:: منتدى شبابنا ::

بوش في إسرائيل .. أسرار وهدايا تفوق الخيال 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بوش في إسرائيل .. أسرار وهدايا تفوق الخيال 829894
ادارة المنتدي بوش في إسرائيل .. أسرار وهدايا تفوق الخيال 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

:: منتدى شبابنا ::

بوش في إسرائيل .. أسرار وهدايا تفوق الخيال 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بوش في إسرائيل .. أسرار وهدايا تفوق الخيال 829894
ادارة المنتدي بوش في إسرائيل .. أسرار وهدايا تفوق الخيال 103798

:: منتدى شبابنا ::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتدى شبابنا ::

منتدى الشباب منتدى متكامل به كل ماتتمناه به اقسام للكمبيوتر اقسام للترفيه المرئيات قسم للخريجين الطلبة المنتدى الاسلامى قسم الديكور والكثير الكثير


    بوش في إسرائيل .. أسرار وهدايا تفوق الخيال

    temo=bretty friend
    temo=bretty friend
    فريق اول
    فريق اول


    ذكر
    عدد الرسائل : 2474
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : مش لقي شغلانة
    المزاج : رايق ومدلع
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 123
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    بوش في إسرائيل .. أسرار وهدايا تفوق الخيال Empty بوش في إسرائيل .. أسرار وهدايا تفوق الخيال

    مُساهمة من طرف temo=bretty friend الجمعة مايو 16, 2008 10:21 pm

    يكاد يجمع المراقبون أن تصريحات بوش أمام الكنيست الإسرائيلي في الذكرى الستين للنكبة ، بلغت حدا غير مسبوق من الاستهتار بمشاعر العرب والمسلمين ، فهو لم يبالغ فقط في تمجيد الكيان الصهيوني وإنما تجرأ أيضا على قدسية الأديان السماوية عندما وصف الصهيونية وهى حركة سياسية متطرفة بأنها "كلمة الله"، هذا بجانب قائمة جديدة من الهدايا المجانية التي أبى أن يترك البيت الأبيض دون أن يقدمها لحليفته والتي تصب في النهاية في إقامة تحالف استراتيجي وعسكري بين واشنطن وتل أبيب وإلغاء حق العودة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

    فقد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن بوش شارك إسرائيل في احتفالاتها بالذكرى الستين لتأسيسها في 15 مايو وفي جعبته هدايا لاتوصف ولا تعد ، حيث يتوقع أن يزود إسرائيل قبل انتهاء ولايته هذا العام بعتاد أمني حساس وأنواع أسلحة حديثة ومتطورة وطائرات حربية وصواريخ بحرية وجهاز رادار كبير ومتطور قادر على رصد إطلاق صواريخ أرض - أرض عند انطلاقها من أي بقعة في العالم وهو الأمر الذي من شأنه أن يحسن قدرات إسرائيل على اعتراض هذه الصواريخ ، بالإضافة لتزويدها بمنظومات دفاعية أمريكية مضادة للصواريخ الطويلة المدى والعابرة للقارات.

    وتساءل الكاتب اليكس فيشمان في مقال له بالصحيفة ''ما الذي يمكن حلبه من بوش في الشهور الأخيرة من ولايته خصوصاً أنه كان إلى الآن أكثر رؤساء أمريكا تعاطفاً مع 'إسرائيل" ، وكانت الإجابة هى أنظمة التسليح الحديثة التي يمكن الحصول عليها ومنها منظومة إنذار عالمية ترصد أي صاروخ ينطلق من أية بقعة في العالم، ومنظومة أخرى مضادة للصواريخ ''القسام'' التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية.

    واستطرد يقول :" زيارة بوش فرصة مؤكدة للحصول على ما يضمن الحفاظ على تفوق إسرائيل النووي وتطوير العلاقات إلى مستوى العلاقات الخاصة بين أمريكا والدول التي قاتلت إلى جانبها في الحرب العالمية الثانية، وهذه هدية جميلة جداً بمناسبة العيد الستين''.

    وفي السياق ذاته ، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن بوش كان قد وعد بمفاجأة إسرائيل في عيدها الستين ، وحمل معه "سلة هدايا" تشمل تسهيل إجراءات حصول المواطنين الإسرائيليين على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة ولاحقاً إعفاءهم منها ، بجانب توثيق التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مجالات اقتصادية وعلمية وثقافية مختلفة ، وتعزيز التحالف الاستراتيجي بين البلدين بما يضمن مواجهة التهديد الإيراني وضمان أمن إسرائيل وذلك عن طريق إقامة حلف دفاعي أمريكي - إسرائيلي يعتبر أي عمل عسكري ضد إسرائيل عدواناً على أمريكا نفسها .

