يوميات أسير فلسطيني في سجون الأحتلال الصهيوني
القصه الحقيقيه
القصه الحقيقيه
الحلقه الأولى : ظروف الأعتقال الغاشم :
بدأت قصة أسيرنا البطل الذي هو في بداية عقده الثاني , في ربيع 2006 عندما فكر في الذهاب الى بيت الله الحرام لاداء العمره , وعزم على حجز مقعداً له للذهاب في شهر رمضان وفي العشر الأواخر أي قبل خمسة شهور من موعدها ومضت الأيام وجاء رمضان ,وجاء موعد السفر وبعد فطور أحد الأيام وبعد تجهيز الأمتعه للرحيل الى بيت الله الحرام , تجهز الجميع للصعود للحافلات , انطلقوا من أحدى المدن الفلسطينيه متوجهين في البدايه الى جسر نهر الاردن من الجانب اليهودي ,حيث وصلوا أليه في الثانية عشر ليلاً , وباتوا ليلتهم في استراحة أريحا ليحجزوا دوراً باكراً , لينطلقوا في مقدمة القافله بنشاط وجاء الصباح ليفتح الجسر في موعده , فقطعوا التذاكر , وحجزوا للامتعه , ودخلوا الصالات لتسليم الجوازات للجانب اليهودي , فسلم رفاقه جوازاتهم وسلم هو جوازه , وفي هذا الوقت , أستلم الجميع جوازاتهم وذهبوا ألا بطلنا تاخر تسليم جوازه , ومن هنا بدا الصراع عندما أصبحت الساعه العاشره صباحاً , عندما قالت له اليهوديه : أجلس على المقاعد أنت ,وأنتظر وهو مستغرب ومتعجب , وبعد ساعه من الأنتظار , حيث ذهب الرفاق وذهبت الأمتعه , جاء ضابط يهودي ومعه الجواز , فقال له : أنت فلان , فأجاب : نعم , ولكن ماذا هنالك , فأنا ذاهب للعمره , فقال له أنتظر
وبعد ساعه جاء ذات الضابط , واصطحبه الى مكان مجاور , ولاحظوا هنا أنه لم يبلغ بشئ مهما كان , وطلب منه تفتيش الملابس,وطلب منه خلع الملابس , فخلعها الا الملابس الداخليه , فأصر الضابط على خلعها وصرخ عليه , فقام بذلك ! , وقام بعد ذلك بتفتيشها وبدقه ,وأخذوا ما معه من فلوس وأوراق وبعض الأغراض الشخصيه التي بقيت معه , وبدأ بطرح الأسئله الممله عن الأسم والعنوان وأين ذاهب ولماذا ... , وطلبوا هنا مندوب الصليب الأحمر ليفحصه , ويتأكد من وضعه الصحي , وهنا طلب ,الضابط منه ليأخذ حبة دواء كانت معه , فرض , لأنه , وبدأ الضابط بالصياح , وقال له يأبن ال...خذ الحبه , فقال له : أنا صائم , فقال : ماذا يعني صائم , فقال : ألا تعرف ما الصائم , نحن في رمضان , فلا نأكل في النهار , فقال له : يجعلك ما أخذتها , وتركهاصبحت الساعه الرابعه عصراً تقريباً , وبدأ موظفوا القسم بالأنصراف من أعمالهم وهو جالس , وينظرون أليه بتعجب وأمتعاض , وجاء ذات الضابط , وحاملاً معه ورقه , حيث طلب منه التوقيع عليها , فرفض وقال لا أقرأ العبريه , وما بوقع , فصرخ الضابط وقال : في أخر الورقه مكتوب بالعربي , فقرأه , وأذا الذي بالعربي مكتوب , أنه لم يتعرض للضرب , فوقع فوق الكلام العربي فقط , وأعطاه أياها , وقال له في لي عندكم أغراضي ونقودي , فقال له ماشي , وبس بس .. وأذا هناك رجل أخر يأتى به ويجلسوه بالجهه المقابله , وذهب من أحضره , فسأله : لماذا أتو بك الى هنا , فأجاب الأخر : لا أعرف , وجاء الحارس وطلب منه ماء ليتوضأ , فأحضر له كأس للشرب , فقال بطلنا : بدي أتوضأ , فصرخ الحارس وذهب , فما كان منه ألا أن تيمم وصلى , وفعل الذي معه ذلك , وتركوا طوال هذه الفتره والحارس يراقب , وجاء موعد الأفطار لأن الشمس قد غابت , فقالوا لبعضهم نريد أن نفطر , فقال الأخر معي شنته بها بعض الطعام , فأفطرا على بعض المعجنات التي كانت معه
