثلاثى: النشاط
العمر :
- مساهمة رقم 1