رغم ان كلمة حب تتالف من حرفين الا انها تجمع معاني عديدة. في مرحلة الطفولة يحب الطفل امه كثيرا وكذلك اباه. عندما يكبر قليلا يحب الشوكولاتة وبعض انواع الاغذية و يحب اصحابه في الروضة وفي المدرسة ويحب معلماته ويحب الأقارب ويحب الدراسة ويحب التعلم ويحب التنزه ويحب الطبيعة كأن يحب العشب الأخضر والورود والأزهار الجميلة ويحب عطر الورود ويحب النظر الى القمر والنجوم والى الجبال والى هذا الكون الرائع بكل مافيه ويحب النظر الى البحر ويشم نسائم هواء البحر المنعشة التي تنعش الفوءاد. وتحب البنت امها وتحب الأم بنتها واولادها ويحب الوالد ابنه وبنته ويحب الابن والده. تحب الأم طفلها، ويحب الزوج زوجته وكذلك الزوجة، ويحب الصديق صديقه والصديقة صديقتها...وقد يحب الفرد هوايات معينة كأن يحب الفن والرسم والشعر والمطالعة ...الخ...
كما نرى كلمة الحب تتالف من حرفين ولكن ما اعظم المعاني التي تحملها وبها يشعر الأنسان باستمرار الحياة، ولكن نسينا سوءالا مهما جدا وهو اهم سوءال: من خلق هذا الحب ومن زرعه في نفوسنا واساسا من خلق كل هذه الأشياء التي يحبها الأنسان؟
الجواب طبعا هو الله الخالق البارىء المصور البديع مالك الملك وله الأسماء الحسنى. فلماذا لا يجعل الأنسان حبه الأكبر لله خالق كل شىء؟ لماذا ينسى الأنسان في بعض الأحيان واجباته الدينية ولا يعلم ان اساسا الروح التي في داخله هي من خلق الله. اليس من الواجب ايضا ان يكون حبنا لله هو اكبر واهم شيء في حياتنا؟ فالله هو الذي خلق كل شىء وهو صاحب كل شيء. عندما يرى الأنسان شيءا جميلا جدا كأن يرى وردة جميلة او مزهرية او اي شىء جميل لا اراديا تخرج من فمه هذه الكلمة: ( الله ) يقولها بتنهيدة طويلة تخرج من الأعماق لتتحول عن طريق الأوتار الصوتية والفم الى هذه الكلمة الرائعة.
ربما الأنشغال عن الواجبات الدينية سببه الأنشغال بمشاغل الحياة الدنيا ولكن يجب على الأنسان ان يضع امام عينيه دائما ان ما هي هذه الحياة الدنيا الا دنيا فانية وهي امتحان واختبار وعلى الأنسان ان يعمل جاهدا حتى ينجح في هذا الأمتحان الكبير. يقول تعالى بسم الله الرحمن الرحيم "الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور" سورة الملك: اية 2
"وهو الذي خلق السماوات والارض في سته ايام وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا" سورة هود آية 7
صدق الله العظيم
واذا كان الأنسان يريد ان يكون محبوبا عند الله وعند الناس فالله هو الذي يحببه لأن الله هو خالق كل شيء وهناك آيات كثيرة في هذا الشأن: بسم الله الرحمن الرحيم: "قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم (سورة ال عمران آية:31
"الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" سورة ال عمران" (آية:134
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمه الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفره من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون (سورة ال عمران" (آية:103
"فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخره والله يحب المحسنين (سورة ال عمران (آية:148"
صدق الله العظيم
وبهذا نستنتج بأن عبادة الله الخالق هي التي تجعلنا من المفلحين في الدنيا والآخرة
بسم الله الرحمن الرحيم " واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون" صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم استرنا برحمتك في الدنيا والآخرة وادخلنا الجنة (المحب لكم يسرى)
كما نرى كلمة الحب تتالف من حرفين ولكن ما اعظم المعاني التي تحملها وبها يشعر الأنسان باستمرار الحياة، ولكن نسينا سوءالا مهما جدا وهو اهم سوءال: من خلق هذا الحب ومن زرعه في نفوسنا واساسا من خلق كل هذه الأشياء التي يحبها الأنسان؟
الجواب طبعا هو الله الخالق البارىء المصور البديع مالك الملك وله الأسماء الحسنى. فلماذا لا يجعل الأنسان حبه الأكبر لله خالق كل شىء؟ لماذا ينسى الأنسان في بعض الأحيان واجباته الدينية ولا يعلم ان اساسا الروح التي في داخله هي من خلق الله. اليس من الواجب ايضا ان يكون حبنا لله هو اكبر واهم شيء في حياتنا؟ فالله هو الذي خلق كل شىء وهو صاحب كل شيء. عندما يرى الأنسان شيءا جميلا جدا كأن يرى وردة جميلة او مزهرية او اي شىء جميل لا اراديا تخرج من فمه هذه الكلمة: ( الله ) يقولها بتنهيدة طويلة تخرج من الأعماق لتتحول عن طريق الأوتار الصوتية والفم الى هذه الكلمة الرائعة.
ربما الأنشغال عن الواجبات الدينية سببه الأنشغال بمشاغل الحياة الدنيا ولكن يجب على الأنسان ان يضع امام عينيه دائما ان ما هي هذه الحياة الدنيا الا دنيا فانية وهي امتحان واختبار وعلى الأنسان ان يعمل جاهدا حتى ينجح في هذا الأمتحان الكبير. يقول تعالى بسم الله الرحمن الرحيم "الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور" سورة الملك: اية 2
"وهو الذي خلق السماوات والارض في سته ايام وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا" سورة هود آية 7
صدق الله العظيم
واذا كان الأنسان يريد ان يكون محبوبا عند الله وعند الناس فالله هو الذي يحببه لأن الله هو خالق كل شيء وهناك آيات كثيرة في هذا الشأن: بسم الله الرحمن الرحيم: "قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم (سورة ال عمران آية:31
"الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" سورة ال عمران" (آية:134
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمه الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفره من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون (سورة ال عمران" (آية:103
"فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخره والله يحب المحسنين (سورة ال عمران (آية:148"
صدق الله العظيم
وبهذا نستنتج بأن عبادة الله الخالق هي التي تجعلنا من المفلحين في الدنيا والآخرة
بسم الله الرحمن الرحيم " واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون" صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم استرنا برحمتك في الدنيا والآخرة وادخلنا الجنة (المحب لكم يسرى)