الرئيسية
قال مصباح الأحدب، نائب طرابلس، عضو ١٤ آذار: إن طرابلس الآن تمر بظروف أسوأ مما كانت عليه إبان الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن السلاح الموجود حاليا في ضواحي مدينة طرابلس ينقسم إلي نوعين: أحدهما سلاح منظم يمتلكه جنود حزب الله والحزب السوري الاجتماعي، وهما يتمتعان بحصانة ولا يستطيع الجيش الاقتراب منهما.
أما النوع الثاني فهو السلاح غير المنظم الذي سعي سكان طرابلس إلي امتلاكه بعد أن رأوا المجازر التي ارتكبها جنود حزب الله الذين كنا نحترمهم، لوقوفهم ضد العدو الإسرائيلي، أما الآن فقد استغلوا العصيان المدني كذريعة لبقاء الاحتلال الداخلي.
وأضاف الأحدب في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»: «هل تتوقعون أن تظل مكانة حزب الله كما هي بعد أن قتلوا ١٥ شابا عزل، ويسعي في الوقت نفسه إلي سحب سلاح الميليشيات غير المنظمة التي يحتمي الناس بها خوفا من بطشهم بعدما صاروا أشد إجراما من جنود العدو الصهيوني؟! الإجابة هي (بالطبع لا) فهناك أوضاع كثيرة تغيرت، في مقدمتها نظرة المجتمع حيالهم».
وتابع: «أقولها لكم صراحة.. لقد استفدنا كثيرا من تلك الأزمة، لنعرف أن خطر إسرائيل علي لبنان أهون علينا من خطر حزب الله، وهم الذين ادعوا أن هناك ميليشيات عسكرية تدربت في الأردن، وتعمل لحساب الموساد والـ «FBI» والـ «CIA»، وقد روجوا لهذا، مستغلين شعبية الحزب لدي الشعوب العربية كحجة لاحتلال بيروت ومن بعدها طرابلس»، محذرا قيادات الجيش من الانصياع لطلبات حزب الله بنزع سلاح الجماعات غير المنظمة، ليبقي وحده علي الساحة متفردا بقوة السلاح.
وتابع: «أنا كنائب طرابلس أقول إنه ليس هناك حل للأزمة سوي تدخل الجيش اللبناني، ولن نرضي بإعادة التسليح، لأنه يعني مزيدا من الدماء والاحتلال».
واتفق الأحدب علي أن الصراع الدائر في لبنان هو صراع سياسي، متهما السيد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، بأنه يعمل فقط لمصلحته الشخصية التي يمكن أن تكون في بعض الأحيان مصلحة إيران، مستشهدا بأن «السيد» قال في حديث سابق له «هنالك مرحلة جديدة»، وها هو يثبت ما الذي كان يقصده بالمرحلة الجديدة.
واستطرد: عندما تقابل «السيد» أطروحات جديدة تعوق تطلعاته حتي ولو كانت تخالف الدستور، فإنه يكتفي بأن يقول لكي يتجاوز الدستور ويردد الناس في كل مكان «لقد قال السيد» وكأنه «قرآن أنزل»، وأنتم في الخارج لا تعرفون شيئاً وتتعاطفون معهم وكأنهم أقلية مضطهدة، فهذا الحزب قد اكتسب أغلب شرعيته من اتفاق الطائف، وكان هو أيضا أول من «خرق» هذا الاتفاق.
أما النوع الثاني فهو السلاح غير المنظم الذي سعي سكان طرابلس إلي امتلاكه بعد أن رأوا المجازر التي ارتكبها جنود حزب الله الذين كنا نحترمهم، لوقوفهم ضد العدو الإسرائيلي، أما الآن فقد استغلوا العصيان المدني كذريعة لبقاء الاحتلال الداخلي.
وأضاف الأحدب في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»: «هل تتوقعون أن تظل مكانة حزب الله كما هي بعد أن قتلوا ١٥ شابا عزل، ويسعي في الوقت نفسه إلي سحب سلاح الميليشيات غير المنظمة التي يحتمي الناس بها خوفا من بطشهم بعدما صاروا أشد إجراما من جنود العدو الصهيوني؟! الإجابة هي (بالطبع لا) فهناك أوضاع كثيرة تغيرت، في مقدمتها نظرة المجتمع حيالهم».
وتابع: «أقولها لكم صراحة.. لقد استفدنا كثيرا من تلك الأزمة، لنعرف أن خطر إسرائيل علي لبنان أهون علينا من خطر حزب الله، وهم الذين ادعوا أن هناك ميليشيات عسكرية تدربت في الأردن، وتعمل لحساب الموساد والـ «FBI» والـ «CIA»، وقد روجوا لهذا، مستغلين شعبية الحزب لدي الشعوب العربية كحجة لاحتلال بيروت ومن بعدها طرابلس»، محذرا قيادات الجيش من الانصياع لطلبات حزب الله بنزع سلاح الجماعات غير المنظمة، ليبقي وحده علي الساحة متفردا بقوة السلاح.
وتابع: «أنا كنائب طرابلس أقول إنه ليس هناك حل للأزمة سوي تدخل الجيش اللبناني، ولن نرضي بإعادة التسليح، لأنه يعني مزيدا من الدماء والاحتلال».
واتفق الأحدب علي أن الصراع الدائر في لبنان هو صراع سياسي، متهما السيد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، بأنه يعمل فقط لمصلحته الشخصية التي يمكن أن تكون في بعض الأحيان مصلحة إيران، مستشهدا بأن «السيد» قال في حديث سابق له «هنالك مرحلة جديدة»، وها هو يثبت ما الذي كان يقصده بالمرحلة الجديدة.
واستطرد: عندما تقابل «السيد» أطروحات جديدة تعوق تطلعاته حتي ولو كانت تخالف الدستور، فإنه يكتفي بأن يقول لكي يتجاوز الدستور ويردد الناس في كل مكان «لقد قال السيد» وكأنه «قرآن أنزل»، وأنتم في الخارج لا تعرفون شيئاً وتتعاطفون معهم وكأنهم أقلية مضطهدة، فهذا الحزب قد اكتسب أغلب شرعيته من اتفاق الطائف، وكان هو أيضا أول من «خرق» هذا الاتفاق.
