كنت ماشي في يوم جراحي فى تجنيد القاهرة
والدموع على خدي نزلة وعيني ليها مسلمة
قلت ادعي ربنارفعت ايدي للسماالتقتني فجاءة واقف فى كتيبة مكحولة
جنود كتير مجمعين والمخلة قطمة وسطهمكلهم متعزبين والصول بيشتم امهمقلت ادخل لما اشوفهم وابقى واحد منهمشفت رائد وصف ظابط وصول بيندة كحوالةشفت جندي يناس بيجري فى الجبل لما سابوة
كان بيحلم بالاجازة عشان يحضر فرح اخوةجم التحريات وخدوة وبأرنايكهم فقدوة
وفى سجونهم عذبوة
مين بقى حس بجرحو وهو فى سجنو لوحدو بريئ