الآن, وقد وصلت القضية الفلسطينية إلى حالة من العنت, وأحياناً انسداد الأفق؛ ما الجهة أو الجهات التي تتحمل المسؤولية عما آلت إليه؟ وهل يدعو ذلك الأطرافَ الفاعلة على الساحة الفلسطينية إلى إعادة النظر؟!
وليس من طرف من طرفي المعادلة الفلسطينية, سلطة رام الله, ومن يدورون في فلكها, وحكومة غزة, ومن يؤمنون بنهجها, بمنأى عن الأزمة التي تمتحن خياريهما امتحاناً عسيراً. فلا نهج التفاوض المشفوع بالوفاء الصارم بمتطلباته أجدى, ولا نهج الحكومة التي حاولت الانعتاق من الهيمنة الأمريكية و"الإسرائيلية" نجح في الإمساك بزمام المبادرة والخروج من المضائق والأزمات المصطنعة؛ مما جعله في كثير من الأحيان رهيناً لها, وبدت أولويات التخلص من الحصار تستحوذ على اهتمامات حكومة غزة, وتؤثر, -وهو الأخطر- على مواقفها السياسية, على الرغم من المقاومة المتفانية التي جادت بالأبطال والقادة والرموز, وأبدعت في العمليات النوعية التي شهد لها العدو قبل الصديق. وما زالت.
وأضحى في ظل الأزمة التي تمر بها السياسات الأمريكية, وفي ظل الأوضاع الإقليمية, يُخشى على القضية الفلسطينية من الإهمال, وصارت المطالب الفلسطينية المهمة, مثل حق العودة والاستيطان والقدس تطويها الأحداث التي غدت أشبه ما تكون بالدائرة الشريرة.
وعلى الرغم من معاناة الكيان الغاصب مشاكل بنيوية ليست عابرة, إلاّ أنه لا يزال قادراً على المضي في مخططاته في التوسع الاستيطاني واستنزاف الموارد, فضلاً عن الممارسات الاحتلالية اليومية من اغتيالات واعتقالات وتضييقٍ بالحواجز والإغلاق.طامحاً منها أن تزيد من دوافع الهجرة التي بدأت أعداد من الشباب الفلسطيني تستجيب لها.
وليس من طرف من طرفي المعادلة الفلسطينية, سلطة رام الله, ومن يدورون في فلكها, وحكومة غزة, ومن يؤمنون بنهجها, بمنأى عن الأزمة التي تمتحن خياريهما امتحاناً عسيراً. فلا نهج التفاوض المشفوع بالوفاء الصارم بمتطلباته أجدى, ولا نهج الحكومة التي حاولت الانعتاق من الهيمنة الأمريكية و"الإسرائيلية" نجح في الإمساك بزمام المبادرة والخروج من المضائق والأزمات المصطنعة؛ مما جعله في كثير من الأحيان رهيناً لها, وبدت أولويات التخلص من الحصار تستحوذ على اهتمامات حكومة غزة, وتؤثر, -وهو الأخطر- على مواقفها السياسية, على الرغم من المقاومة المتفانية التي جادت بالأبطال والقادة والرموز, وأبدعت في العمليات النوعية التي شهد لها العدو قبل الصديق. وما زالت.
وأضحى في ظل الأزمة التي تمر بها السياسات الأمريكية, وفي ظل الأوضاع الإقليمية, يُخشى على القضية الفلسطينية من الإهمال, وصارت المطالب الفلسطينية المهمة, مثل حق العودة والاستيطان والقدس تطويها الأحداث التي غدت أشبه ما تكون بالدائرة الشريرة.
وعلى الرغم من معاناة الكيان الغاصب مشاكل بنيوية ليست عابرة, إلاّ أنه لا يزال قادراً على المضي في مخططاته في التوسع الاستيطاني واستنزاف الموارد, فضلاً عن الممارسات الاحتلالية اليومية من اغتيالات واعتقالات وتضييقٍ بالحواجز والإغلاق.طامحاً منها أن تزيد من دوافع الهجرة التي بدأت أعداد من الشباب الفلسطيني تستجيب لها.