الرئيسية
فجر المنتخب الروسي لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل في بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة (يورو ٢٠٠٨) المقامة حالياً في النمسا وسويسرا وأطاح بنظيره الهولندي من البطولة بالتغلب عليه ٣/١ مساء أمس في دور الثمانية للبطولة.
وتأهل المنتخب الروسي إلي الدور قبل النهائي للبطولة بعد عرض رائع، نجح من خلاله في التغلب علي نظيره الهولندي الذي كان أحد المرشحين بقوة لإحراز لقب البطولة، خاصة بعد المستوي الرائع الذي ظهر عليه في الدور الأول للبطولة.
ووجه الدب الروسي لطمة قوية إلي الطاحونة الهولندية، حيث بدد أملها في إحراز اللقب الأوروبي الثاني للفريق الفائز بلقب البطولة عام ١٩٨٨.
وانتهي الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تقدم المنتخب الروسي بهدف سجله رومان بافليوتشينكو في الدقيقة ٥٦ وأحرز المهاجم الهولندي المخضرم رود فان نيستلروي هدف التعادل في الدقيقة ٨٦ لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل ١/١ ويلجأ الفريقان إلي الوقت الإضافي. وفي الوقت الإضافي، أعلن الدب الروسي عن نفسه بقوة،
وواصل تألقه في المباراة المثيرة بقيادة مديره الفني جوس هيدينك ومهاجمه الخطير أندري أرشافين الذي صنع هدفاً سجله ديمتري توربينسكي في الدقيقة ١١٣ تثم سجل أرشافين بنفسه الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة ١١٧ ليبدد أحلام الهولنديين في البطولة الحالية علي عكس معظم التوقعات التي رشحت الطاحونة الهولندية لإحراز اللقب.
وواصل المنتخب الروسي انتصاراته وحقق الفوز الثالث له علي التوالي بعد فوزه علي كل من اليونان ١/صفر والسويد ٢/صفر بعد البداية الهزيلة للفريق بالهزيمة أمام إسبانيا ١/٤. أما المنتخب الهولندي ففشل في استغلال انتصاراته الثلاثة في الدور الأول علي إيطاليا بطلة العالم ٣/صفر وفرنسا ٤/١ ورومانيا ٢/صفر وسقط الفريق أمام هجوم الدب الروسي خلافاً لكل التوقعات.
وبذلك فشل الهولنديون في تغيير سجلهم السيئ في الأدوار الفاصلة بالبطولات الكبيرة، حيث اعتاد الفريق عبور الدور الأول في معظم البطولات الكبيرة التي يشارك فيها، ولكنه لا يلبث أن يسقط في الأدوار الفاصلة.
وتفوق المدرب الهولندي المخضرم جوس هيدينك، المدير الفني للمنتخب الروسي، علي مواطنه مارك فان باستن، المدير الفني لهولندا، بفارق الخبرة، وأطاح به من البطولة صفر اليدين علي عكس الترشيحات التي سبقت المباراة
وتأهل المنتخب الروسي إلي الدور قبل النهائي للبطولة بعد عرض رائع، نجح من خلاله في التغلب علي نظيره الهولندي الذي كان أحد المرشحين بقوة لإحراز لقب البطولة، خاصة بعد المستوي الرائع الذي ظهر عليه في الدور الأول للبطولة.
ووجه الدب الروسي لطمة قوية إلي الطاحونة الهولندية، حيث بدد أملها في إحراز اللقب الأوروبي الثاني للفريق الفائز بلقب البطولة عام ١٩٨٨.
وانتهي الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تقدم المنتخب الروسي بهدف سجله رومان بافليوتشينكو في الدقيقة ٥٦ وأحرز المهاجم الهولندي المخضرم رود فان نيستلروي هدف التعادل في الدقيقة ٨٦ لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل ١/١ ويلجأ الفريقان إلي الوقت الإضافي. وفي الوقت الإضافي، أعلن الدب الروسي عن نفسه بقوة،
وواصل تألقه في المباراة المثيرة بقيادة مديره الفني جوس هيدينك ومهاجمه الخطير أندري أرشافين الذي صنع هدفاً سجله ديمتري توربينسكي في الدقيقة ١١٣ تثم سجل أرشافين بنفسه الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة ١١٧ ليبدد أحلام الهولنديين في البطولة الحالية علي عكس معظم التوقعات التي رشحت الطاحونة الهولندية لإحراز اللقب.
وواصل المنتخب الروسي انتصاراته وحقق الفوز الثالث له علي التوالي بعد فوزه علي كل من اليونان ١/صفر والسويد ٢/صفر بعد البداية الهزيلة للفريق بالهزيمة أمام إسبانيا ١/٤. أما المنتخب الهولندي ففشل في استغلال انتصاراته الثلاثة في الدور الأول علي إيطاليا بطلة العالم ٣/صفر وفرنسا ٤/١ ورومانيا ٢/صفر وسقط الفريق أمام هجوم الدب الروسي خلافاً لكل التوقعات.
وبذلك فشل الهولنديون في تغيير سجلهم السيئ في الأدوار الفاصلة بالبطولات الكبيرة، حيث اعتاد الفريق عبور الدور الأول في معظم البطولات الكبيرة التي يشارك فيها، ولكنه لا يلبث أن يسقط في الأدوار الفاصلة.
وتفوق المدرب الهولندي المخضرم جوس هيدينك، المدير الفني للمنتخب الروسي، علي مواطنه مارك فان باستن، المدير الفني لهولندا، بفارق الخبرة، وأطاح به من البطولة صفر اليدين علي عكس الترشيحات التي سبقت المباراة