    وبجانب الهدايا العسكرية والاستراتيجية ، هناك أيضا الهدايا السياسية ، حيث أشارت تقارير صحفية إلى احتمال تطوير الضمانات التي قدمها بوش في 14 إبريل 2004 إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إرييل شارون بشأن الحفاظ على مصالح إسرائيل في قضايا القدس والحدود واللاجئين ، بجانب تطوير اعتراف بوش بـ''يهودية إسرائيل" ليكون أشبه باتفاق ثنائي رسمي بكل ما يعنيه ذلك من إلغاء حق العودة الفلسطيني من جانب، وإعطاء الكيان الصهيوني ترخيصا بالقيام بطرد ما تبقى من عرب 48 من جانب آخر .

    نبي إسرائيل الجديد

    تلك الهدايا التي لا تقدر بثمن ، دفعت قادة إسرائيل للتسابق في الإشادة ببوش واعتباره أكبر صديق لإسرائيل في البيت الأبيض ، حيث شدد أولمرت على التحالف الاستراتيجي مع واشنطن التي وصفها بأنها إحدى دعائم أمن بلاده القومي، واصفا بوش بـ "الحليف الأمين" ، فيما قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز :" إن بوش وقف أكثر من أي شخص آخر إلى جانبنا في السراء والضراء" ، ومن جانبها ، أطلقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على بوش لقب "الصهيوني الأخير".

    وفي المقابل ، احتج نواب الكتلة الموحدة والعربية للتغيير بالكنيست الإسرائيلي على زيارة وتصريحات بوش ، وقال النائب أحمد الطيبي :" إن جورج بوش هو زعيم خطير تسببت سياسته بهلاك مئات الآلاف من البشر في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها ، وقد منحه الكيان الصهيوني مكانة النبي الجديد لإسرائيل".

    وعلقت صحيفة "برلينر تسايتونغ" الألمانية على زيارة بوش لإسرائيل ، قائلة :" لم يقف أي رئيس أمريكي إلى جانب إسرائيل دون تحفظ كالرئيس بوش ، أما دعوته في 2002 لتأسيس دولة فلسطينية ممزقة فلم تقرب الإسرائيليين والفلسطينيين من السلام شيئا".

    أسرار وجذور التحالف الوثيق

    ويرى البعض أن استمرار بوش في الحكم لولايتين ارتبط أساسا بدعمه لإسرائيل ، حيث عرف عنه إيمانه والتزامه الشديد بعقيدة حركة الصهيونية المسيحية التي تتكون من اليمين المسيحي المتشدد والصهيونية المتطرفة وهذا التحالف ناتج عن تطورات متصلة منذ زمن بعيد، فالاعتقاد بحتمية ظهور دولة يهودية في فلسطين كجزء من النبوءة التوراتية لعودة المسيح أمر يعود للقرن السادس الميلادي ، بل إن أول جهد أمريكي للدعوة لإنشاء دولة يهودية لا ينسب إلى المنظمات اليهودية بل للمبشر المسيحي الأصولي وليام بلاكستون ، حيث شن بلاكستون عام 1891 حملة سياسية للضغط على الرئيس الأمريكي حينئذ بنيامين هاريسون من أجل دعم إنشاء دولة يهودية بفلسطين ، ورغم أنها لم تسفر عن شيء، تعتبر حملة بلاكستون الظهور الأول للصهيونية المسيحية في السياسية الأمريكية.

    بوش طالما ساند جرائم إسرائيل

    ويوصف بوش بأنه أشبه بـ"الروبوت المبرمج" لتلك العقيدة المتطرفة ، بالنظر إلى أنه من النوع الذي لا يدخل في نقاش مع نفسه، ولا يمارس التساؤل لكونه ينطلق من مرجعية فكر ديني مطلق ، حيث أن الذين يبرمجون الرئيس الأمريكي هم قساوسة الحركة الصهيونية المسيحية ، ولذا لم يكن مستغربا أن يصنف مجتمعات العالم إلى متحضرة وغير متحضرة، وخيرة وشريرة، وعليها أن تختار أن تكون ضده أو معه، وفي هذا الصدد يقول الكاتب الأمريكي جاكسون ليزر إن بوش يعتبر رئاسته جزء من خطة مقدسة، حتى إنه قال لصديق له عندما كان حاكماً لولاية تكساس ،:"إن الله يريدنى أن أترشح للرئاسة وأوعز للولايات المتحدة أن تقود حملة صليبية تحريرية في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن بوش يعتقد أنه يعمل بإرشاد إلهي وينفذ إرادة الله.