وبعد ذلك طلب الأخر الذهاب للحمام , فطلب صاحبنا ذلك أيضاً , فصرخ الحارس وقال : وأنت كمان وبعد ذلك جاء الحارس وقال وهو فرح : السياره جائت لأخذكما , فقال له : أغراضي أين , فصرخ به , وقال : الأن بتأخذها , وأعطاه أياها ووضع النقود في كيس ووضعه في جيب قميص بطلنا , وحضر الجنود وقاموا بتقييد البطلين من الأرجل واليدين , وصعدوا الى السياره , حيث خاطبهم السائق : ماذا فعلتم ؟ فأجابوا : لا شئ , فقال : أنتم مخربين , وقاموا بتغطية أعينهم , وأنطلقت السياره , وفي الطريق , صلا البطلان المغرب , وفي الساعه العاشره والنصف مساءً وصلت السياره بهم الى مركز توقيف قريب من مدينة البطل الأسير
وبعد ساعه جاء ذات الضابط , واصطحبه الى مكان مجاور , ولاحظوا هنا أنه لم يبلغ بشئ مهما كان , وطلب منه تفتيش الملابس,وطلب منه خلع الملابس , فخلعها الا الملابس الداخليه , فأصر الضابط على خلعها وصرخ عليه , فقام بذلك ! , وقام بعد ذلك بتفتيشها وبدقه ,وأخذوا ما معه من فلوس وأوراق وبعض الأغراض الشخصيه التي بقيت معه , وبدأ بطرح الأسئله الممله عن الأسم والعنوان وأين ذاهب ولماذا ... , وطلبوا هنا مندوب الصليب الأحمر ليفحصه , ويتأكد من وضعه الصحي , وهنا طلب ,الضابط منه ليأخذ حبة دواء كانت معه , فرض , لأنه , وبدأ الضابط بالصياح , وقال له يأبن ال...خذ الحبه , فقال له : أنا صائم , فقال : ماذا يعني صائم , فقال : ألا تعرف ما الصائم , نحن في رمضان , فلا نأكل في النهار , فقال له : يجعلك ما أخذتها , وتركهاصبحت الساعه الرابعه عصراً تقريباً , وبدأ موظفوا القسم بالأنصراف من أعمالهم وهو جالس , وينظرون أليه بتعجب وأمتعاض , وجاء ذات الضابط , وحاملاً معه ورقه , حيث طلب منه التوقيع عليها , فرفض وقال لا أقرأ العبريه , وما بوقع , فصرخ الضابط وقال : في أخر الورقه مكتوب بالعربي , فقرأه , وأذا الذي بالعربي مكتوب , أنه لم يتعرض للضرب , فوقع فوق الكلام العربي فقط , وأعطاه أياها , وقال له في لي عندكم أغراضي ونقودي , فقال له ماشي , وبس بس .. وأذا هناك رجل أخر يأتى به ويجلسوه بالجهه المقابله , وذهب من أحضره , فسأله : لماذا أتو بك الى هنا , فأجاب الأخر : لا أعرف , وجاء الحارس وطلب منه ماء ليتوضأ , فأحضر له كأس للشرب , فقال بطلنا : بدي أتوضأ , فصرخ الحارس وذهب , فما كان منه ألا أن تيمم وصلى , وفعل الذي معه ذلك , وتركوا طوال هذه الفتره والحارس يراقب , وجاء موعد الأفطار لأن الشمس قد غابت , فقالوا لبعضهم نريد أن نفطر , فقال الأخر معي شنته بها بعض الطعام , فأفطرا على بعض المعجنات التي كانت معه
وبعد ذلك طلب الأخر الذهاب للحمام , فطلب صاحبنا ذلك أيضاً , فصرخ الحارس وقال : وأنت كمان وبعد ذلك جاء الحارس وقال وهو فرح : السياره جائت لأخذكما , فقال له : أغراضي أين , فصرخ به , وقال : الأن بتأخذها , وأعطاه أياها ووضع النقود في كيس ووضعه في جيب قميص بطلنا , وحضر الجنود وقاموا بتقييد البطلين من الأرجل واليدين , وصعدوا الى السياره , حيث خاطبهم السائق : ماذا فعلتم ؟ فأجابوا : لا شئ , فقال : أنتم مخربين , وقاموا بتغطية أعينهم , وأنطلقت السياره , وفي الطريق , صلا البطلان المغرب , وفي الساعه العاشره والنصف مساءً وصلت السياره بهم الى مركز توقيف قريب من مدينة البطل الأسير