الرئيسية
أرسل الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد الأسبق، والمسجون بتهمة تزوير توكيلات تأسيس الحزب رسالة إلى مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما.
وقالت صحيفة المصري اليوم ان نور شرح خلال الرسالة دوافع سجنه وتفاصيل قضيته وأزمته مع النظام المصري .
وبدأ نور رسالته بتقديم نفسه لأوباما من داخل أقدم سجن في مصر والشرق الأوسط، حيث يقضي عقوبة السجن 5 سنوات بتهمة تزوير توكيلات مؤسسي حزب الغد.
ووصف نور التهمة بأنها ساذجة.
وقال إن تهمته الحقيقية هي منافسته الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية الماضية، وتهديده لحلمه بتوريث نجله الحكم من بعده.
وأشار نور إلي قيام عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية بالضغط علي النظام المصري للإفراج عنه دون جدوي.
وأكد أن النظام في مصر أدمن مثل هذه الضغوط الأدبية، وأثبت قدرته علي مبادلتها بالمصالح الإقليمية مستغلاً الطبيعة الموسمية لهذه الضغوط.
كما أوضح نور خلال الرسالة تطابق وجهة نظره مع أوباما في العديد من القضايا مثل الانسحاب من العراق وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والحوار مع إيران وسوريا، وكذلك رؤيته للإصلاح الديمقراطي في مصر.
وأعرب نور لأوباما عن تأييده له بشأن الموقف في العراق، وضرورة انسحاب القوات الأمريكية.
وقال: إن الأنظمة العربية وظفت هذا النموذج جيدًا لصالحها، وأصبح عقبة في وجه الإصلاحيين العرب.
وأضاف أن إشارات أوباما خلال جولاته الانتخابية حول خطورة الاعتماد علي الأنظمة الديكتاتورية لا تتفق وطموح الليبراليين العرب الذين ينتظرون المزيد.
وعن حالة مصر في السنوات الاخيرة اشار نور إلى المعتقلين بقانون الطوارئ من حزب الغد الليبرالي علي خلفية أحداث وإضرابات 6 أبريل 2008، وغيرهم من أعضاء جماعة كفاية وحزب الكرامة وحزب العمل وجماعة الإخوان المحظورة بالقانون!!
وكما اشار إلى المعتقلين من التيارات الإسلامية والإخوان المسلمين بأحكام صادرة من القضاء العسكري.
وقال نور ان مصادر الاستبداد في مصر تتمثل في التعديلات الدستورية الاخيرة التي تجعل من المستحيل عمليا منافسة مرشح الحزب الوطني وتستبعد الإشراف القضائي على الانتخابات، وهو ما يؤدي إلى مزيد من عمليات التزوير المنظم لأي انتخابات، بالاضافة إلى سيطرة الدولة على وسائل الإعلام المرئية وتأسيس الأحزاب واستمرار الحكم بقانون الطوارئ والبرلمان المسيطر عليه حكومياً.
وقال انه ينتظر من اوباما الكثير كمرشح ديمقراطي وكرئيس ليقود العالم بأسره نحو تغيير حقيقي وعادل.
وأعرب نور عن تمنياته، باعتباره من جيل أوباما، أن يكون يوم 20 يناير 2009 - موعد بدء مهام الرئيس الأمريكي الجديد - عيدًا للحرية والديمقراطية في العالم كله، وإصلاح ما أفسدته السنوات بعد دعم من وصفهم بت "المستبدين" بدعوي الحفاظ على المصالح.
واختتم نور رسالته لأوباما بتوقيع المخلص د.أيمن نور - سجن مزرعة طرة - القاهرة.
المصدر: صحيفة المصري اليوم.
وقالت صحيفة المصري اليوم ان نور شرح خلال الرسالة دوافع سجنه وتفاصيل قضيته وأزمته مع النظام المصري .
وبدأ نور رسالته بتقديم نفسه لأوباما من داخل أقدم سجن في مصر والشرق الأوسط، حيث يقضي عقوبة السجن 5 سنوات بتهمة تزوير توكيلات مؤسسي حزب الغد.
ووصف نور التهمة بأنها ساذجة.
وقال إن تهمته الحقيقية هي منافسته الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية الماضية، وتهديده لحلمه بتوريث نجله الحكم من بعده.
وأشار نور إلي قيام عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية بالضغط علي النظام المصري للإفراج عنه دون جدوي.
وأكد أن النظام في مصر أدمن مثل هذه الضغوط الأدبية، وأثبت قدرته علي مبادلتها بالمصالح الإقليمية مستغلاً الطبيعة الموسمية لهذه الضغوط.
كما أوضح نور خلال الرسالة تطابق وجهة نظره مع أوباما في العديد من القضايا مثل الانسحاب من العراق وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والحوار مع إيران وسوريا، وكذلك رؤيته للإصلاح الديمقراطي في مصر.
وأعرب نور لأوباما عن تأييده له بشأن الموقف في العراق، وضرورة انسحاب القوات الأمريكية.
وقال: إن الأنظمة العربية وظفت هذا النموذج جيدًا لصالحها، وأصبح عقبة في وجه الإصلاحيين العرب.
وأضاف أن إشارات أوباما خلال جولاته الانتخابية حول خطورة الاعتماد علي الأنظمة الديكتاتورية لا تتفق وطموح الليبراليين العرب الذين ينتظرون المزيد.
وعن حالة مصر في السنوات الاخيرة اشار نور إلى المعتقلين بقانون الطوارئ من حزب الغد الليبرالي علي خلفية أحداث وإضرابات 6 أبريل 2008، وغيرهم من أعضاء جماعة كفاية وحزب الكرامة وحزب العمل وجماعة الإخوان المحظورة بالقانون!!
وكما اشار إلى المعتقلين من التيارات الإسلامية والإخوان المسلمين بأحكام صادرة من القضاء العسكري.
وقال نور ان مصادر الاستبداد في مصر تتمثل في التعديلات الدستورية الاخيرة التي تجعل من المستحيل عمليا منافسة مرشح الحزب الوطني وتستبعد الإشراف القضائي على الانتخابات، وهو ما يؤدي إلى مزيد من عمليات التزوير المنظم لأي انتخابات، بالاضافة إلى سيطرة الدولة على وسائل الإعلام المرئية وتأسيس الأحزاب واستمرار الحكم بقانون الطوارئ والبرلمان المسيطر عليه حكومياً.
وقال انه ينتظر من اوباما الكثير كمرشح ديمقراطي وكرئيس ليقود العالم بأسره نحو تغيير حقيقي وعادل.
وأعرب نور عن تمنياته، باعتباره من جيل أوباما، أن يكون يوم 20 يناير 2009 - موعد بدء مهام الرئيس الأمريكي الجديد - عيدًا للحرية والديمقراطية في العالم كله، وإصلاح ما أفسدته السنوات بعد دعم من وصفهم بت "المستبدين" بدعوي الحفاظ على المصالح.
واختتم نور رسالته لأوباما بتوقيع المخلص د.أيمن نور - سجن مزرعة طرة - القاهرة.
المصدر: صحيفة المصري اليوم.