    الكاتب الألماني غنتر غراس قال أيضا في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" في 8 إبريل 2003 ، :" الأصولية المسيحية حرضت بالتحالف مع الصهيونية العالمية على الحرب في فلسطين وكانت وراء الحرب على العراق . هؤلاء الأصوليون يرون أنفسهم مسيرين بقانون القوة المستمد من خارج التاريخ والإرادة البشرية، ولذلك استطاع بوش أن يتجاهل ما لا يتفق مع معتقداته، ويمضي في غيه في طريق الحرب ضد مشيئة الأسرة الدولية بمعزل حتى عن حلفاء أمريكا التاريخيين ، إن بوش أصولي يقحم الله في الوقوف إلى جانبه وبهذا شكل خطراً على بلاده ويسيء إلى صورتها".

    مسلسل الهدايا المجانية

    لقد وجدت ثقافة كراهية الإسلام ، المغروسة في تعاليم الصهيونية المسيحية، في أحداث 11 سبتمبر 2001 مرتعاً رحباً للتعبير عن هذه الكراهية ، ولتعميق وتوسيع انتشارها، ومن ثم لبناء القرار السياسي الأمريكي عليها ، حيث كان بوش الإبن المطيع في هذا الصدد وتعددت إساءاته للإسلام والفلسطينيين والعرب وبدت مواقفه متسقة مع مواقف إسرائيل وظهر هذا في استهتاره بالأمم المتحدة واللجوء إلى الحرب و توظيف التفوق العسكري لفرض الأمر الواقع على الطرف الآخر ، ورفض المساعي الدبلوماسية، والاستخفاف بالرأي العام العالمي .

    فبعد أحداث 11 سبتمبر وقبل غزو أفغانستان أعلن أنه ملهم من السماء ومكلف بشن حرب "صليبية" جديدة وهو التعبير الذي يعني ضمنا لكثير من المسلمين حربا مسيحية على الإسلام، الأمر الذى أثار استياء بالغا في العالم الإسلامى ، كما وصف المقاومة بالإرهاب وأعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ مجازر وحشية ضد الفلسطينيين العزل ، بالإضافة إلى التغطية على العملية العسكرية التي أعادت إسرائيل بموجبها السيطرة المباشرة على كافة مناطق الحكم الذاتي في الضفة الغربية في العام 2002.

    الحرب على العراق واحتلاله من قبل إدارة بوش في مارس 2003 جاء أيضا في إطار تأمين وضع إسرائيل في المنطقة عبر تخليصها من أحد الأنظمة العربية الذي كانت تعتبره مصدر تهديد لها.

    ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل إنه في 18 إبريل 2003 وخلال أدائه صلاة عيد الفصح ، أعلن تأييده لمزاعم القس الأمريكي فرانكلين غراهام حول أن الفرق بين الإسلام والمسيحية هو كالفرق بين الظلام والنور .

    ومنذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية في يناير 2006 ، قام بحشد العالم لتجويع الفلسطينيين عقابا على انتخابها إلى أن انتهي الأمر بدق أسافين الخلاف بين فتح وحماس وإشعال الفتنة بينهما .

    وفي يوليو 2006 ، أيد إسرائيل في عدوانها البربري على لبنان ، حيث زودها بمئات القنابل العنقودية التي فتكت بأجساد الأطفال والنساء والشيوخ ، وعندما فشلت إسرائيل في القضاء على حزب الله ، تدخل لنجدتها عبر إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال.

    وفي أغسطس 2006 ، ادعى أن بلاده تشن ما أسماها حرباً ضد الفاشيين الإسلاميين وذلك في تعقيبه على إحباط الأجهزة الأمنية البريطانية مخططا كان يهدف إلى تفجير طائرات مدنية بركابها أثناء قيامها برحلات من لندن إلى عدة مدن أمريكية .

    وفي 27 نوفمبر 2007 ، استضاف مؤتمرا حول السلام في الشرق الأوسط فى مدينة أنابوليس بولاية ميريلاند الأمريكية ، عزا المراقبون السبب في تنظيمه إلى رغبة بوش في التغطية على فشله فى العراق وأفغانستان من ناحية وحشد التأييد العربى لضربة محتملة ضد إيران من ناحية أخرى ، بالإضافة إلى الضغط على السلطة الفلسطينية للقبول بيهودية إسرائيل كشرط مسبق لإقامة دولة فلسطينية وهو الأمر الذي يعنى قيام إسرائيل بطرد فلسطينى 48 مستقبلا وإلغاء حق العودة نهائيا ، ويؤكد ذلك تعهده لأولمرت خلال المؤتمر بالالتزام بوثيقة الضمانات التي قدمها إلى شارون في إبريل 2004 والتي تقر بمصالح إسرائيل في قضايا القدس والمستوطنات والحدود وعودة اللاجئين الفلسطينيين .

    بوش أثناء خطابه بالكنيست

    ومنذ انتهاء المؤتمر وبوش يسعى لتصفية القضية عبر إقامة كيان فلسطيني هزيل في الضفة برعاية وإشراف إسرائيل وعلى هواها وكيان فلسطيني غير معترف به في غزة وفي هذه الحالة ينقسم الفلسطينيون شعبيا وسياسيا إلى كيانين كل منهما يستعد للتخلص من الآخر وبالتالى يتم تصفية القضية الفلسطينية نهائيا.

    وفي 9 يناير 2008 ، أعلن أن الولايات المتحدة وإسرائيل حليفان قويان وأن التحالف بينهما يسهم في ضمان أمن إسرائيل كدولة يهودية وهذا الاعتراف بيهودية إسرائيل اعتبر بمثابة مؤامرة لشطب حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي أبعدوا عنها في العام 1948 .

    تقديس الصهيونية

    وفي 15 مايو 2008 ، بالغ بوش في التغزل بالكيان الصهيوني الذي وصفه بأنه "أكثر دولة ديموقراطية في العالم" ، وفي كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي بمناسبة الذكرى الستين لقيام إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المغتصبة، قال بوش مخاطبا الإسرائيليين:" نعلم أن عدد سكان إسرائيل سبعة ملايين نسمة ولكنكم عندما تواجهون الإرهاب ستصبحون 307 ملايين نسمة ( في إشارة إلى عدد سكان الولايات المتحدة الذي يبلغ 300 مليون وأن إسرائيل وأمريكا دولة واحدة )"، وفيما يبدو أنه تقديس للصهيونية وهى حركة سياسية متطرفة ، وجه دعوة للإسرائيليين جاء فيها "تعالوا لنعلن الصهيونية هي كلمة الله ، هناك وعد قديم قٌدم لإبراهيم وموسى وداوود أن تكون إسرائيل الشعب المختار".

    وواصل تقديم فروض الولاء والطاعة ، قائلا :" الشعب اليهودي تحمل آلام الحروب والمضطهدين والمحرقة فقد أُخذت حياة ودُمرت أسر ولم يستطيعوا سلب الشعب اليهودي من روحه وسلب وعد الله لهم "، معربا عن أسفه لفقدان رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق أرييل شارون الذي وصفه بأنه "رجل سلام وصديق".

    وفيما اعتبر استهتارا بمشاعر العرب والمسلمين ، قال :" إن ما يخوضه الأمريكيون والإسرائيليون من صراعات هو في خضم المعركة القديمة بين الخير والشر" ، كما أكد التزامه بالعمل لوقف برنامج إيران النووي ، متجاهلا بشكل واضح الحديث عن الدولة الفلسطينية التي وعد بقيامها خلال فترة رئاسته التي ستنتهي بعد شهور قليلة.

    والخلاصة أن اصرار إسرائيل على مشاركة بوش في إحياء ذكرى وقوف ديفيد بن جوريون ليعلن قيام إسرائيل في 15 عام 1948 ، هو عرفان بالجميل لهذا الرئيس الأمريكي الذي بدونه ما كانت إسرائيل لتنجح في التغلغل بالعراق والوصول لثروته البترولية ، وما كانت لتنجح في تقسيم الفلسطينيين وإشعال الاقتتال الداخلي فيما بينهم ، والحصول في الوقت ذاته على اعتراف أمريكي بيهودية إسرائيل .

    ولولا بوش أيضا ماكانت إسرائيل لتصل إلي إقليم دارفور السوداني الذي يحتوي على ثروات من اليورانيوم والبترول لاحصر لها ، وماكانت لتصل أيضا للصومال وللتطبيع مع بعض الدول العربية من غير دول المواجهة سواء كانت خليجية أو مغاربية ، وكلمة السر في كل هذا هى الحرب على مايسمى بالإرهاب التي دشنها بوش والمحافظون الجدد بعد أحداث 11 سبتمبر وربطت بين المقاومة والإرهاب وأيضا بين الإسلام والإرهاب

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:22 am